أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - امم بلا ذمم (4)














المزيد.....

امم بلا ذمم (4)


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 23:15
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


وبحسب وثائق سنودن، فإن الحل الوحيد لحماية الدولة العبرية يكمن في خلق عدو قريب من حدودها لكن سلاحه موجه نحو الدول الإسلامية الرافضة لوجوده .
وكشفت تسريبات "ذي إنترسيبت" أن البغدادي خضع لدورة مكثفة استمرت عام كامل خضع فيها لتدريب عسكري على أيدي عناصر في الموساد الإسرائيلي بالإضافة لتلقيه دورات في فن الخطابة ودروس في علم اللاهوت.
تركيا والجوار :
ان ماتقوم به دول الجوارلكل من سوريا والعراق أصبح مكشوفا ً لشعوبها والعالم وسيقتصر عرضنا لأشهر ما ذكر من مسؤولين بارزين في هذا السياق :
كشف رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيلشدار اوغلو ان الاسلحة التي بين ايدي داعش أرسلت من قبل اردوغان داعيا وزير الخارجية الى الاستقالة.
ونقلت “ساتنا” عن كليتشدار أوغلو قوله في حديث لصحيفة جمهوريت التركية إن ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” وجه الأسلحة التي أرسلها له أردوغان بالشاحنات إلى المواطنين الأتراك حاليا، في إشارة إلى اختطاف التنظيم لموظفي القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية ، (والذين اطلقتهم داعش بعد ذلك دلالة على حسن العلاقة ) .
وقال النائب أريلماز إن أعضاء حزب الشعب الجمهوري في مدينة الريحانية أبلغوه عن تحضير قائم مقام الريحانية وجبات طعام لـ 1500 شخص تم إرسالها إلى المسلحين حيث لم تقدم القائمقامية أي توضيح حول الموضوع.
أما النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي محمد علي أديب أوغلو فقد ذكر أن تنظيم داعش على علاقة وثيقة بالحكومة التركية حيث يقوم ببيعه النفط الذي يسرقه من سوريا في حين أشار الصحفي التركي تولجا شاردان إلى وجود آلاف الأتراك يقاتلون في صفوف هذا التنظيم.
وقال شاردان في مقال نشرته صحيفة ميلليت التركية أن ما يسمى تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام في سوريا يضم نحو ثلاثة آلاف تركي إضافة إلى عدد كبير من المقاتلين من فنلندا وفرنسا والجزائر وألمانيا ودول البلقان .
وأضاف شاردان إن قيادة التنظيم تمنح الأتراك صفة (الأمير) وإن التقارير التي أعدتها أجهزة الأمن التركية تفيد بدخول العديد من الأتراك إلى سوريا بطرق غير شرعية للانضمام إلى صفوف داعش مؤكدا أن هؤلاء تلقوا التدريب في معسكرات تنظيم القاعدة بأفغانستان وباكستان.
ولفت الصحفي التركي إلى أن المازوت الذي يقوم بسرقته من سوريا وبيعه في تركيا يعد مصدر دخل مهم للتنظيم .
إلى ذلك، قال النائب أديب أوغلو في تصريح نشرته صحيفة جمهوريت التركية إن تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام يضخ النفط عبر خط أنابيب سرية تمتد إلى اسكندرون وغازي عنتاب وأورفا ومدينة كيليس ويبيعة لحكومة أردوغان ما يدر أرباحا تقدر بـ 800 مليون دولار .
وحذر النائب أديب من خطورة تعاون حكومة حزب العدالة والتنمية مع هذا التنظيم الذي يهدد العالم برمته .
ولفت أديب أوغلو إلى قدوم العناصر المسلحة من أوروبا وروسيا ودول آسيا والشيشان ودول مختلفة إلى سوريا والعراق عبر تركيا مشيرا إلى أن حوالي ألف تركي يساعدون تلك العناصر المسلحة للعبور إلى سوريا والعراق لينضموا إلى صفوف الإرهابيين مؤكدا أن عمليات نقل هؤلاء إلى سوريا لا يمكن أن تتم من دون علم جهاز الاستخبارات التركية .
الوهابية تدعم داعش :
يعتقد السير “ريتشارد ديرلوف” رئيس جهاز المخابرات البريطانية السرية المعروف باسم “أم آي 6” استناداً إلى خبرته السابقة، بأن التفكير الستراتيجي السعودي يشكله معتقدان راسخان :
الأول - هو اقتناعهم بأن من غير المسموح أو المشروع أن يشكك أحد في مؤهلات الوهابيين لأن يكونوا أوصياء على أقدس أضرحة المسلمين. والثاني - وربما كان الأكثر أهمية، هو اعتقاد السعوديين بأنهم فقط ولا أحد غيرهم من يمتلك الحقائق الإسلامية، وهذا الاعتقاد يجعلهم ينجذبون بقوّة نحو أية حركة متشدّدة من شأنها تحدي المذهب الشيعي .
بندر كان له دور بارز : (يتبع )



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمم بلا ذمم ( 3 )
- أمم بلا ذمم (2)
- امم بلا ذمم (1)
- المرأة العاملة وقسوة الحياة
- تشخيص واقعنا والعلاج
- المرأة العاملة والأسرة
- عاملة بعمر المراهقة
- تقسيم العراق حلم صهيو- أمريكي
- صفات مخلوقات الفضاء (2)
- صفات مخلوقات الفضاء من غيرنا ( 1)
- حسم المعركة ضرورة وطنية كبرى
- من هذه المرأة ؟
- ما أروع عاصفتكم
- جسر الحضارات فرحة ناقصة
- عالم غاب ام مبادئ ومثل
- تسعير الكهرباء أم احياء الصناعة
- المنطق في الأعجاز القرأني ( 6)
- هل ينفذ اوباما مالا يريده الصهاينة
- لاغني العرب ولافقيرهم خلصان
- العرب يقتلون أنفسهم


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - امم بلا ذمم (4)