|
اضحكوا على فلسفة الحجاب وعبودية المرأة في ثقافة البدو(شرع الله):
نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)
الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 15:46
المحور:
كتابات ساخرة
1-اضحكوا على فلسفة الحجاب وعبودية المرأة في ثقافة البدو(شرع الله): حين تضع المتدينة الحجاب وتقبل به فهو إقرار مباشر بقبولها بصك عبوديتها وإذعانها وتسليعها وتحقيرها في الثقافة البدوية. هي نفسها تقول للآخرين أنا مجرد سلعة جنسية وتعلن عن هويتها "الطائفية" القحة وهذا تصرف فظ وغير قانوني ناهيك عن أن الحجاب رمز تاريخي لعبودية المرأة وتسليعها وتبضيعها وهي بذلك تقر بأنها مجرد أمـَة وعبدة في قطيع من السبايا في طابور الزلملك.... أي امرأة تضع الحجاب هي تقر بعبوديتها وبنظرة البدو المتخلفة والدونية لها وهذا نوع من المرض النفسي المعروف بالمازوشية (التلذذ بتعذيب الذات واحتقار النفس) فمن ترضى بثقافة بدو ودواعش الربع الخالي فهي حكماً مازوشية قبل أي شيء آخر ونعترض، مبدئياً، على موضوع تحريرها وأي لابسة لحجاب لا يمكن لا أن تطالب بالحرية طالما أنها تضع رمز العبودية فوق رأسها وبهذا الزي البدوي الصحراوي تقر بـ "شرع الله" البدوي وبنظرة الإسلام لها وبأنها كالغائط والحمار والكلب حسب السنة والقرآن الذي يساوي ملامستها بملامسة الغائط، فهي تقول بذلك بشكل غير مباشر، والعذر منكم، لكن الضرورة البحثية والنقدية تقتضي ذلك، تتقول: "أنعم أنا غائط أنجـّس الرجال، وحمار، وكلب يفسد الصلاة"، وعاملوني باعتباري الغائط والحمار والكلب. فهي، في هذه الحالة إنسانة شاذة نفسيا ومضروبة سايكولوجياً من هذا المنظور وتوقع على صك تحقيرها وهويتها الوظيفية في المجتمع واعتبارها مجرد سبية بلا إرادة ولا قرار ولا استقلالية أو شخصية إنسانية متفردة... ......والأهم من ذلك، ومع ذلك، لا يقف الحجاب عائقاً أمام ممارسة ومنع الجنس، وليس رادعاً طبيعياً، أو أخلاقياً، ولا طبياً له وليس مؤشراً على عفة وشرف المرأة وضبطت نسوة كثيرات في أوضاع مخلة وأماكن مشبوهة وهن بالنقاب والحجاب وهو بذلك نوع من الضحك على النفس والخداع والدجل الاجتماعي ومعظم عاهرات ومجاهدات نكاح "الثورة" السورية السوريات منهن وغير السوريات يضعن النقاب وليس الحجاب خجلاً من إعلان هويتهن ومعرفة الناس بوضعهن الاجتماعي والقيمي كمجرد عاهرات وشاذات يمارسن البغاء والفجور والشذوذ تحت الراية البدوية المعروبة لداعش . فلا علاقة، إذن، للحجاب بالعفة والتأثير على الغريزة الجنسية فالمرأة التي تضع الحجاب ليست أقل ميلاً ورغبة جنسية من المرأة غير المتحجبة بل على العكس من تضع الحجاب تتولد لديها نوازع كبت وكبح اجتماعية وعقائدية فتصبح أكثر استعداداً للانفجار والتعيير الجنسي من المرأة المتحررة التي تنظر للجنس كوظيفة طبيعية وحاجة عضوية تشبعها بطرق صحيحة، والأهم الحجاب ليس مركباً كيماوياً ولا وصفة طبية تمنع الشبق الجنسي، بمجرد وضعه وتتحول نفسية لابسته جذرياً ونوعياً، هذا هبل وخبل واستغباء. ولن يزيد من عفة المرأة وطهارتها وشرفها وهو مجرد خرقة وقطعة "نايلون" أحياناً صنعت في بلاد البوذيين والهندوس والكفار والصليبيين واليهود والكفار والعياذ بالله. 2-مسجد كارل ماركس: ستظل المساجد أوكاراً للإرهاب والإجرام ونشر الكراهية وزير الأوقاف السوري ورهطه الأكارم من جماعة السلف الصالح، أحبوا أن يتحذلقوا، ويتذاكوا على أساس، ويمرروا عملية بناء جامع هو الأكره اليوم في سوريا بسبب ما جلب الإرهاب الإسلامي لسوريا من خراب ودمار وإجرام، ويبنوا وكراً جديداً للإرهاب والإجرام ونشر ثقافة البدو البربرية الإجرامية المنحطة في سورية، ولكن هذه المرة، وربما خجلاً من أسماء سفاحي البدو الكبار القتلة المجرمين قاطعي الرؤوس كخالد وأبي عبيدة وطارق والحجاج، فأسموه باسم مريم العذراء هكذا.. وكأن سوريا "ناقصها" إرهاب ودواعش ومجرمين وبعد أن قضى الجيش على أعداد كبيرة منهم وصارت هناك حاجة لتخريج دفعة وأجيال جديدة من الدواعش الإرهابيين، كنا بحاجة لمستشفيات ومراكز صحية وعلاج فيزيائي لمداواة الآلاف من شبان سوريا ضحية الإرهاب الإسلامي ومساجد وزارة الأوقاف..الإرهاب والفكر الإسلامي البدوي هو أس وبلاء وسبب الإرهاب ومساجده هي أوكار وبؤر هذا الإرهاب يا سيادة الوزير حتى لو حملت اسم مانديلا وغيفارا وتيريزا وأبو التنوير والإلحاد سيدنا كارل ماركس علينا من ذكره أفضل السلام.. 3-المساجد والسجون: وجهان لعملة الإجرام من علائم تخلف وانحطاط وانحدار وتدني السوية االقيمية لدي الشعوب والأمم وانهيار القانون العام ( ﻷن البدوي الداعشي المتأسلم لا يعترف إلا بشرع الله الإجرامي) هي كثرة المساجد والسجون....فهذه تخرج القتلة والإرهابيين والمجرمين التكفيريين الحاقدين المعقدين المسعورين الطائفيين الكارهين للبشر وتلك لاستيعابهم واحتوائهم بعد ارتكاب جرائمهم بحق الشعوب والأوطان... وكلما كثرت المساجد كلما كثرت الجرائم والإرهاب والسجون.... 4-اضحكوا على منطق "أسيادكم" البدو سكان الصحراء: ربهم ونبيه حلّلا لهما ذبح البشر واغتصاب نسائهم وسبيهم وسرقة أموال الناس وإعلان الحروب على المجتمعات الآمنة والسطو على ممتلكات البشر واحتلال أراضي الغير، وتكفيرهم وقطع رؤوسهم إن لم يسجدوا لأصنام مكة ويعبدوا الحجر الأسود ويقلدوا البدو الأوائل في كل شاردة وواردة ويمارسوا، وعلى عماها، كل الطقوس الصحراوية والإبراهيمية الوثنية..
#نضال_نعيسة (هاشتاغ)
Nedal_Naisseh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-اضحكوا على فلسفة الحجاب وعبودية المرأة في ثقافة البدو(شرع ا
...
-
اضحكوا على تراثكم: من قصص الشيخ الزعبراوي -رض-...
-
ماذا لو انتصر معسكر التنوير بقيادة أبي لهب وحمّالة الحطب؟
-
خرافة الحرب على داعش: لماذا سينتصر الدواعش؟
-
الأمة المفصومة: انفصام العقل البدوي الداعوشي المتأسلم
-
إنما المؤمنون أعداء: لماذا القرآن ليس صالحاً لأي زمان أو مكا
...
-
تحذير خطير: لهذه الأسباب لا ترسلوا أطفالكم لل
-
حقوق البدو: ماذا يعني شرع الله؟
-
نفصام العقل البدوي: عواصف حزم مقدّسة حلال، وعواصف حزم ملعونة
...
-
المسلمون: شاهد ما شفش حاجة وأكبر شهادة زور في التاريخ
-
من هو المسلم المعتدل؟
-
بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بداً (مؤسس الإسلام محمد
...
-
ضرورة تجريم الثقافة البدوية (شرع الله) ورموزها السفاحين الكب
...
-
عزيزي المؤمن: هذه حقيقتك بكل أسف
-
1-يا فرعون من فرعنك: إرهاب آل قرود، وإرهاب دواعش مكة
-
روبوتات مكة: وفضيحة ونهفات تربوية سورية مجلجلة
-
ثورة البعث، دواعش حلال ودواعش حرام
-
لماذا لا أعترف بالإسلام، ولا يصلح ديناً، للدول؟
-
لماذا يجب حظر خطب الجمعة وأدعية شيوخ البلاط؟
-
كل الإسلام سياسي..لا يوجد إسلام غير سياسي
المزيد.....
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
-
الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو
...
-
-ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان
...
-
تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|