أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الجنابي - العراق و الاقليم و النفط















المزيد.....


العراق و الاقليم و النفط


عقيل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهدت العلاقة بين الحكومات العراقية و الإدارة الكردية في شمال العراق بعد الإطاحة بنظام صدام حسين في العام 2003 ، توتراً وصل إلى حد حدوث نزاع مسلح بسبب ملفات مختلف عليها ولعل ابرزها قضية إدارة الثروة النفطية التي تتصدر تلك الملفات.
النفط أو البترول ويطلق عليه أيضا الزيت الخام الذهب الأسود كمصطلح ادبي، عبارة عن سائل كثيف، قابل للاشتعال، اسود يميل الى الاخضرار، يوجد في الطبقة العليا من القشرة الأرضية.
بدأت التوترات بين بغداد والأكراد حول النفط في بداية عملية إعادة الإعمار بعد إسقاط النظام السابق، وتمثلت أول معركة بين بغداد والقيادة الكردية في الدستور وتحت الضغوط الكردية، تم النص على المادة (112)، والتي تنص على "تقوم الحكومة الاتحادية بإدارة النفط والغاز المستخرج من الحقول الحالية مع حكومات الأقاليم والمحافظات المنتجة على أن توزع وارداتها بشكل منصف يتناسب مع التوزيع السكاني في جميع أنحاء البلاد".
في يونيو 2007، قام البرلمان الكردستاني بتمرير قانون الإقليم للنفط، وتم التصديق عليه في مايو 2009،وفي البداية عبرت حكومة إقليم كردستان العراق عن التزامها بتقاسم عائدات النفط مع الحكومة المركزية، ولكن بعد ستة أشهر من تمرير قانون النفط والغاز، هدد رئيس الإقليم مسعود البارزاني خلال زيارته للبرلمان الأوروبي أن حكومة الإقليم سوف تحتفظ بالعائدات لنفسها من النفط المستخرج، وذلك لأن بغداد غالباً ما تستخدم العائدات من النفط ضد الأكراد.
تصاعدت التوتر ما بين بغداد وأربيل إلى مستوى صراع مسلح عام 2008، عندما حاصرت قوات الأمن العراقية مدينة خانقين في محافظة ديالي والتي تقع تحت سيطرة حكومة إقليم كردستان العراق بصورة رسمية، وهذه المواجهات ما بين القوات العراقية والبشمرجة استمرت لمدة عام، إلا أن هذا الصراع طويل الأمد تم تجنبه بعد تدخل أمريكي مكثف.
وفي مارس 2012اثارت الحكومة الكردية خلاف جديد مع المركز هو تصدير النفط الى تركيا بمعزل عن المركز ما إثارته من غضب بغداد التي تؤكد أنها وحدها صاحبة الحق في إدارة موارد الطاقة العراقية فيما تؤكد السلطات في أربيل أنّ الدستور يتيح لها المضي في مشاريع تطوير حقول النفط وتصديره وعلى اثر هذه الخلافات قررت الحكومة العراقية تضمين الموازنة المالية للبلاد فقرة تنص على اقتطاع أموال من حصة كردستان إذا لم تلتزم بتسليم 400 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى الحكومة الاتحادية في العام 2014.
لقد تهدّد حكومة المركز بتقليص حصة إقليم كردستان من نسبة 17 في المائة المخصصة في الموازنة إلى 13 في المائة فقط وفي حال لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق كما ان العجز في الموازنة العامة قد يزداد بنحو 13,8 مليار دولار أخرى ليصل إلى قرابة 22 مليار دولار أي ما نسبته 14,6 في المائة من موازنة العام.


النفط
المعدل السنوي لصادرات العراق النفطية ما بعد2003 بلغ حوالي 1.6 مليون برميل يوميا وبمعدل سعر 60.62 دولار للبرميل الواحد يكون الاقليم شارك ب 3% منها مما نتج عنه واردات نفط سنوية مقدارها 37 مليار دولار يصرف منها 20% لمشاريع الاعمار زائدا 4% تعويضات حرب مما يبقى منها مبلغ 30 مليار دولار يستخدم لدعم احتياجات المواطن.
لم تقف صادرات العراق النفطية عند حد معين منذ سقوط النظام السابق الى وقتنا الحاضر فقد صدر العراق عام 2003 حوالي (1.6) مليون برميل يوميا وبمعدل سعر 60.62 دولار للبرميل الواحد ، اما الفترة الاخرى التي تسلم ابراهيم بحر العلوم وزارة النفط ارتفعت صادرات العراق النفطية لتصل الطاقة الانتاجية (2.25) مليون برميل في اليوم.
ارتفعت صادرات العراق ارتفاع ملحوظ في وزارة الشهرستاني لتصل الى 2,8 مليون برميل يوميا، اما في وزارة الدكتور عبد الكريم العبي فقد ازدادت الصادرات لتصل الى 2.653 مليون برميل يوميا عام 2011 والى 2.942 مليون برميل يوميا عام 2012 اي بنسبة 10.9 % بفعل الاستكشافات الواسعة و الابار المكتشفة حديثا.
كما اعلنت الوزارة عن أن احتياطي العراق من النفط يبلغ 43 مليار برميل عام 2013، فيما لفتت إلى ان معدل تصدير النفط سيرتفع خلال السنوات الأربع المقبلة ليصل في عام 2014 الى نحو ستة ملايين ونصف المليون برميل يومياً. كما ان احتياطي من مادة النفط الخام يبلغ 143 مليار برميل، و129 تريليون م3 من الغاز.
اما في عهد عادل عبد المهدي فقد ارتفعت صادرات العراق الى مستوى قياسي 3.08 مليون برميل يوميا من 2.98 مليون برميل يوميا.
اما بالنسبة لإقليم كردستان يمتلك عدة حقول نفطية يبلغ عددها 5 حقول من ضمنها قبة خرمالة التي هي الامتداد الشمالي لحقل كركو، وهذه الحقول تحتوي 3160 مليار برميل، بطاقة انتاجية تخمينية قدرها 375 الف برميل يوميا ، اي ان الاحتياطي النفطي المعروف حاليا في كردستان يمثل حوالي 3% من المجموع اضافة لذلك فان محافظة السليمانية تمتلك حقلين غازين كبيرين هما حقل جمجمال وحقل كورمور.
بعد التطورات الواسعة و عمليات الحفر التي حدثت في الاقليم تغيرت الخارطة الخاصة بالاقليم فبعد ان كان يحتوي على 3% من احتياط النفط في العراق تغيرت الان النسب الخاصة به خاصة بعد اكتشاف عدد من الابار النفطية .
تعمل الان في مجال استثمار الطاقة بإقليم كردستان 55 شركة عالمية من 18 دولة اجنبية متخصصة في مجال النفط والغاز و في الاتي جدول بالإبار النفطية الحديثة في الاقليم
كما أكدت الاحصائية ان 30 % من احتياطي النفط العراقي يقع في اقليم كردستان تقدر نسبته ب45 مليار برميل من النفط وتبلغ نسبة الغاز الطبيعي في تلك النسبة 507 ترليون متر مكعب.
الاتي جدول بالحقول النفطية للاقليم و المكتشفة حديثا من حيث المساحة و الشركة العاملة



الحقل المساحة الشركة العاملة به
تاوكي 519 كم DNO النرويجية
كرميان 1778 كم ويسترن زاكروس الكندية
باديان 1085 كم هيرتج للنفط البريطانية
سرسنك 1015 كم HKN البريطانية
اتروش 269 كم كينل انرجي التركية
خورمور 135 كم كرستين البريطانية و دانة الاماراتية
خورمور 135كم كينل انرجي التركية



#عقيل_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكاليات حول قانون الاحزاب السياسية العراقي 2015
- الحشد الشعبي على الطريق الصحيح
- بيجي بين الحكومة و الانبار
- يورغين تودنهوفر......هل البغدادي اخطاء عندما سمح له التجول ف ...
- الحكومة العراقية بين امريكا وقرار التقسيم
- الحرب العالمية الثالثة سوف تكون بالشرق الاوسط
- هل ستتكرر الثرثار؟؟؟
- داعش بين الاعلام و الحرب النفسية
- الحشد الشعبي و الدولة


المزيد.....




- بعد تحرره من السجون الإسرائيلية زكريا الزبيدي يوجه رسالة إلى ...
- أحمد الشرع رئيساً انتقاليا لسوريا...ما التغييرات الجذرية الت ...
- المغرب: أمواج عاتية تضرب السواحل الأطلسية وتتسبب في خسائر ما ...
- الشرع يتعهد بتشكيل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع سوريا
- ترامب: الاتصالات مع قادة روسيا والصين تسير بشكل جيد
- رئيس بنما: لن نتفاوض مع واشنطن حول ملكية القناة
- ظاهرة طبيعية مريبة.. نهر يغلي في قلب الأمازون -يسلق ضحاياه أ ...
- لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول ...
- الشرع للسوريين: نصبت رئيسا بعد مشاورات قانونية مكثفة
- مشاهد لاغتيال نائب قائد هيئة أركان -القسام- مروان عيسى


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الجنابي - العراق و الاقليم و النفط