أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - التحالف «الدولي- العربي»: أهداف معلنة وسرية














المزيد.....

التحالف «الدولي- العربي»: أهداف معلنة وسرية


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 12:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



سرَّب المقربون من الوفد الحكومي العراقي إلى مؤتمر باريس الثاني، الذي عقد في الثاني من شهر حزيران الجاري، بأن التحالف «الدولي العربي» «منح رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مهلة ثلاثة أشهر للإيفاء بوعوده السبعة، مقابل أربعة تعهدات من دول التحالف لدعم حكومته».


يضيف المقربون أن العبادي «حصل على تعهد أمريكا وبريطانيا بالتضييق على الإعلام الجهادي، وعلى تعهد أمريكا وفرنسا وإيطاليا والسعودية بتجفيف منابع تمويل الاٍرهاب، فضلاً عن تعهد تركيا والناتو بالسيطرة على الحدود، وتعهد فرنسا وبريطانيا بإيقاف تدفق المهاجرين المقاتلين تجاه العراق وسورية... مقابل طمأنة «العرب السنة» بتسليح العشائر، وإقرار وتنفيذ قانون الحرس الوطني، وتفعيل ملف المصالحة الوطنية، وإلغاء مذكرات القبض القضائية التي صدرت بدوافع سياسية، سواء أكانت تحت عنوان الاٍرهاب أو النزاهة، وإقرار قانون العفو وإعمال ملف التوازن داخل الحكومة، وتحجيم الحشد الشعبي على مستوى التسليح والانفاق المالي والمشاركة في القيادة». وهي الوعود السبعة التي كان قد أخذها على عاتقه في مؤتمر باريس الأول، وأكدها لأوباما في اجتماعه معه.

حاولت الحكومة العراقية التخفيف من وطأة النتائج الوخيمة لمؤتمر باريس الأول، والشروط المجحفة لمؤتمر باريس الثاني، وذلك عبر انتقاد خفيف لأداء «التحالف الدولي»، ودعوة المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب العراق في معركته ضد الإرهاب، إذ أن «المجتمع الدولي خذل العراق. والجيش تلقى القليل من الأسلحة والعتاد رغم تعهدات التحالف.. وأطراف التحالف لا تزود القوات العراقية بمعلومات جوية كافية لوقف تقدم داعش.. وإن الضربات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف الدولي مفيدة، لكنها ليست كافية»، حسب مفرات ومضامين العبادي في تصريحاته داخل المؤتمر وعلى هامشه. وكان قد سبق ذلك اعتراف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ضمنياً، بفشل «التحالف الدولي»، إذ أعلن عشية انعقاد مؤتمر باريس أن «تدفق المسلحين زاد بنسبة 70% بين منتصف عام 2014 وآذار 2015».

في موازاة ذلك، جاء قيام سلاح الجو السعودي باختراق الأجواء العراقية في قضاء النخيب- المتنازع عليه عراقياً، لما يمثله من أهمية ديموغرافية واستراتيجية- ليعطي إشارة واضحة عن الأهداف غير المعلنة لـ«التحالف»، تحت غطاء «محاربة داعش».

وفي هذا السياق، تأتي الدعوات ذات الطابع الشعبي والمحلي لقتال «داعش»، لتعبر عن مواقف وطنية كان قد رسخها الشعب العراقي منذ أيام الاحتلال البريطاني للبلاد. والجدير بالذكر أن الدعوات المضادة التي تحاول التغطية على العدوانية الأمريكية اليوم، تعود إلى السلالات ذاتها التي أصدرت سابقاً الفتاوى لإبادة الشيوعيين العراقيين، بتعاونٍ مباشر مع المخابرات الأمريكية للانقضاض على حكومة ثورة 14 تموز المجيدة.

ومن هنا, جاء موقف اليسار العراقي من هذه الدعوات المحلية، بما فيها بعض المرجعيات المحترمة، التي لها أتباع من مختلف الأديان والطوائف, والتي استجابت لما أملاها عليها واجبها الوطني والإنساني، في الدعوة للتصدي ضد الغزو الأمريكي والاحتلال البريطاني والاستبداد الداخلي. وما تطوع أبناء الشعب العراقي في المقاومات المحلية سوى تعبير عن التلاقي الوطني الجامع في جبهة الدفاع عن الوطن لمواجهة جبهة أتباع الغزاة.

أما المرجعية الوحيدة لليسار العراقي فهي الشعب العراقي, باعتباره مصدر السلطات, ومنبع سياساتنا كحركة ثورية تكافح من أجل حرية الوطن وسعادة شعبه، وتتصدى للمواقف المتعارضة مع مصلحة الشعب بكل قوة، كما تلك المواقف التي ساعدت في إسقاط حكومة جمهورية ثورة 14 تموز، التي أدت إلى استشهاد الزعيم الشهيد، عبد الكريم قاسم، وإخوته ورفاقه، والرفيق المناضل، سلام عادل، والآلاف من الشيوعيين والوطنيين العراقيين, وهو الانقلاب الذي أدخل العراق في أربعة عقود من الدكتاتورية والفاشية والحروب الداخلية والخارجية والحصار الطويل الظالم، وما تلاه من ويلات جلبها الاحتلال الأمريكي في 9/4/2003.



* صباح الموسوي -منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي- المكتب الاعلامي
7/6/2015



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقفنا : العبادي وخطوة في الاتجاه الصحيح
- كثرة الجوامع يعني انتشار الجهل والتخلف والتطرف والقتل ..الفل ...
- ماذا بعد سقوط الرمادي؟
- حل الجيش البريمري الجبان واجب وطني ..!
- مداخلة التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي السادس الاستث ...
- بغداد مهددة بالاجتياح والإبادة اما الحكومة - الملائكية - فتو ...
- «حكومة الملائكة» و«الخطوط الحمراء»..!
- الرفيق العزيز فرج اطميزه الأمين العام للحزب الشيوعي الاردني ...
- العبادي يتغابى أم يستخف بعقول العراقيين ؟
- «الفدرلة» بين الخيانة الوطنية والانحراف السياسي!
- أمريكا «تُقسم» والحكومة تهرب إلى الأمام..!
- «داعش» إلى خاصرة بغداد؟
- كلمة بالقلم الأحمر – 80 – : داعش من الفقاعة الى عصابات.. اما ...
- صفحة اليسار العراقي : تعليق على بوست-2-
- إعادة جدولة لأزمات متواصلة
- صفحة اليسار العراقي : تعليق على بوست –1-
- إسترجاع أموال الشعب المنهوبة واجب وطني
- كلمة بالقلم الأحمر – 79 - في الذكرى 67 لتأسيس اتحاد الطلبة ا ...
- العراق المفلس يبيع نفطه بالدفع المسبق!
- استرجاع تكريت.. وسرّ «اختفاء داعش»!


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - التحالف «الدولي- العربي»: أهداف معلنة وسرية