أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلاميين ومراهقيهم ...!!!














المزيد.....

الإسلاميين ومراهقيهم ...!!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 09:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مُرَاهَقَةٌ :
[ ر هـ ق ]. ( مصدر رَاهَقَ ). :- هُوَ فِي سِنِّ الْمُرَاهَقَةِ :- : فِي مَرْحَلَةٍ مِنْ عُمْرِهِ يُقَارِبُ فِيهَا الرُّشْدَ .
المعجم: الغني
جنوح المراهقين : تصرُّف إجراميّ أو غير اجتماعيّ من قِبَل الأحداث أو المراهقين ، - شابٌّ مُراهِقٌ : بين البلوغ وسنّ الرُّشد .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ما تُنادي به وتفعله الجماعات الإسلامية من غرائب تقريبا تنطبق عليه أوصاف المراهقة قولا وفعلا..
فتيات في عمر المراهقة تغادر موطن عوائلها تنجذب لنداء الجنس في دعوات الجهاديين لهم من أجل إرضاء نزوات الذكورة في نُكاح الجهاد وهي مجرد نزوات فكر مُراهق ...
شباب صغير تتم برمجته أن في تفجير نفسه وقتل الآخر هو دفاع وكفاح في سبيل الطوطم (الله) وفي المقابل يُنعم عليه الطوطم بما تصبو إليه شهوات المراهقة من التمتع في جناته (الدينية ) بالسبعين حورية إضافة إلي غلمانها المقرطين...
قادة ورجال دين و دعوة يمارسون نزوات مرحلة المراهقة في تعدد وتبديل الزوجات إستنادا إلي أقوال أو كتابات يعتبرونها كلام رباني وفي حقيقتها المجردة هي مجرد نداء إنساني يُطفئ لهيب شهوات مراهقة الذكورة...
إستغلت عقول إجرامية (صحراوية بدوية ) مرحلة المراهقة الدينية للشعوب الإسلامية خاصة العربية منها بعد هزيمتها العسكرية التي أفضت سياسات قادتها إليها في يونيو عام 1967 ليستغل الوهابيين مشاعر هزيمة الأمة أسوأ إستغلال وبدلا عن تعويض الروح المنكسرة بالتشجيع والمثابرة تتحول أحلام زعامة أمة الإسلام إلي مشروع إستعماري إجرامي تحت شعار ديني أن الهزيمة هي العقاب الطوطمي للأمة بسبب إبتعادها عن صحيح الدين من وجهة نظرهم (نظر بدو صحراء الربع الخالي ) وصارت طُرق بلوغ الزعامة ممهدة إما بطريق الدعاية والإعلان أو تحت شعار أن الإسلام هو الحل للإنتصار علي أعداء الأمة والطوطم ..إستغلت البروباجندا الوهابية تضاعف أسعار بيع القطران الأسود (البترول) أسوأ إستغلال وبدلا عن تعويض الشعوب مرارة الهزيمة وتداعياتها الإقتصادية والنفسية والثقافية والحضارية بمساعدات تعوض خسارة ما فقدته تلك الشعوب إستغلت الوهابية الفراغ القومي والوطني حتي تقضي نهائيا علي الحلم الوطني والقومي الناصري ( حتي لو كان مجرد شعارات إلا أن بدائل الشعارات الوطنية حلت محلها التعاويذ والسور والأحاديث والكتب الدينية في كل مكان وعلي جدران الحوائط وأيضا بطريق الوسائل السمعية والبصرية من إذاعات وبرامج تليفزيونية دينية إضافة إلي بيع وتداول الكُتيبات الصفراء التي تحذر من عذابات القبر وثعبانه وخلاف من حواديت المراهقة الدينية التي تعتمد علي السرد بالنقل والتكرار وترفض عمل العقل والفكر والبحث والتنقيب والحوار
توقف المشروع الوطني والقومي حتي لو كان زمانه شعبوي دون تخطيط أو تنظيم أو مصداقية ليحل محله المشروع الديني الشعبوي أيضا تتداوله جماعات وفرق دينية دون خطة أو إدارة تنظيمية بل مجرد أحلام شعبوية غير مترابطة هدفها الوحيد القضاء فقط علي الدولة الوطنية في مصر ..
مراهقة الإسلاميين لاتزال تُمارس دون ترابط أو هدف سوي تفتيت الوطن وبذر الفُرقة والعنصرية وإجترار الفشل في كل مكان تحُل به جماعاتهم ومراهقيهم.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُعضِلة..الإسلام هو الحل...!!؟
- الشيخ قرضاوي يُجدد الإسلام ...!!!
- أمة خالدة أم عِصابات مُخلدة ...
- إسراء الرسول محمد ومعراج المسلمين...!!
- ما ذَا يعمل الله اليوم؟
- في حرية الفكر والمعتقد يتحرر (أيضا ) الله...!!؟
- الإسلام ... إن كُنتُم لا تعلمون...!!
- إصلاح الإسلام..َمن يُصلْح مَن..!!!!.؟
- ما بين جهاد الشيخ شومان الأزهري وجهاد الخليفة البغدادي الداع ...
- فساد السلوك من سيادة الإيدولوجية والعكس...!!
- جريمة واحدة تكفي...!!
- الذبح بأمر ....الله...!!!
- هل حقا قام....؟
- كلام في...وحدانية رب الإسلام ...!
- لماذا لا يزال للأزهر مكانته ؟
- حَمدا وشكرا لكم علي نعمة اللإسلام ..
- إسلاميات ..معاقبة المخلوق علي أخطاء الخالق ..
- الإسلام ...هو الإسلام
- اليوم العالمي للنساء وأيام داعش الغبراء..
- المسلم إنسان مظلوم ...


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلاميين ومراهقيهم ...!!!