|
سفر المزامير(21)(5) فصل (131) تمجيد يهوة في حالات فرحه وغضبه !
محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)
الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 09:26
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سفر المزامير(21/5) فصل (131) تمجيد يهوة في حالات فرحه وغضبه ! شاهينيات (1076) ابتهالات تلتبي بين يهوة وآلهة أخرى , الفهم التقليدي الملتبس ليهوة . فهو مصدر كل شيء إن كان خيرا وإن كان شرا . ومع ذلك حين يقترف الإنسان سوءا فيهوة ليس مسؤولا عنه . فالكذب ليس من شيم يهوة حتى لو جعل الإنسان يكذب ليعاقبه على كذبه . حتى وإن فعل خيرا وكان يعبد إلها غير يهوة فهذا لا يقبل منه .. والتكرارحتى بالمفردات نفسها . وأحيانا الجمل نفسها . والحالات نفسها ، والإبتهالات نفسها لا يغيب عن النصوص ،ويأتي لمجرد ملء صفحات كثيرة . صراخ داود وبكاؤه يتكرران . واعتماده على يهوة في كل شيء ، وتمجيده له دون أن يكل . فيهوة يحب من يمجده ويسبح بحمده ويكثر من تمجيده ويقدم له القرابين والمحرقات والصلوات والإبتهالات .. المزمور الحادي والستون 1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار. لداود. اسمع يا الله صراخي، واصغ إلى صلاتي وهل الصلاة تحتاج إلى صراخ ؟ 2 من أقصى الأرض أدعوك إذا غشي على قلبي. إلى صخرة أرفع مني تهديني هل الصخرة رمز للرفعة والسمو أم للصلابة والقوة وما شابه؟ 3 لأنك كنت ملجأ لي، برج قوة من وجه العدو 4 لأسكنن في مسكنك إلى الدهور. أحتمي بستر جناحيك. سلاه مكرر! 5 لأنك أنت يا الله استمعت نذوري. أعطيت ميراث خائفي اسمك 6 إلى أيام الملك تضيف أياما. سنينه كدور فدور 7 يجلس قدام الله إلى الدهر. اجعل رحمة وحقا يحفظانه 8 هكذا أرنم لاسمك إلى الأبد، لوفاء نذوري يوما فيوما المزمور الثاني والستون 1 لإمام المغنين على يدوثون. مزمور لداود. إنما لله انتظرت نفسي. من قبله خلاصي 2 إنما هو صخرتي وخلاصي، ملجإي، لا أتزعزع كثيرا الصخرة هنا أصبحت رمزا ليهوة نفسه. 3 إلى متى تهجمون على الإنسان ؟ تهدمونه كلكم كحائط منقض، كجدار واقع وهل هذا بقدر يهوة أم بفعل الإنسان . وإذا كان بقدريهووي فلماذا يدع الإنسان يفعله ؟ هذا يعني أن يهوة غير قادر على خلق الإنسان الكامل الذي يصنعه ويشكله كما يريد . يعبده مدى الدهر ويتقيد بتعاليمه ولا يهجم على أخيه الإنسان ليدمر كيانه . 4 إنما يتآمرون ليدفعوه عن شرفه. يرضون بالكذب. بأفواههم يباركون وبقلوبهم يلعنون. سلاه 5 إنما لله انتظري يا نفسي، لأن من قبله رجائي 6 إنما هو صخرتي وخلاصي، ملجإي فلا أتزعزع الجملة نفسها في الشطر الثاني بقليل من التغيير (2 إنما هو صخرتي وخلاصي، ملجإي، لا أتزعزع كثيرا ) بإضافة ف إلى لا وكلمة كثيرا في الآخر . 7 على الله خلاصي ومجدي، صخرة قوتي، محتماي في الله تكرار 8 توكلوا عليه في كل حين يا قوم. اسكبوا قدامه قلوبكم. الله ملجأ لنا. سلاه 9 إنما باطل بنو آدم. كذب بنو البشر. في الموازين هم إلى فوق. هم من باطل أجمعون 10 لا تتكلوا على الظلم ولا تصيروا باطلا في الخطف. إن زاد الغنى فلا تضعوا عليه قلبا 11 مرة واحدة تكلم الرب ، وهاتين الاثنتين سمعت: أن العزة لله 12 ولك يارب الرحمة، لأنك أنت تجازي الإنسان كعمله خالق الوجود لا يستطيع خلق الإنسان الذي يريد . ولا يستطيع اقناع البشرية بوجوده ، فهل هذا هو الله فعلا أم ما يتخيله الكتبة وداود نفسه أو غيره ؟ المزمور الثالث والستون 1 مزمور لداود لما كان في برية يهوذا. يا الله، إلهي أنت. إليك أبكر. عطشت إليك نفسي ، يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء مكرر مر معنا في الفصل السابق. 2 لكي أبصر قوتك ومجدك ، كما قد رأيتك في قدسك 3 لأن رحمتك أفضل من الحياة. شفتاي تسبحانك 4 هكذا أباركك في حياتي. باسمك أرفع يدي 5 كما من شحم ودسم تشبع نفسي، وبشفتي الابتهاج يسبحك فمي 6 إذا ذكرتك على فراشي ، في السهد ألهج بك 7 لأنك كنت عونا لي، وبظل جناحيك أبتهج تكرار 8 التصقت نفسي بك. يمينك تعضدني 9 أما الذين هم للتهلكة يطلبون نفسي، فيدخلون في أسافل الأرض كان ابن داود أبشالون عدوا له ويطلب نفسه فهل سيدخل في أسافل الأرض وقد بكاه بعد مقتله معلقا بشجرة !! 10 يدفعون إلى يدي السيف. يكونون نصيبا لبنات آوى 11 أما الملك فيفرح بالله. يفتخر كل من يحلف به، لأن أفواه المتكلمين بالكذب تسد سيسدها يهوة بعد أن يعمل السيف في أجسادهم . المزمور الرابع والستون 1 لإمام المغنين. مزمور لداود. استمع يا الله صوتي في شكواي. من خوف العدو احفظ حياتي داود يخاف العدو هنا رغم أن يهوة معه .. فلم يعدقلبه صخرة !! 2 استرني من مؤامرة الأشرار، من جمهور فاعلي الإثم 3 الذين صقلوا ألسنتهم كالسيف. فوقوا سهمهم كلاما مرا 4 ليرموا الكامل في المختفى بغتة. يرمونه ولا يخشون 5 يشددون أنفسهم لأمر رديء. يتحادثون بطمر فخاخ. قالوا: من يراهم 6 يخترعون إثما، تمموا اختراعا محكما. وداخل الإنسان وقلبه عميق عاد داود ليصبح أيوبا !! لولا ان يهوة باغت الأعداء بضربة سهم: 7 فيرميهم الله بسهم. بغتة كانت ضربتهم 8 ويوقعون ألسنتهم على أنفسهم. ينغض الرأس كل من ينظر إليهم 9 ويخشى كل إنسان، ويخبر بفعل الله، وبعمله يفطنون 10 يفرح الصديق بالرب ويحتمي به، ويبتهج كل المستقيمي القلوب المزمور الخامس والستون 1 لإمام المغنين. مزمور لداود. تسبيحة. لك ينبغي التسبيح يا الله في صهيون، ولك يوفى النذر 2 يا سامع الصلاة، إليك يأتي كل بشر 3 آثام قد قويت علي. معاصينا أنت تكفر عنها في الأسفار السابقة كلها لم يغفر يهوة إلا عن معاصي بني اسرائيل وفي معظم الأحيان بعد انتقامه منهم ،إما بواسطته مباشرة أو بتسليط أعدائهم عليهم . 4 طوبى للذي تختاره وتقربه ليسكن في ديارك. لنشبعن من خير بيتك، قدس هيكلك لم نرثيرانا وخرافا في بيت يهوة إلا من جاء بها البشر شبه مرغمين في معظم الأحيان خوفا من سخط يهوة . يلاحظ أن اسم الله صار يستخدم كثيرا حتى أكثر من الرب ، ويهوة يبدو أنه احتفى تماما ، وعلى الأغلب أن هذا من فعل المترجمين . 5 بمخاوف في العدل تستجيبنا يا إله خلاصنا، يا متكل جميع أقاصي الأرض والبحر البعيدة 6 المثبت الجبال بقوته ، المتنطق بالقدرة 7 المهدئ عجيج البحار ، عجيج أمواجها، وضجيج الأمم 8 وتخاف سكان الأقاصي من آياتك. تجعل مطالع الصباح والمساء تبتهج 9 تعهدت الأرض وجعلتها تفيض. تغنيها جدا. سواقي الله ملآنة ماء. تهيئ طعامهم لأنك هكذا تعدها 10 أرو أتلامها. مهد أخاديدها. بالغيوث تحللها. تبارك غلتها 11 كللت السنة بجودك، وآثارك تقطر دسما 12 تقطر مراعي البرية، وتتنطق الآكام بالبهجة 13 اكتست المروج غنما، والأودية تتعطف برا. تهتف وأيضا تغني هذه الإبتهالات تشبه الإبتهالات التي كانت تقدم للإله الكنعاني بعل. المزمور السادس والستون 1 لإمام المغنين. تسبيحة. مزمور. اهتفي لله يا كل الأرض 2 رنموا بمجد اسمه. اجعلوا تسبيحه ممجدا 3 قولوا لله: ما أهيب أعمالك من عظم قوتك تتملق لك أعداؤك 4 كل الأرض تسجد لك وترنم لك. ترنم لاسمك. سلاه 5 هلم انظروا أعمال الله. فعله المرهب نحو بني آدم 6 حول البحر إلى يبس، وفي النهر عبروا بالرجل. هناك فرحنا به 7 متسلط بقوته إلى الدهر. عيناه تراقبان الأمم. المتمردون لا يرفعون أنفسهم. سلاه 8 باركوا إلهنا يا أيها الشعوب، وسمعوا صوت تسبيحه 9 الجاعل أنفسنا في الحياة، ولم يسلم أرجلنا إلى الزلل 10 لأنك جربتنا يا الله . محصتنا كمحص الفضة 11 أدخلتنا إلى الشبكة . جعلت ضغطا على متوننا 12 ركبت أناسا على رؤوسنا. دخلنا في النار والماء، ثم أخرجتنا إلى الخصب 13 أدخل إلى بيتك بمحرقات، أوفيك نذوري 14 التي نطقت بها شفتاي ، وتكلم بها فمي في ضيقي 15 أصعد لك محرقات سمينة مع بخور كباش. أقدم بقرا مع تيوس. سلاه المزمور السابع والستون 1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار. مزمور. تسبيحة ليتحنن الله علينا وليباركنا. لينر بوجهه علينا. سلاه 2 لكي يعرف في الأرض طريقك، وفي كل الأمم خلاصك 3 يحمدك الشعوب يا الله. يحمدك الشعوب كلهم 4 تفرح وتبتهج الأمم لأنك تدين الشعوب بالاستقامة، وأمم الأرض تهديهم. سلاه 5 يحمدك الشعوب يا الله. يحمدك الشعوب كلهم جملة مكررة كلازمة كما يبدو . والحديث عن إله كوني للبشرية كلها وليس لبني اسرائيل وحدهم . وهذا يتناقض مع زمن داود الذي نسب معظم المزامير إليه . إذا تجاهلنا ما نظن أنه تدخلات المترجمين فهذا الإبتهال لبعل وليس ليهوة . 6 الأرض أعطت غلتها. يباركنا الله إلهنا 7 يباركنا الله، وتخشاه كل أقاصي الأرض المزمور الثامن والستون 1 لإمام المغنين. لداود. مزمور. تسبيحة. يقوم الله. يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه لاحظ هنا الفرق في الإله في المزمور المنسوب لداود ،هنا يتبدد الأعداء ويهرب المبغضون من أمام وجه الله ، بينما المزمور السابق يصور إله هداية وخلاص للبشرية . إله خصب وفرح وبهجة . 2 كما يذرى الدخان تذريهم. كما يذوب الشمع قدام النار يبيد الأشرار قدام الله كرر هذا الكلام اكثر من مرة في الفصول السابقة ..إله سفاح بمعنى الكلمة لا يعرف إلا الإبادة الشاملة . 12 ملوك جيوش يهربون يهربون، الملازمة البيت تقسم الغنائم 13 إذا اضطجعتم بين الحظائر فأجنحة حمامة مغشاة بفضة وريشها بصفرة الذهب 14 عندما شتت القدير ملوكا فيها، أثلجت في صلمون 20 الله لنا إله خلاص، وعند الرب السيد للموت مخارج 21 ولكن الله يسحق رؤوس أعدائه، الهامة الشعراء للسالك في ذنوبه 22 قال الرب: من باشان أرجع. أرجع من أعماق البحر 23 لكي تصبغ رجلك بالدم . ألسن كلابك من الأعداء نصيبهم 24 رأوا طرقك يا الله، طرق إلهي ملكي في القدس 25 من قدام المغنون. من وراء ضاربو الأوتار. في الوسط فتيات ضاربات الدفوف 26 في الجماعات باركوا الله الرب، أيها الخارجون من عين إسرائيل عودة للحديث عن بني اسرائيل. 28 قد أمر إلهك بعزك. أيد يا الله هذا الذي فعلته لنا 29 من هيكلك فوق أورشليم، لك تقدم ملوك هدايا 30 انتهر وحش القصب، صوار الثيران مع عجول الشعوب المترامين بقطع فضة. شتت الشعوب الذين يسرون بالقتال المزمور التاسع والستون 1 لإمام المغنين. على السوسن. لداود. خلصني يا الله، لأن المياه قد دخلت إلى نفسي 2 غرقت في حمأة عميقة ، وليس مقر. دخلت إلى أعماق المياه، والسيل غمرني 3 تعبت من صراخي. يبس حلقي. كلت عيناي من انتظار إلهي عاد داود ألى الشكوى والصراخ وغرق حاله ! 4 أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب. اعتز مستهلكي أعدائي ظلما. حينئذ رددت الذي لم أخطفه 5 يا الله أنت عرفت حماقتي، وذنوبي عنك لم تخف 6 لا يخز بي منتظروك يا سيد رب الجنود. لا يخجل بي ملتمسوك يا إله إسرائيل عاد الحديث عن يهوة ( رب الجنود ) 7 لأني من أجلك احتملت العار. غطى الخجل وجهي 8 صرت أجنبيا عند إخوتي، وغريبا عند بني أمي 9 لأن غيرة بيتك أكلتني، وتعييرات معيريك وقعت علي 10 وأبكيت بصوم نفسي، فصار ذلك عارا علي 11 جعلت لباسي مسحا، وصرت لهم مثلا 12 يتكلم في الجالسون في الباب، وأغاني شرابي المسكر أيوب !! لكن مهما سلب من سفر أيوب يبقى في القمة ! 13 أما أنا فلك صلاتي يارب في وقت رضى. يا الله، بكثرة رحمتك استجب لي، بحق خلاصك 14 نجني من الطين فلا أغرق. نجني من مبغضي ومن أعماق المياه 15 لا يغمرني سيل المياه، ولا يبتلعني العمق، ولا تطبق الهاوية علي فاها أين كان داود في هذا المزمور لعله كان يسبح في بحيرة لوط حتى استعار مفردات الطين والغرق والسيل والعمق والهاوية والإبتلاع . ( الهاوية تكررت للمرة الخامسة على الأقل مع داود) 24 صب عليهم سخطك، وليدركهم حمو غضبك 25 لتصر دارهم خرابا، وفي خيامهم لا يكن ساكن 26 لأن الذي ضربته أنت هم طردوه، وبوجع الذين جرحتهم يتحدثون 27 اجعل إثما على إثمهم ، ولا يدخلوا في برك 28 ليمحوا من سفر الأحياء، ومع الصديقين لا يكتبوا 29 أما أنا فمسكين وكئيب. خلاصك يا الله فليرفعني 30 أسبح اسم الله بتسبيح، وأعظمه بحمد 31 فيستطاب عند الرب أكثر من ثور بقر ذي قرون وأظلاف لن يرضى الرب إلا بالثيران !! 32 يرى ذلك الودعاء فيفرحون، وتحيا قلوبكم يا طالبي الله 33 لأن الرب سامع للمساكين ولا يحتقر أسراه بدأت التناقضات .. 34 تسبحه السماوات والأرض، البحار وكل ما يدب فيها 35 لأن الله يخلص صهيون ويبني مدن يهوذا، فيسكنون هناك ويرثونها 36 ونسل عبيده يملكونها ، ومحبو اسمه يسكنون فيها المزمور السبعون 1 لإمام المغنين. لداود للتذكير. اللهم، إلى تنجيتي. يارب، إلى معونتي أسرع 2 ليخز ويخجل طالبو نفسي. ليرتد إلى خلف ويخجل المشتهون لي شرا 3 ليرجع من أجل خزيهم القائلون: هه هه 4 وليبتهج ويفرح بك كل طالبيك، وليقل دائما محبو خلاصك: ليتعظم الرب 5 أما أنا فمسكين وفقير. اللهم، أسرع إلي. معيني ومنقذي أنت. يارب، لا تبطؤ المزمور الحادي والسبعون 1 بك يارب احتميت، فلا أخزى إلى الدهر 2 بعدلك نجني وأنقذني . أمل إلي أذنك وخلصني 3 كن لي صخرة ملجإ أدخله دائما. أمرت بخلاصي لأنك صخرتي وحصني 4 يا إلهي، نجني من يد الشرير، من كف فاعل الشر والظالم 5 لأنك أنت رجائي يا سيدي الرب، متكلي منذ صباي 6 عليك استندت من البطن، وأنت مخرجي من أحشاء أمي. بك تسبيحي دائما 7 صرت كآية لكثيرين. أما أنت فملجإي القوي 8 يمتلئ فمي من تسبيحك ، اليوم كله من مجدك تكرار. 18 وأيضا إلى الشيخوخة والشيب يا الله لا تتركني، حتى أخبر بذراعك الجيل المقبل، وبقوتك كل آت 20 أنت الذي أريتنا ضيقات كثيرة ورديئة، تعود فتحيينا، ومن أعماق الأرض تعود فتصعدنا أول إشارة في أسفار التوراة كلها إلى حياة بعد الموت . وهذا واضح أنه أضيف بفعل مؤثرات جديدة أو دخيلة على النص وخاصة بعد صلب المسيح وقيامته فيما بعد . المزمور الثاني والسبعون 1 لسليمان. اللهم، أعط أحكامك للملك، وبرك لابن الملك أول مزمور ينسب لسليمان . ترى هل سيتحدث عن نسائه وارتداده عن عبادة يهوة . أشك ! سنرى ! 2 يدين شعبك بالعدل، ومساكينك بالحق 3 تحمل الجبال سلاما للشعب، والآكام بالبر 4 يقضي لمساكين الشعب . يخلص بني البائسين، ويسحق الظالم 5 يخشونك ما دامت الشمس، وقدام القمر إلى دور فدور 6 ينزل مثل المطر على الجزاز، ومثل الغيوث الذارفة على الأرض 7 يشرق في أيامه الصديق، وكثرة السلام إلى أن يضمحل القمر 8 ويملك من البحر إلى البحر، ومن النهر إلى أقاصي الأرض 9 أمامه تجثو أهل البرية، وأعداؤه يلحسون التراب 10 ملوك ترشيش والجزائر يرسلون تقدمة. ملوك شبا وسبإ يقدمون هدية 11 ويسجد له كل الملوك . كل الأمم تتعبد له 12 لأنه ينجي الفقير المستغيث، والمسكين إذ لا معين له 13 يشفق على المسكين والبائس، ويخلص أنفس الفقراء 14 من الظلم والخطف يفدي أنفسهم، ويكرم دمهم في عينيه 15 ويعيش ويعطيه من ذهب شبا. ويصلي لأجله دائما. اليوم كله يباركه 16 تكون حفنة بر في الأرض في رؤوس الجبال. تتمايل مثل لبنان ثمرتها، ويزهرون من المدينة مثل عشب الأرض 17 يكون اسمه إلى الدهر . قدام الشمس يمتد اسمه، ويتباركون به. كل أمم الأرض يطوبونه 18 مبارك الرب الله إله إسرائيل، الصانع العجائب وحده 19 ومبارك اسم مجده إلى الدهر، ولتمتلئ الأرض كلها من مجده. آمين ثم آمين. تمت صلوات داود بن يسى عجيب ! المزمور ينسب لسليمان . ثم نجد نصه تمجيدا لسليمان من قبل مبتهل أو كاتب آخر ،فلا يعقل أن يتحدث سليمان عن نفسه بضمير الغائب . وأخيرا يعود الحديث لتمجيد يهوة صانع مجد سليمان . وننتهي إلى أن هذا كله وربما المزامير كلها ليست إلى صلوات داود بن يسى قاتل المحارب الفلسطيني جليات . المزمور الثالث والسبعون 1 مزمور. لآساف. إنما صالح الله لإسرائيل، لأنقياء القلب عدنا إلى آساف ! 2 أما أنا فكادت تزل قدماي. لولا قليل لزلقت خطواتي 3 لأني غرت من المتكبرين، إذ رأيت سلامة الأشرار 4 لأنه ليست في موتهم شدائد، وجسمهم سمين 5 ليسوا في تعب الناس ، ومع البشر لا يصابون 6 لذلك تقلدوا الكبرياء. لبسوا كثوب ظلمهم 7 جحظت عيونهم من الشحم. جاوزوا تصورات القلب 8 يستهزئون ويتكلمون بالشر ظلما. من العلاء يتكلمون 9 جعلوا أفواههم في السماء، وألسنتهم تتمشى في الأرض متكبرون !! 10 لذلك يرجع شعبه إلى هنا، وكمياه مروية يمتصون منهم يبدو أن الحديث بعد السبي. شعب الله الذي سيرجع وينتقم . 11 وقالوا: كيف يعلم الله ؟ وهل عند العلي معرفة الحديث عن أشرار غير مؤمنين بالتأكيد إن لم يكونوا ملحدين ! 12 هوذا هؤلاء هم الأشرار، ومستريحين إلى الدهر يكثرون ثروة 13 حقا قد زكيت قلبي باطلا وغسلت بالنقاوة يدي 14 وكنت مصابا اليوم كله، وتأدبت كل صباح 17 حتى دخلت مقادس الله ، وانتبهت إلى آخرتهم 21 لأنه تمرمر قلبي، وانتخست في كليتي 22 وأنا بليد ولا أعرف . صرت كبهيم عندك تناقضات . عاد آساف إلى نفسه وعلاقته بيهوة. 23 ولكني دائما معك. أمسكت بيدي اليمنى 24 برأيك تهديني، وبعد إلى مجد تأخذني 25 من لي في السماء ؟ ومعك لا أريد شيئا في الأرض 26 قد فني لحمي وقلبي. صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر الشطر الأول أيوبي . والثاني داوودي ! والشطران متناقضان . المزمور الرابع والسبعون 1 قصيدة لآساف. لماذا رفضتنا يا الله إلى الأبد ؟ لماذا يدخن غضبك على غنم مرعاك 2 اذكر جماعتك التي اقتنيتها منذ القدم، وفديتها سبط ميراثك، جبل صهيون هذا الذي سكنت فيه عودة إلى يهوة لكن في أيام غضبه ، ولأول مرة ثمة إشارة إلى أنه رفض بني اسرائيل إلى الأبد ! أي عكس كل ما مرمعنا ! 3 ارفع خطواتك إلى الخرب الأبدية. الكل قد حطم العدو في المقدس 4 قد زمجر مقاوموك في وسط معهدك، جعلوا آياتهم آيات 5 يبان كأنه رافع فؤوس على الأشجار المشتبكة 6 والآن منقوشاته معا بالفؤوس والمعاول يكسرون 7 أطلقوا النار في مقدسك. دنسوا للأرض مسكن اسمك 8 قالوا في قلوبهم: لنفنينهم معا. أحرقوا كل معاهد الله في الأرض 9 آياتنا لا نرى. لا نبي بعد، ولا بيننا من يعرف حتى متى 10 حتى متى يا الله يعير المقاوم ؟ ويهين العدو اسمك إلى الغاية 11 لماذا ترد يدك ويمينك ؟ أخرجها من وسط حضنك. أفن 12 والله ملكي منذ القدم، فاعل الخلاص في وسط الأرض 13 أنت شققت البحر بقوتك. كسرت رؤوس التنانين على المياه 14 أنت رضضت رؤوس لوياثان. جعلته طعاما للشعب، لأهل البرية 15 أنت فجرت عينا وسيلا . أنت يبست أنهارا دائمة الجريان 16 لك النهار، ولك أيضا الليل. أنت هيأت النور والشمس 17 أنت نصبت كل تخوم الأرض. الصيف والشتاء أنت خلقتهما تكرار لما ورد في أسفار كثيرة منها التكوين وأيوب وغيرهما .. المزمور الخامس والسبعون 1 لإمام المغنين. على لا تهلك. مزمور لآساف. تسبيحة. نحمدك، يا الله نحمدك، واسمك قريب. يحدثون بعجائبك 2 لأني أعين ميعادا. أنا بالمستقيمات أقضي 3 ذابت الأرض وكل سكانها. أنا وزنت أعمدتها. سلاه 4 قلت للمفتخرين: لا تفتخروا. وللأشرار: لا ترفعوا قرنا 5 لا ترفعوا إلى العلى قرنكم. لا تتكلموا بعنق متصلب 6 لأنه لا من المشرق ولا من المغرب ولا من برية الجبال 7 ولكن الله هو القاضي . هذا يضعه وهذا يرفعه 8 لأن في يد الرب كأسا وخمرها مختمرة. ملآنة شرابا ممزوجا. وهو يسكب منها. لكن عكرها يمصه، يشربه كل أشرار الأرض كل مصائب البشرية أصبحت من كأس خمر يحملها الله بيده ويسكب منها ما يريد على الأشرار !9 أما أنا فأخبر إلى الدهر. أرنم لإله يعقوب المزمور السادس والسبعون 1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار. مزمور لآساف. تسبيحة. الله معروف في يهوذا. اسمه عظيم في إسرائيل 2 كانت في ساليم مظلته ، ومسكنه في صهيون 3 هناك سحق القسي البارقة. المجن والسيف والقتال. سلاه 4 أبهى أنت، أمجد من جبال السلب 5 سلب أشداء القلب. ناموا سنتهم. كل رجال البأس لم يجدوا أيديهم 12 يقطف روح الرؤساء. هو مهوب لملوك الأرض المزمور السابع والسبعون 1 لإمام المغنين على يدوثون. لآساف. مزمور. صوتي إلى الله فأصرخ. صوتي إلى الله فأصغى إلي 2 في يوم ضيقي التمست الرب. يدي في الليل انبسطت ولم تخدر. أبت نفسي التعزية 3 أذكر الله فأئن. أناجي نفسي فيغشى على روحي. سلاه 4 أمسكت أجفان عيني. انزعجت فلم أتكلم 5 تفكرت في أيام القدم ، السنين الدهرية 6 أذكر ترنمي في الليل . مع قلبي أناجي، وروحي تبحث 7 هل إلى الدهور يرفض الرب، ولا يعود للرضا بعد 8 هل انتهت إلى الأبد رحمته ؟ انقطعت كلمته إلى دور فدور 9 هل نسي الله رأفة ؟ أو قفص برجزه مراحمه ؟. سلاه المزمور الثامن والسبعون 1 قصيدة لآساف. اصغ يا شعبي إلى شريعتي. أميلوا آذانكم إلى كلام فمي 2 أفتح بمثل فمي. أذيع ألغازا منذ القدم 3 التي سمعناها وعرفناها وآباؤنا أخبرونا 4 لا نخفي عن بنيهم إلى الجيل الآخر، مخبرين بتسابيح الرب وقوته وعجائبه التي صنع 5 أقام شهادة في يعقوب ، ووضع شريعة في إسرائيل، التي أوصى آباءنا أن يعرفوا بها أبناءهم تكرار ووصف لبعض ما كان يحدث لبني اسرائيل. 10 لم يحفظوا عهد الله ، وأبوا السلوك في شريعته المزمور التاسع والسبعون 1 مزمور. لآساف. اللهم، إن الأمم قد دخلوا ميراثك. نجسوا هيكل قدسك. جعلوا أورشليم أكواما 2 دفعوا جثث عبيدك طعاما لطيور السماء، لحم أتقيائك لوحوش الأرض 3 سفكوا دمهم كالماء حول أورشليم، وليس من يدفن 4 صرنا عارا عند جيراننا، هزءا وسخرة للذين حولنا 5 إلى متى يارب تغضب كل الغضب، وتتقد كالنار غيرتك واضح أن المقصود السبي البابلي. وواضح أيضا أن كل ما فعله نبوخذ نصر هو نتيجة لغضب يهووي مقدر !! 10 لماذا يقول الأمم: أين هو إلههم ؟. لتعرف عند الأمم قدام أعيننا نقمة دم عبيدك المهراق المزمور الثمانون 1 لإمام المغنين على السوسن. شهادة. لآساف. مزمور. يا راعي إسرائيل، اصغ، يا قائد يوسف كالضأن، يا جالسا على الكروبيم أشرق 3 يا الله، أرجعنا، وأنر بوجهك فنخلص 5 قد أطعمتهم خبز الدموع، وسقيتهم الدموع بالكيل 6 جعلتنا نزاعا عند جيراننا، وأعداؤنا يستهزئون بين أنفسهم 8 كرمة من مصر نقلت. طردت أمما وغرستها 9 هيأت قدامها فأصلت أصولها فملأت الأرض 10 غطى الجبال ظلها، وأغصانها أرز الله طبعا الحديث عن بني اسرائيل . 11 مدت قضبانها إلى البحر، وإلى النهر فروعها 12 فلماذا هدمت جدرانها فيقطفها كل عابري الطريق 13 يفسدها الخنزير من الوعر، ويرعاها وحش البرية 14 يا إله الجنود، ارجعن. اطلع من السماء وانظر وتعهد هذه الكرمة *****
#محمود_شاهين (هاشتاغ)
Mahmoud_Shahin#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سفر المزامير (21) (4) فصل (130) بنواسرائيل يدوسون الأمم بأقد
...
-
سفر المزامير (21) (3) فصل( 129) لا جديد في المزامير سوى التن
...
-
سفر المزامير (21) (2) ( فصل ( 128) عجائب التراتيل التوراتية
...
-
سفر المزامير (21) ( ف 127) تناقضات مزمورية بين إلهين أحدهما
...
-
ثلاث روايات تبحث عن ناشر !
-
سفر أستير (19/2) (ف 126) أستير ومردخاي يجزرون 75 ألف فارسي ف
...
-
سفر أستير (19) ( ف 125) أستير( اليهودية ) تصبح ملكة على الإم
...
-
شاهينيات الفصل ( 124 ) يهوديت تغوي القائد الأشوري وتقطع رأسه
...
-
شاهينيات الفصل (122) مغالطات تاريخية وحروب مع نبوخذ نصر مختل
...
-
العفيف الأخضر بين المنهج المادي التاريخي ومنهج التحليل النفس
...
-
شاهينيات فصل(123) موضوع( 1069) ماركوس أوريليوس والفلسفة الرو
...
-
شاهينيات الفصل(121) طوبيا يقبض على الشيطان ويفتض سارة بعد ال
...
-
إلى صديقاتي وأصدقائي الأعزاء والذين يرغبون في صداقتي:
-
شاهينيات الفصل (120) الشيطان يقتل سبعة أزواج في أسطورة سارة
...
-
شاهينيات (119) يهوة يمنع زواج اليهوديات من غير اليهود واليهو
...
-
حين نكح الفيل الحمار!
-
شاهينيات (118) بنو اسرائيل يعيدون بناء اورشليم .
-
شاهينيات (117) الفرس يسعون لنيل رضى العبرانيين ! والعرب أنجا
...
-
ألملك لقمان . رواية . الجزء الثاني.
-
شاهينيات (116) قورش الفارسي يأمر بإعادة بناء بيت يهوة .
المزيد.....
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|