اعيش معاك واكلها بدقة

عبدالمنعم عبدالعظبم

الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 09:26
المحور: كتابات ساخرة
    

اعيش معاك واكلها بدقة
كتب عبدالمنعم عبدالعظيم
كان الانسان المصرى يعيش فى غذائه حيأة بسيطة وصحية قبل ان يخترقها المطبخ التركى بمقلياته ومشوياته كان يكفى طبق الثريد بالعيش الناشف القرقوش او الفطير وقطع اللحم المغموسة بالثريد الفتة خاصو بالكوارع كان معظم الطعام مسلوقا او مشويا وتلتف الاسر حول الطبلية ويقولون عن الاصيل متربى على طبليتهم
كان طبق الفته والام تضع صينية اللحم تحت فخذها لتوزع النايب من اللحم او الفراخ بطريقة عادلة ولا يضع فرد يده فى الاكل فبل ان يفتتح سيد البيت المائدة باسم الله والدعاء ويختتمها بحمد الله على نعمائه ويدعو ان يحفظها من الزوال
ومن يخرج عن التقليد يوصف بالمبطون او الجشاع او اللهاف وكانت اللقمة الهنية تكفى ميه
من ابسط الاكلات التى عرفها المصرى الدقة وهى من الاغذية الحريفه ومن فاتحات الشهية تصنع من خليط تقدره ربة المنزل من السمسم والملح والكزبرة الناشفة والكمون والبندق والزعترو الشمر واليتسون لها طعم جميل وتوضع فى برطمانات وعلى بساطة تكوينها تشكل وجبة ذان قيمة غذائية عالية
وارتبطت بالصيام عند الاقباط فى الصوم الذى يحرم كل مافيه روح من لحوم وطيور وتؤكل عادة مع الشلولو المكون من الملوخية الناشفة والليمون والبصل والثوم والماء البارد ويسمونه مش القطة
والعروس تغنى ولا ياحدقة حاعيش معاك واكلها بدقة تعبير ن الرضا بالقليل وابسط الطعام فلن ترهقه بطلب المشمر والمحمر
ورعم ذلك فالدقة طعام يعالج هشاشة العظام ومطهر معوى وطارد للغازات ومغذى يعالج الأنيميا وطارد للديدان
مارايكم فى وجبة دقه من يد ام حسن التى تجيد صنعها ولايخلوا مطبخها منها تنتحى لتاكلها على استحياء وكانها ترتكب فعلا غير مرغوب ويدمن حسن وعلا هذه الدقة اماعبير وامل فمثلى من اكلة اللحوم والاسماك

#عبدالمنعم_عبدالعظبم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات