أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - سرقوا حتى الامام المنتظر














المزيد.....

سرقوا حتى الامام المنتظر


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 09:25
المحور: كتابات ساخرة
    


سرقوا اموال النفط وسكتنا.
سرقوا اموال النازحين وبلعنا الموس.
وضعونا تحت رحمة تجار المولدات وقلنا يالله ازمة وتعدي.
كل وزير يستلم الكرسي اول مايفكر بالعقود والمناقصات الوهمية وقلنا عادي.
مايزال الشعب ينتظر تصدير فائض الكهرباء الى دول الجوار بعد ان استورد الالاف المهفات من الجارة ايران.
نهبوا كل شيء تقريبا ووقفنا متفرجين.
لكن ان يسرقوا لوحة لفنان امريكي ويستبدلوا المسيح وهو يضع يده على رأس طفل وسط عشرات الجماهير بالامام المهدي المنتظر وهو يضع يده على رأس نفس الطفل.
اللوحة منقولة بكل التفاصيل:الالوان،ملابس الطفل،الجمهور المحيط.
الفرق الوحيد ان المسيح انقلب على يد هذا الفنان الاعرج في مخه الى الامام المنتظر،ولم يكتف بذلك بل تم تعليقها بالساحة المستنصرية.
هذا الرجل لم يسمع وهذا اكيد انه لم يسمع بشبكات التواصل الاجتماعي لانه ببساطة جاهل حد النخاع،ولم يكتف بذلك بل وضع عبارة تثير السخرية حيث قال "الا يا اهل العالم ان جدي الحسين مات عطشانا،ترى ماعلاقة العالم بعطش الحسين واختزال ثورته الكبرى بكوب ماء ممكن ان يعاني منه اي انسان.
لماذا هذا الاسفاف والتلاعب برموزنا؟
لقد لعبتم بكل شيء وحطمتم كل قيمنا افلا تستحون الان ان تتلاعبوا برمز من رموزنا وتسرقوه لتضعوه مكان المسيح؟
اما تخجلوا يا اولاد ....
اليس هناك من بقايا غيرة او ضمير؟
الا تعلمون ان العالم قرية صغيرة تعبرها الاخبار من شمالها الى جنوبها خلال دقائق؟
لن يسامحكم هذا الشعب ابدا وسترون ذلك.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب العراق جاحد
- ايها اذا المغتربون اذا توفيتم هناك فانتم كفار
- اني ارى روؤسا قد اينعت
- ثالثة الاثافي ورابعهم بهاء الاعرجي
- موسوعة جينيز تتبرأ من العراق
- اقسم لكم هذا زمن الغبران
- كلكم كذابون ايها الخضراويون
- انا عراقي كسول غصبا عليكم
- شعب -فالتوه-
- الغاء كليات الطب واقفال الصيدليات بالعراق
- مشاركة فعالة لوزارة التخطيط في اللطم الجنائزي
- كفاكم تلاعبا بعواطف الناس الدينية
- متى نخلص من ناس الخضراء
- ورجعت الرداحة الى الساحة
- عن الساقطين والساقطات
- مسيحي سني،مسيحي شيعي
- متى ..متى..متى
- انطونا شوية نفطات يامحسنين
- أيها العبادي احترم مواطنيك
- تعيش العشوائية في ظل الغوغائية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - سرقوا حتى الامام المنتظر