أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شعب العراق جاحد














المزيد.....

شعب العراق جاحد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 10:05
المحور: كتابات ساخرة
    


العراقيون جاحدون،ليس ذلك فقط وانما لايرضون على كل يقدم لهم الخدمات ودائما يطلبون المزيد.
وهاهو وزير الكهرباء الحالي قاسم الفهداوي يصف غضب الشعب العراقي اتجاه تدهور الطاقة الكهربائية خلال بدء فصل الصيف بـ”المجحف” وغير الصحيح.
كيف لهذا الشعب ان يطالب الوزير الجديد باحداث المعجزة وهو الذي عاش طيلة اكثر من 10 سنوات على المولدات،انه بالضبط كما الفهداوي يقول ان” الشعب العراقي قضى معظم حياته وهو يعيش وسط تدهور التيار الكهربائي، واليوم يطالبني بالمعجزات وهذا امر غريب ".
انه امر غريب فعليه ان يعيش مرحلة الفهداوي كما عاش قبلها يمتص اصحاب المولدات مايتبقى من رواتبهم لأن الفهداوي يقول عبر حكمة فريدة ان استقرار التيار الكهربائي بحاجة الى دراسة عميقة ومبالغ ضخمة.
كلامه على عيني وراسي فهو فعلا يحتاج الى دراسة عميقة ومبالغ طائلة عدا ال 47 مليار دولار التي سرقت في عهد الوزراء السابقين.
وقال الفهداوي بنغمة مكررة من العهود السابقة ان " هناك بعض الاطراف تحاول الاساءة الى طرف معين او شخص الوزير من خلال تجنيد اشخاص يستغلون تدهور التيار الكهربائي".
يشار الى ان غضب جماهيري اتجاه اداء وزارة الكهرباء خلال العام الحالي مع بدء فصل الصيف.
تصوروا ان الاساءة هذه الايام تدهور الكهرباء ويعيش الناس في شبه الجحيم بسبب هذه الاساءة اللعينة.
ماذا يفعل هذا الشعب للتصدي لهذه الاساءة؟لا طريق سوى شراء المهفات على عناد المسيئين .
نقطة نظام:يذكر ان حكومتي المالكي بحقبتيه الأولى والثانية صرفت على وزارة الكهرباء 47 مليار دولار في حين الحاجة الفعلية لاستمرار الكهرباء لاتتجاور 12 مليار دولار!.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها اذا المغتربون اذا توفيتم هناك فانتم كفار
- اني ارى روؤسا قد اينعت
- ثالثة الاثافي ورابعهم بهاء الاعرجي
- موسوعة جينيز تتبرأ من العراق
- اقسم لكم هذا زمن الغبران
- كلكم كذابون ايها الخضراويون
- انا عراقي كسول غصبا عليكم
- شعب -فالتوه-
- الغاء كليات الطب واقفال الصيدليات بالعراق
- مشاركة فعالة لوزارة التخطيط في اللطم الجنائزي
- كفاكم تلاعبا بعواطف الناس الدينية
- متى نخلص من ناس الخضراء
- ورجعت الرداحة الى الساحة
- عن الساقطين والساقطات
- مسيحي سني،مسيحي شيعي
- متى ..متى..متى
- انطونا شوية نفطات يامحسنين
- أيها العبادي احترم مواطنيك
- تعيش العشوائية في ظل الغوغائية
- نكتة العنتر باسم ابن جاسم


المزيد.....




- إعلان أول مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 مترجمة على قص ...
- رحال عماني في موسكو
- الجزائر: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستقبل ضيوفه من ج ...
- أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد
- شاهد/رسالة الفنان اللبناني معين شريف من فوق أنقاض منزله بعدم ...
- عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ ...
- فنان تشكيلي صيني يبدع في رسم سلسلة من اللوحات الفنية عن روسي ...
- فيلم - كونت مونت كريستو- في صدارة إيرادات شباك التذاكر الروس ...
- -الجوكر جنون مشترك- مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضى
- عالم اجتماع برتبة عسكري.. كيف تشرّع القتل بصياغة أكاديمية؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شعب العراق جاحد