طَلسم عيناكِ

نبيل ألعمار

الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 01:02
المحور: الادب والفن
    

عيناكِ ..
او حكايهْ
اسطورةٌ خالدةٌ
ليست لها بدايهْ ..
روايةٌ .. للحُبّ والغرامْ
تبحثُ عن نهايهْ ..
عيناكِ .. والزمنْ
والحزنُ والشَجَنْ
عيناكِ .. والصفاءْ
مَلاكُ من سماءْ
اسرارها دَفينهْ ..
تختصرُ الاوجاع
والقصص الحزينهْ ..
عيناكِ .. بلورانْ
تضيءُ للدروب
تنورُ الازمانْ ..
في عمقِها اسرارْ
في رِمشها افكارْ
لآليءٌ ..
تغوصُ في البحارْ
عيناكِ .. والضنونْ
ونظرة حنونْ
تأخذني ..
تأخذني ..
للسُهْدِ والجنونْ
عيناكِ .. والسَحرْ
ونوائب الدهرْ ..
قدْ بعثرتْ اشلائي
ومزقت اسمائي
دموعها مَطَرْ ..
غَفوتها قَدَرْ ..
في عُمْقها القدَرْ
عيناكش .. والليالي
قد قطعت اوصالي
عيناكِ .. لوزتانْ
شهيتانْ ..
عيناكِ خوفٌ وامانْ
سأشعل سيجاره
وادخل المغاره ..
ابحث عن حلول
لطلسم السِحر ..
الذي تحمله عيناكِ
فهنّ اختصار للزمن
والارض والسماء ..
واغوصُ في اعماقهن
لعليّ استطعُ الوصولْ

#نبيل_ألعمار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات