سعدي يوسف / قصيدة نثر

سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4828 - 2015 / 6 / 5 - 11:34
المحور: الادب والفن
    

سعدي يوسف / قصيدة نثر
سلام كاظم فرج
لم تكن نبعا باردا
ولكن / هكذا نحن تخيلناك
فهرعنا قبل سوانا إليك *
وفرطنا كما الحمقى بالحبيبات
أحلامنا المصنوعة بمهارة الطبيعة
احلامنا التي توقفت كما ينضب الحبر في قارورة القلم
البياض الذي يشبه الصفر في مخيال تأريخنا
حيث لا تأريخ البتة
حيث لا أحد يقرأ
ورفعنا العلما
حين كان الناس في سبات
وأشعلنا جذوة الشمس في رمادها
حينها كنت فنارا .. ونبعا باردا.. وملاذا..
وكم أهرقنا من الدم// في ذي قار.. في أم الفهود؟؟؟
وتخيلناها حقولا خضرا ..وبساتين
ومن الازهار كم أهدينا ..
ومن النسرين؟؟
سوداء كما الكارثة .. حين هرعت كل أيامنا إليك
خيولا فتية..
والان..
ليس لنا سوى التذكار.. خيول هرمة تسير الهوينى
في باحات الماضي القصية
.......................
*هرعنا قبل سوانا إليك.... إستعارة من أرثور رامبو// والضمير في إليك عند رامبو يعود إلى الكومونة / كومونة باريس..

#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات