محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4828 - 2015 / 6 / 5 - 09:59
المحور:
كتابات ساخرة
رىيس لجنة المصالحة عبد الله السيويلم خرج من القمقم بعد ان قرأ بعض التعاويذ ورأى على غير ماعهده،وفيما هو يذرع شوارع الرياض صادف جامعا حسن البناء فدخله واراد ان يصلي فيه وكان الوقت ظهرا.
صعد الى المنبر بعد ان طلب الكلام كعادته حين كان في القمقم فسمحوا له .
فقال :
ايها المسلمون،لقد رأيت النبي وقد اوصاني بنقل هذه الوصية لكم،من مات في بلاد الكفار لايدخل الجنة،ومن مات وهو قريبا من حدود بلاد الكفار فسيكون في المنطقة الوسطى مابين الجنة والنار.
وضج بعض المسلمين خصوصا كبار السن منهم فلديهم ابناء يدرسون في بلاد الكفار فماذا يحل بهم اذا تعرضوا لحادث دهس ادى الى موتهم؟ وماذا لو ولدت احدى بناتهم هناك وتعرضت للموت؟وماذا لوذهب احدهم للعلاج وتوفى اثناء اجراء العملية ؟ ماذا لو تزوج احدهم من بنت كافرة وجاءته المنية بعد حين رغم انه يواظب على الصوم والصلاة وايتاء الزكاة؟وماذا ،وماذا وماذا.
لم يجد السويلم مايقوله وكان امام خيارين،اما ان يهرب من الجامع او ان يطلب عفريت القمقم ان يعيده الى "شيشة"علاء الدين.
في طريق العودة لم يجد احدا يلقي عليه السلام رغم ان مظهره بلحيته الكثة وجلبابه يبدو رجل دين خصوصا بكوفيته البيضاء التي بانت منها صلعته الامامية.
فصاح بمن التقى بهم لماذا لاتلقون السلام اما رأيتم رجل دين من قبل؟ لم يجبه احد تركوه يصيح لوحده دون ان يلتفتوا اليه حتى.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟