نريد الحقيقة ..؟

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 20:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

السادة الدكاترة والأساتذة والأكاديميون والقادة المواطنون السوريون :
- برهان غليون
- عبد الباسط سِيدا
- مَعاذ الخطيب
- غسّان هيتو
- أحمد طعمة
- جورج صبرا
- أحمد العاصي جربا
- هادي البحرة
- خالد خوجا
هؤلاء السادة وبعض السيدات - سهير الأتاسي , وبسمة الخطيب - هم مَن مثلوا الثورة في الخارج تحت أسماء مختلفة ومتنقلة من المجلس إلى الإئتلاف , في المؤتمرات والإجتماعات والمشاورات والإتصالات الدولية في أكثر عواصم العالم منذ 2012 - 2015 وحتى يومنا هذا في : أنطاليا , اسطنبول , باريس , الدوحة , القاهرة , جنيف , موسكو , تونس , وكازاخستان ... وزيارات للصين وأميركا وأسبانيا وغيرها ....
مع إحترامنا لهم كأشخاص , نتساءل والسؤال مشروعاً ومُلّحاً وواجباً وطنياً وثورياً , بعد مضي خمس سنوات لقيادتهم وتمثيلهم الثورة - في ( المجلس الوطني , الإئتلاف , والحكومة المؤقتة ) عِدا التنسيقية في الداخل ( هيثم المناع , وحسن عبد العظيم وغيرهم .. ) دون استفتاء وانتخاب من الثورة ومؤيديها وحاضنيها وثوارها في الداخل والخارج - أن يقدموا للشعب السوري الصابر نتائج أعمالهم ونضالهم , أين أصبحتم أين الثمار والحصاد ماذا قدمتم لنجاح الثورة وأهلها أين نجحتم , وأين فشلتم , والأسباب ؟ ؟ ما هي التنظيمات التي شكلتموها والإرشادات والتوجيهات والإغاثات والمخيمات وخطاباتكم على المنابر العالمية أين غرفة العمليات التي تأتمر بتوصياتكم وخطّكم الوطني الموّحد الذي رسمتموه للثوار والنشطاء داخل وخارج البلد ؟!
أعطونا جرد حساب مادياً وميدانياً ونظرياً وتقييماً لجهودكم واتصالاتكم السلمية والعسكرية , أين نجحتم وأين فشلتم ؟ وعلناً على الأنترنِت والفضائيات وعلى صفحاتكم الشخصية دون تسويف ومماطلة , وهذه من أبسط قواعد حمل المسؤولية التاريخية لشعب ووطن ودماء شهداء وثوار ونشطاء قدموا كل ما يملكون للقضية وما زالوا على الدرب ...
بكل صدق ومحبة واحترام أكتب هذه الرسالة " البوست " وأكثرهم أصدقاؤنا - لكن المصلحة الوطنية المصلحة العامة فوق كل مصلحة واعتبار - أكتب بما يمليه علي ضميري ونضالي وانتمائي لشعبي وسوريا الوطن الغالي -
أكتبوا بصراحة وشفافية لشعبنا ماذا طُلب منكم منذ الخطوة الأولى , وماذا نفذتم مادياً وعملياً ولماذا هذه النتيجة بعد خمس سنوات قيادة وتمثيل !؟
مَن السبب في كل هذه النتائج المُرعبة والإعوجاج ..!؟
هذه بصماتكم ومسؤلياتكم وتاريخكم يا بنات وأبناء وطني , تتحملون الجزء الكبير على ما آلت وما طالت هذه المسيرة الثورية التحررية ,
ضعوا النقاط على الحروف وكاشفوا شعبكم والعالم , واعتذروا وانتقدوا أنفسكم والآخرين الذين ساهموا أيضاً في العراقيل وهذه من سمات الناس الكبار الصادقين الوطنيين ,, فالتاريخ لا يرحم !
حبذا لو تعترفوا للثورة أولاً و لشعبكم ثانياً عن الأخطاء والتقصير أو الإنجرار وراء خطوات غير مقتنعين بها وهل صادرة منكم أم من جهات محلية وعربية , أو دولية , ما هي الضغوط التي مورست عليكم والتي وضعت العصي أمامكم ووضعت شروط المساعدة للتخريب أو الإرتهان أو تغيير نهج وشعارات الثورة وأهدافها وأعلامها ؟
ما هي الشروط التي وضعتها دول البترودولار والدول الأقليمية أمام الثورة للمساعدة والتمويل ؟
أم طلب منكم أشياء لم تقتنعوا بها ونفذتموها بصمت دون قناعة وبأوامر !؟
ثورة بهذا العمق والقداسة , هذه التضحيات والقرابين وهذا الصمود الأسطوري ليست ثورة يتيمة شاردة .. ليست ثورة عابرة مهما تآمر العالم كله عليها .............. نريد الحقيقة !؟
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات