|
أزمة اللاأدرية العربيَّة
هشام آدم
الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 00:46
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
دونَ الدُّخول في متاهاتِ تاريخ مُصطلح اللاأدرية، ومعانيه الفلسفيَّة المختلفةِ والمتناقضةِ في أحيانٍ كثيرة، فإنَّ أبسط التَّعريفات المتاحة لللاأدرية هو أنَّه موقفٌ وسطيٌ بين الإيمان والإلحاد. على أنَّ وصف (وسطي) هنا لا يحملُ معانٍ إيجابيَّةٍ صرفةٍ؛ فاللاأدرية موقفٌ رافضٌ للإيمان ورافضٌ للإلحاد في الوقت ذاته، على اعتبار أنَّه لا توجد أدلةٌ للإيمان، كما لا توجد أدلةٌ للإلحاد بالمقابل، فكما أنَّه لا يُمكن التثبُّت من وجود الخالق بشكلٍ ماديٍ، فإنَّه لا يُمكن التثبُّت من عدم وجوده أيضًا، وفي هذا المقال أرغبُ في مناقشة هذا الموقف وتفنيده لمعرفة ما إذا كان موقف اللاأدري العربي موقفًا عقلانيًا أم غير ذلك، على أنَّه ينبغي الانتباه -في هذا المقام- إلى حقيقةٍ أرى أنَّها هامةٌ للغاية، وكانت السَّبب وراء تحديد عنوان المقال؛ إذ أنَّ اللاأدرية العربيَّة مختلفةٌ تمامًا عن اللاأدرية الغربيَّة agnosticism على الأقل من النَّاحية العملية، وليس من النَّاحية التَّعريفية أو الأبستمولوجية؛ فالواقع أنَّ كثيرًا من اللاأدريين الغربيين هم ملحدون أو يعتبرون اللاأدرية منهجًا أو موقفًا إلحاديًا، بينما يرى اللاأدري العربي موقفه مناهضًا للإلحاد، كما أنَّه مناهضٌ للإيمان في الوقت ذاته، وسوف أتطرَّق بشيءٍ من التَّفصيل إلى هذه الجزئية في ثنايا المقال، ولكنني أحببتُ أن أعرض هذا الفارق بشكلٍ مبدئيٍ لتجنب الخلط الذَّي قد يقع فيه البعض أثناء قراءة المقال أو تقييمه النِّهائي.
الخطأ المنهجي الذَّي تقع فيه اللاأدرية العربيَّة هو افتراض الإلحاد ادعاءً غير مدعومٍ بالأدلة في مقابل ادعاء الإيمان غير المدعوم بالأدلة أيضًا؛ ولذا يُصرِّح كثير من اللاأدريين بأنَّهم بموقفهم هذا في انتظار أن يُقدِّم المؤمن أو الملحد -على حدٍ سواء- دليله الذَّي يُدعِّم وجهة نظره، ويُعزِّز موقفه، وهذا الموقف -بالإضافة إلى كونه منهجًا كسولًا زاهدًا في البحث عوضًا عن انتظار الأدلة الجاهزة سواءً من الملحد أو المؤمن- يفترض الإلحاد موقفًا موازيًا للإيمان باعتباره إيمانًا مُضادًا، ولا ينظر إليه باعتباره موقفًا مناهضًا ورافضًا للإيمان بدون دليل، وهو على ذلك موقفٌ لا يتبنَّى أيَّ ادعاءٍ ليُقدِّم عليه أيَّ دليل، وانتظار دليلٍ من الملحد -في هذه الحالة- هو تعبيرٌ عميقٌ عن أزمة الفهم الفلسفي للإلحاد، فأيُّ دليلٍ ينتظره اللاأدري من الملحد إن كان الملحد لا يدعي أيَّ شيء؟
وفي الوقت ذاته فإنَّ اللاأدري العربي يقع في تناقضٍ غريبٍ جدًا تجاه الإلحاد بموقفه من الإيمان، وهو ما يجعل اللاأدرية موقفًا غير منطقي على الإطلاق؛ فإن كان اللاأدري رافضًا لموقف الإيمان فعلى أيِّ دليلٍ استند في تبنيه لهذا الموقف؟ الحقيقة أنَّ اللاأدرية ترفض الإيمان بسبب أنها لا يُقدِّم أيَّ دليلٍ ماديٍ على وجود خالقٍ، وهو ذات موقف الملحد، فمن المستغرب عندها أن يقف اللأدري موقفًا مناهضًا من الإلحاد، وأن يُطالب بدليلٍ ضدَّ الموقف الذَّي رفضه هو بنفسه!
حسنًا، ما الذَّي قد تعنيه اللاأدرية عندما ترفض الإلحاد الذَّي بدوره يرفض التَّصديق بشيءٍ ليس لوجوده دليلٌ ماديٌ تجريبي؟ بقليلٍ من العمق المطلوب سوف نجد أنَّ الإلحاد ليس موقفًا يرفض ادعاء وجود خالق دون دليلٍ وحسب؛ بل يتعداه إلى أن يكون موقفًا مبدئيًا علميًا كاملًا رافضًا للميتافيزيقا في مجملها، بما في ذلك من عوالم لا يُمكن إثبات وجودها تحت دواعي أنَّها عوالم ماوراء المادة، فما هو موقف اللاأدري من هذه العوالم؟ إنَّ اللاأدرية العربيَّة في جوهرها ليست سوى إنكارًا لقيمة العقل والعلم وقدرتهما على المعرفة، ففي كُلِّ مرَّةٍ بالإمكان الاعتماد على حجَّة محدوديَّة العقل والعلم للقول باحتماليَّة وجود عوالم وظواهر غير ماديَّة، وهنا تظهر المحنة الأخرى في ميكانيزم التَّفكير اللاأدري؛ إذ أنَّ كثيرٌ منهم لا يُفرِّقون بين الظَّواهر الميتافيزيقية غير الماديَّة والظَّواهر الماديَّة الغامضة التي لم نستطيع تفسيرها بعد، وهو ما يجعلهم يخلقون قنطرةً بين عوالم المادة وعوالم ماوراء المادة التي ليس لها وجود أو على الأقل لا يُمكن إثبات وجودها بطريقةٍ ماديَّة، لأنَّ هذه العوالم غير المادية لا نجهلها لأنَّنا لا نمتلك سقفًا عاليًا من العلوم والتكنولوجيا المطلوبة للكشف عنها، وإنما لأنَّها بطبيعتها مُتعاليةٌ على عوالمنا الماديَّة أصلًا، وطالما كان العلم يعتمد في أبحاثه ودراساته على منهجٍ ماديٍ تجريبيٍ فإنَّ هذه العوالم ستظل باستمرارٍ خارجَ دائرة اهتمام العلم، مهما تطوَّرت وسائلنا العلمية المعرفيَّة.
كثيرٌ من اللاأدريين العرب يعتقدون أنَّ هنالك دائمًا طيفًا من الألوان بين أيِّ لونين؛ وبالتَّالي فهُم يعتقدون أنَّ اتخاذ أيَّ موقفٍ ضدَّ معاكسٍ لموقفٍ آخر تطرُّفًا لا معنى له، فالأمور بالنِّسبة إليهم ليست (مع) أو (ضد)، فهنالك دائمًا إمكانيةٌ لاتخاذ موقفٍ بين البينين، ولهذا ليس مُستبعدًا أن يكون اللاأدري هو أوَّل من يصف الملحدين بأنَّهم مؤمنون أيضًا، وربَّما من هذا الموقف تناسل موقفٌ آخر أكثر حدَّة، متمثلًا في اعتبار الملحدين متطرِّفين في موقفهم كتطرُّف المؤمنين أو بعضهم. حسنًا، هذه مغالطةٌ منطقيةٌ قائمةٌ على بناء تصوُّرٍ خاطئٍ أو مثالٍ خاطئٍ لواقعٍ لا ينطبق عليه المثال، فلاشك أنَّ هنالك مواقف وسطية فعلًا في قضايا كثيرةٍ تحتمل النِّسبية، ولكن هذا لا يعني أنَّ كُلَّ المواقف تحتمل النِّسبية والحلول الوسطية، فعندما يكون هنالكَ ادعاءٌ بوجود شيءٍ فإنَّ كُلَّ الاحتمالات تنحصر بصورةٍ تلقائيةٍ في احتمالين اثنين: إمَّا أن يكون موجودًا أو غير موجود، ولا يوجد احتمالٌ آخر؛ كأن يكون موجودًا وغير موجود في الوقت ذاته مثلًا، ففي هذه الحالة لا يوجد احتمالٌ ثالثٌ على الإطلاق، وهذا ليس نوعًا من التَّطرف، ولكنه موقفٌ عقلانيٌ بحت، فعندما أدَّعي أنَّ هنالك بحرٌ عذبٌ في كوكبنا، فهذا الادعاء لا يحتمل أكثر من احتمال، فإمَّا أن يكون هنالك بحرٌ عذبٌ فعلًا، أو ألا يكون هنالك بحرٌ عذب على الإطلاق. الحقيقة أنَّ كثيرًا من اللاأدريين –وغيرهم- لديهم حساسيَّةٌ مفرطةٌ من التَّطرف إلى الدَّرجة التي تجعلهم يرفضون المواقف اليقينية، وهو ما أستطيع أن أطلق عليه (داء الشَّك)؛ إذ أنَّ الأمر في هذه الحالة يتجاوز حدود الشَّك المعرفي إلى أن يُصبح الشَّك في حدِّ ذاته عقيدةً دوغمائيةً تعوق عملية المعرفة، باعتبارها موقفًا لا يتطلب البحث، ويعفي من تقديم الأدلة. والواقع أنَّ هنالك قضايا يقينيةً لا يُقبل التَّشكيك فيها على الإطلاق ككروية الأرض ودورانها (رغم كُلِّ ما يُثار حول هذه القضيَّة)، ووجود واقعٍ ماديٍ مُستقلٍ عن وعينا، ووجودنا المادي.
الحقيقة أنَّ اللاأدري العربي غير قادرٍ على رفض العوالم الخرافيَّة، لأنَّه يعتقد على الدَّوام أنَّ عقولنا قاصرةٌ ومحدودةٌ، وأنَّ العلوم الماديَّة قاصرةٌ عن إدراك حقيقة الأشياء، وأنَّه ربما في زمنٍ ما، يكون بالإمكان الكشف عنها، وهو ذات الموقف الذَّي يبني عليه المؤمن قناعاته؛ وبالتَّالي فليس بإمكان اللاأدري إنكار ما يُسمى بالمعجزات المذكورة في بعض الكتب الدِّينية، وهو موقفٌ غير علمي على الإطلاق، وهو ما يجعلني أزعم أنَّ اللاأدري العربي ليس سوى مؤمنٍ خجولٍ، يقف على مسافةٍ واحدةٍ بين العلم والخرافة، بينما اللاأدري الغربي موقفه من الميتافيزيقا والعوالم الماورائية والخرافات والمعجزات موقفٌ واضحٌ جدًا، ولا يوجد تفريقٌ من النَّاحية العملية بين اللاأدري والملحد في الغرب. على أنَّ الاعتماد على حجة محدوديَّة العقل والعلوم الماديَّة تجعل بالإمكان التَّصديق بحدوث أيِّ شيءٍ أو على الأقل عدم استبعاد حدوثه حتَّى وإن لم يتوافق مع العقل ومع العلم، كوجود عصا قادرة على شق البحر إلى نصفين، وناقةٍ تخرج من جبل، وطفلٍ يولد من أنثى عذراء دون اتصالٍ جنسي مع ذكر، أو دون الحاجة إلى حيواناته المنويَّة. تُصبح كل المُعجزات قابلةً للتَّصديق باعتبار أنها ظواهر لم يصل العقل البشري المحدود أو العلم المادي إلى تفسيرها بعد، مع التَّأكيد الدَّائم على احتمال وصولنا يومًا ما إلى ما يجعلنا قادرين على تفسير هذه الظَّواهر الخارقة.
ومن غرائب اللاأدريين العرب -في استشهادهم بمحدوديَّة العقل البشري- هو استدلالهم بالتَّطور العلمي والتِّكنولوجي دليلًا على ذلك، مستشهدين بأنَّ عقل إنسان عصور ما قبل التَّاريخ لا يستوعب أو لا يُصدِّق كثيرًا من الإنجازات العلميَّة أو التِّكنولوجي الحديثة، علمًا بأنَّ هذا التَّطور التِّكنولوجي والعلمي صنعه عقل الإنسان المحدود ذاته، وهنا يقفز كثيرٌ من النَّاس –بمن فيهم اللاأدرييون طبعًا- أو يتأرجحون بين مفهوم المحدوديَّة والتَّطور، فالعقل البشري هو محدودٌ بحدوده المكانيَّة والزَّمانيَّة، ولكنه ليس محدودًا في إمكانياته وقدرته على التَّطور، وعلى هذا فإنَّ التَّطور العلمي والتِّكنولوجي هو دليلٌ على عدم محدوديَّة العقل البشري، وليس العكس. كما أنَّ البعض -وهُم قِلَّةٌ للأمانة- يحاول عقد مقاربةٍ غريبةٍ -وغير موفقةٍ في نظري- بين مُنجزات العلم الحديث وبين المرويات الخرافيَّة، كالمقاربة بين تقنيات الخلايا الجذعية والاستنساخ والتلقيح الصِّناعي وأطفال الأنابيب وغيرها من التَّقنيات المكتشفة حديثًا، وبين قصَّة الولادة المعجزة من عذراء، والتَّي حدثت قبل ألفي عام حيث لم تكن هذه التَّقنيات مكتشفةً بعد! الأمر ببساطة شديدة جدًا أنَّ قصَّة الولادة المعجزة رُويت باعتبار أنَّها شيء خارق للطَّبيعة بتدخل من قوى قابعة فيما وراء الطَّبيعة، بينما هذه المنجزات التكنولوجية ليست خارقةً للطبيعة، وليست بتدخل من قوى قابعة فيما وراء الطبيعة، ولا أعرف ما وجه المقاربة بين الأمرين، ولكنها القنطرة التي يحاول اللاأدريون خلقها للربط بين العالم المادي والعوالم الماورائية.
في حواراتٍ كثيرةٍ ومتفرِّقةٍ مع اللاأدريين، أجد أنَّ غالبيَّتهم يتخذون مواقف تبريريَّةً لوجود الخالق، اعتمادًا على ذات الحجج التي يعتمد عليها المؤمنون في بناء موقفهم الإيماني بوجوده، كحجة النَّظم fine-tuning على سبيل المثال، وهو ما يجعلنا نتشكَّك من النَّاحية المبدئية في معارف اللاأدريين العرب العلمية والفلسفيَّة، على أنَّ أهمَّ ما يجعل موقفهم اللاأدري غير متسقٍ، هو اعتقادهم بأنَّ الإلحاد رفضٌ كاملٌ لفكرة (سببٍ) لوجود الكون، وهو ما لا أصل له من الصِّحة؛ فالإلحاد لا يرفض فكرة وجود (سبب/أسباب) أدَّت إلى وجود الكون، ولكنهم يرفضون أن يكون هذا السَّبب ذاتًا عاقلةً لأسبابٍ علميةٍ وفلسفيةٍ كثيرةٍ، تطرَّقتُ إليها في مقالاتي السَّابقة في هذا الموقع، منها وأهمها استحالة وجود وعيٍ غير ماديٍ مستقلًا عن المادة، وهذا الأمر يجعلنا أمام قضيةٍ ذات أهميةٍ كبيرةٍ وخطيرةٍ جدًا من النَّاحية الفلسفيَّة، وهي أنَّ موقف اللاأدريين العرب الوسطي هذا يشمل الإله الشَّخصاني الذَّي تقول به الأديان، وهو ما لا يؤمن بوجوده أيُّ ملحدٍ أو لاأدريٍ غربي على الإطلاق، بينما ينحصر نقاشهم حول "الخالق" وليس "الآلهة"، وعلى هذا فإنَّ رفضَ اللاأدريين العرب للإله الإسلامي أو المسيحي أو اليهودي لا يتجاوز حدود الرَّفض الذَّاتي غير القائم على حجَّةٍ موضوعيَّةٍ مُستقلة.
الأمر الآخر الذَّي يدعوني إلى وصف موقف اللاأدريين العرب باللاعقلاني واللامنطقي، هو أنَّ زعمهم بإمكانيَّة كشف أسرار هذه العوالم الخفيَّة يومًا ما، عندما يصل الإنسان إلى الأدوات اللازمة لكشف مثل هذه العوالم، هو تأكيدٌ مُبطَّن على وجود هذه العوالم فعلًا، وأنَّ الأمر فقط يحتاج إلى أدواتٍ متطورةٍ لم نمتلكها بعد، وهو ما يجعلني أنعتهم بالمؤمنين الخجولين، وهو أيضًا ما يجعلني أرى أنَّ موقفهم الرافض للإيمان غير متسقٍ إطلاقًا. وفي اعتقادي الخاص جدًا، فإنَّ كثيرًا من اللاأدريين العرب لا يمتلكون الشَّجاعة الكاملة لتبنِّي الفكر المادي الصّرف دون أن أعرف سببًا واضحًا لذلك إلا أنَّهم مؤمنون مُصابون بخيبة أمل عنيفة في الأديان، جعلتهم يتخلَّصون من الأديان دون أن يتمكَّنوا من التَّخلص من العقليَّة الأسطوريَّة التَّي خلقتها الأديان داخلهم، أو أنَّهم مندهشون من الظَّواهر الماديَّة الغريبة، التَّي تجعلهم يعتقدون أنَّ لها تفسيراتٍ فوق ماديَّة، وهو خللٌ معرفيٌ عميقٌ جدًا، قد يعود إلى أنَّ كثير منهم غير متمتعٍ بعقليةٍ علميةٍ، تلك العقلية التي لا تنفصل إطلاقًا عن نهج الماديَّة الفلسفية.
#هشام_آدم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دكتاتورية -الله- في القرآن – 2
-
دكتاتورية -الله- في القرآن – 1
-
الكوزمولوجيا الدينية
-
هل تذكرون كاجومي؟
-
النار كأداة تعذيب
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل (الأخيرة)
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل 8
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل 7
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل 6
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل 5
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل 4
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل 3
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل 2
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل
-
في الرد على إسلام بحيري 3
-
في الرد على إسلام بحيري 2
-
في الرد على إسلام بحيري
-
رسالة إلى الدكتور سيد القمني
-
المسلمون الجدد - 4
-
المسلمون الجدد - 3
المزيد.....
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|