محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 17:51
المحور:
الادب والفن
هي امرأة...يا لها من امرأة
محمود كعوش
أحبتهُ هكذا
لأنها هكذا تُحب
وهكذا عرفت الحب
يا لها من امرأة
هي حقاً امرأة !!
أحبته بفطرتها
وعفتها وبراءتها
أحبته بكبريائها وقوتها
وشموخها وعافيتها
أحبته بضعفها
ووهنِ صحتها
أحبته بتواضعها
وعلى طريقتها
وسجيتها
أحبته بلا تصنع ولا تكلف
أحبته بعقلانيةٍ حازمةٍ
وبتقاليدَ صارمهٍ
وعلى طبيعتها
أحبتهُ برومانسيةٍ دافئةٍ
حالمةٍ
لطيفةٍ
عذبةٍ
وصادقةْ
أحبته بكلِ رقتها وعفتها
أحبته هكذا لأنها امرأةٌ هكذا
فهي نصفُ واقعيةٍ
عاقلهْ
ونصفُ خياليةٍ
هائمهْ
ونصفُ حكيمةٍ
هادئهْ
ونصفُ مجنونةٍ
ثائرهْ
ونصفُ متحضرةٍ
مواكبةٍ
ماهرةْ
ونصفُ بدويهْ
طاهرهْ
باختصارٍ أحبته بعفويتها
وتلقائيتها
هي نصفُ أسيرةٍ مُقيدهٍ
ونصفُ أميرةٍ عصريهْ
وهي نصفُ طفلهٍ ساذجهٍ
ونصفُ امرأةٍ عبقريهْ
أحبته هكذا
وهي هكذا
فيا لها من امرأة رائعة
رائعة بسلبياتِها
ورائعةً بإيجابياتِها
وكلِ صفاتها ومواصَفاتِها
أليستْ هي امرأةْ !!
حقاً إنها امرأةٌ
رائعةٌ رائعةٌ رائعةْ
نعم هي امرأة...ويا لها مِنَ امرأةْ !!
محمود كعوش
[email protected]
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟