أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عمر طارق القاضي - عالم الشركات الكبرى .... جوزيف بلاتر نموذجا














المزيد.....

عالم الشركات الكبرى .... جوزيف بلاتر نموذجا


عمر طارق القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 08:22
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


.. اليوم اعلن جوزيف بلاتر رئيس اتحاد كرة القدم ( الفائز بالانتخابات قبل اربعة ايام ) استقالته من رئاسة الاتحاد وهو الذي صرح حال اعلان فوزه بأن الموت فقط سيمنعه من العمل كرئيس للاتحاد.
طبعا فضيحة الفساد في اتحاد الكرة نشرتها صحيفة الساندي تايمز وتولى التحقيق فيها مكتب التحقيق الفدرالي حيث ورد فيها اتهام لأربعة عشر عضو يشغلون مراكز متقدمة وتمكنت السلطات الفدرالية من القبض على ٧-;---;-- منهم لحد الان من داخل احدى فنادق سويسرا بموجب الصلاحيات الممنوحة لمكتب التحقيقات الفدرالية المسماة
American extraterritorial jurisdiction
سلسلة الاتهامات التي وجهت لقائمة المتهمين تتضمن قيام اعضاء اتحاد الكرة بممارسة اعمال لابتزاز الاموال ودفع رشى وتحويلات مالية غير واقعية ، وتوقع الكثير من المحللين ان فضيحة الفساد ستدفع برئيسها سحب ترشيحة وعدم خوض الانتخابات كونه على رأس مؤسسة اتهم معظم قياداتها بالفساد ، لكن الرجل ذو ٧-;---;--٩-;---;-- عاما اعلن ان ماحصل لا علاقة له بالموضوع ، بل زاد من اصراره على خوض الانتخابات . وتم ما خطط له بلاتر وفاز بالجولة الثانية من المنافسة بعد انسحاب المنافس الوحيد الامير علي ابن الحسين شقيق ملك الاردن . وفور فوزه بالانتخابات اعلن انه سيعمل على تنظيف الاتحاد وان الموت فقط من سيمنعه من عمله تلك العبارة التي لم يمضي عليها اربعة ايام ليعلن استقالته .
يعتقد البعض ومنهم السيد بلاتر انه بمجرد الفوز بالانتخابات كافي لتبوء المنصب ، صحيح العملية الديمقراطية تقوم على هذا المبدأ ولكن عندما تتهدد مصالح شركات كبرى واخص هنا بالذكر في قضية اتحاد الكرة ، شركات مثل اديداس وكوكا كولا وفيزا كارت وهونداي للسيارت ، الداعمة والراعية للكثير من منتخبات كرة القدم العالمية وعندما تهدد كبريات شركات البث التلفزيوني انها ستسحب عطائاتها لحقوق البث اذا لم يتم محاسبة جميع المسؤولين عن الفساد وان الابقاء على ذات الشخوص سيعرض سمعة الشركات الراعية اعلاه وشركات البث للاضرار ، عندها سيتم القفز على نتائج الانتخاب حفاظا " للصالح العام " ، وكما جرى التعامل سابقا مع صدام حسين ومعمر القذافي ومع اياد علاوي ونوري المالكي لاحقا .

انه عالم الشركات الكبرى التي ترسم الخطوط العريضة لعمل الدول وعلى الجميع الالتزام به والمخالف يعرض نفسه للمسائلة القانونية عندما يحين موعد المسائلة والمحاسبة ، وان جزء مما يجري الان من قتال في مناطقنا العربية من وجهة نظري المتواضعة ماهو الا اعادة تنظيم لاسواق المنطقة من حيث تطبيع سلوك المستهلك وتوجيه الموارد بما يتلائم ومتطلبات الشركات الكبرى ليتم فيما بعد اعادة اندماجها بالسوق العالمي بغض النظر عن حجم التضحيات البشرية والمادية وعامل الزمن .... تحياتي



#عمر_طارق_القاضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحشيد الطائفي ... لعبة انتخابية بأمتياز
- مكافحة الفساد الطريق لاعادة اعمار العراق
- اعتماد صناعة الازمات كمصدر اساس لأدامة الحكم في العراق
- في قضية البنك المركزي رسالة الى القضاء العراقي العادل ... مع ...
- في قانون البنى التحتية لندع الارقام تتكلم
- هل استهداف الكفاءات العراقية سياسة عامة في العراق
- أستحالة تطبيق زوجات السياسيين لدعوة حرمان ازواجهم من ممارسة ...
- دروس في الجغرافيا
- من منح رخصة قتل الشعب السوري ، الفيتو الروسي والصيني ام الول ...


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عمر طارق القاضي - عالم الشركات الكبرى .... جوزيف بلاتر نموذجا