صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4825 - 2015 / 6 / 2 - 23:24
المحور:
الادب والفن
طلبت وصفا لها ؟
فأحترت من مبغاها ...وما تضمر في سريرتها !
ماذا احب فيك ؟....عيناك ...نظراتك ...همساتك ..!التي لم تنطقها شفتاك !ّ...فستانك الراقد بخشوع وسكون يتعبد عند وادي قبا ...وكما قال الشاعر في وصفه لغانية [ الحنَايا مَعـابِدٌ وَصَلاةٌ والأياديَ كنّـارةٌ وَدُفـوْفُ ] ساترك ...ثوبك ..أميرتي ومعذبتي ..!! وهو يلامس نهديك أو كما قال الأخر
[ يَا نَسيْماً هـبّ مِـِنْ وادي قُـبـَا
خَبّـريني كيْفَ حــال الغُـربـَـا
كـمْ سـألت الدّهـرَ أنْ يجمَعُنا
مِثـلمــا كُنـّـــا عليـــهِ فــأبـَــى ] .
ماذا أحاكي ...؟أمخمل الديباج ..! وربما أكثر نعومة منه !..بطنك ؟وكما قال الأخر [ وَلوْ أمْسـَى علـى تلفِي مُصرّا
لقلـتُ مُعـذّبـي باِلّلـهِ زِدْنــِي
وَلا تَبْخَــلْ بِحُبــكِ لِــي فإنِّـي
أغَـارُ عليكَ مِنـكَ فكيـْفَ مِـنّي.
أه من ميمك والمبسم المتهادي ..خلف بيلسانك الفارع سيدتي وغانيتي ..كأنك غزالةٌ هيفاء!...لا تغادري جنتك التي استعرت فيها نيرانك !...معلنة ثورة الجسد العاري !..وأنبعث الخمر والزهر فحار في وصفك الهيام والقيام والسجود والتعبد في عقول البلغاء !...فأنتي الكون والعشق والخدر والحياة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
2/5/2015م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟