أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - انكسار














المزيد.....

انكسار


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4825 - 2015 / 6 / 2 - 19:34
المحور: الادب والفن
    


انكسار..
...
ممسكٌ جسدي النحيل
أتوكأ بالطيران الغشوم
كل خطوة قاتمة
تتأهب لعناق المحاجر.
يرتعش تلاقينا بلا ظلال
أطالعُ نداءاً
كان صيفا،
ثم أرتعش كالمطر.
...
مثقل بالخطى، عارياً
في طقوس المشيمة،
أمتهنٌ هذيان أغواري
وحين ألامس وجه الصمت
وأدمع من لعنة السكون
يحاصرني هاجس الرداء.
...
من سيغتالني الليلة ؟!
الحيرة محض افتراء
كل التفاصيل تقع اللحظة غرب الطيش
إلا سكينة الرعب
تتصاعد من تحت الأرض
مثل رائحة شواء.
...
أنا لا أقوى على الأمرِ
أخرجها من فمِ البلادةِ أنت
هي بعض متاهة
أخرجها بلا فزع
بربك أخرجها
ولا تلعب بالنار.
...
هذا السجنُ واسعاً
يتلاشى بين الصفر والصفر
تتمطى فيه الوحدة
والعراء ملؤه إرادة منخورة
والرحلة ستكون كسيرة
إن لم تثقب بطن أمنيتك الأخيرة
وتحتضر بالتصفيق.
...
عيناي تتوسدان مقاس ذاكرة مقعرة
كثيفٌ بلا أجنحة مرئية
ومنتصب في الفراغ، قلبي
الجميع من حولي يطلق الفراغ
هاربين من فراغ
ومثل فراغٍ
يتنفسون النسيان.
...
من كل الجوانب يرتعش العبث
ببيريته السوداء يجيء نحوي
ينسلخ من صدأ الأرق
من صرير الخاصرة يندلق ببطء
يمس رائحة منديل الصوت
وبباقة من انكسارٍ
يتركني أبكي.
...
عودٌ على مضضٍ
ما شككتٌ،
ولكن جافني ما تبقى
وما أن تيبستُ،
مثل ذئب استجرتُ
" كفى بك داءٌ
أن ترى الموت" ...
عاويا
يرفض المضض!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتيلان حرب الشفاه..
- قتيلان في صخب الشفاه
- قبل الفارق بخطوة واحدة..
- نصفٌ هنا، ونصف...
- فقط لوّنكِ والمجهول..
- ما سيأتي .. سيأتي تباعا.
- قطار التسفيرات..
- غريمة بلا ذاكرة..
- قنطرة لعبور الألوان..
- قطرة احتمال ...
- دفء يوم مماثل..
- كن فَمُكَ..
- قبو الزلات..
- قطرات الفلفل..
- نحلة اشتهاء
- وماذا لو...
- ما يلهم القصيدة، كأسٌ من الوحشة أيضا ! ( جزء من رواية لم تكت ...
- استدارات..
- لعنتُ اغتلامي، وقلتُ...
- المرسى.، سماءٌ مذهلةٌ..


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - انكسار