أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كرار حيدر الموسوي - خليط فايروسي اوربي خليجي بعثي صدامي ,تركيبة امريكية,سيناريو واخراج صهيوني ...كش مات داعش















المزيد.....


خليط فايروسي اوربي خليجي بعثي صدامي ,تركيبة امريكية,سيناريو واخراج صهيوني ...كش مات داعش


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4824 - 2015 / 6 / 1 - 03:42
المحور: كتابات ساخرة
    


قوالب وميكانو وفليبرز ورولييت الميليشيات في أمريكا جاهزة لتصنيعها حسب الطلب وحسب البلد وحسب الحاجة. في العراق صنعت عشرات الميليشيات ومن كل القوميات والاديان والمذاهب. وبالمقابل، صنعت ميليشيات بماركات دولية، كالقاعدة في بلاد الرافدين وداعش وغيرها، لتكون جاهزة لمقاتلة الميليشيات الاولى. وهذا بالفعل ما حدث وما سيحدث مستقبلا. وفي البلدان التي هبت عليها رياح الربيع العربي صنعّت امريكا ميليشيات بمواصفات خاصة استطاعت ان تضعها على رأس السلطة بعد الاطاحة بحكومات تلك البلدان. ميليشيات تحكم ليبيا. وأخرى تحكم تونس. وثالثة تحكم اليمن والسودان. وهكذا الى ان تحكم الميليشيات بقية دول المنطقة لتتوحد لاحقا، ليس على غرار الاتحاد الاوربي، بل على غرار الميليشيات المتحدة الامريكية، لكن الفرق هو انها هناك لا تتقاتل فيما بينها، أما هنا، فواجبها الاقتتال كي تفسح المجال واسعا أمام العم سام لسرقة نفطنا وآثارنا وأموالنا وعقولنا...................
الميليشيات ايها السادة صناعة أمريكية كما هي صناعة السلاح وصناعة النفط وصناعة السيارات وصناعة النجوم وصناعة الموت. وبالرغم من ان الاعلام الامريكي لايقترب كثيرا من قضية الميليشيات في الولايات المتحدة الامريكية خوفا من أن تنطفأ شعلة الحرية التي يحملها التمثال الشهير، لكن الحقيقة هي ان الولايات المتحدة الامريكية تمتلك 1360 ميليشيا مسلحة موزعة على عدد من الولايات التي تطالب بالانفصال عن الاتحاد نتيجة "تهميشها" من قبل الحكومة الاتحادية، لاحظوا مطلب الانفصال وشكوى التهميش.
وضعت بذور العنف فى النفوس الصالحة لنمو الفكر المتطرف نتيجة حالتهم الاقتصادية والاجتماعية السيئة وتأجيج نفوسهم المريضة بحجة نصرة الاسلام وتطبيق شرائعه ومعاقبة من يخالفه بأشد عقوبة دون رحمة او شفقة ، استغلت هذه الجماعات وجود نزاعات وحروب فى بعض الدول العربية مثل العراق وسوريا وليبيا ، ظهرت وتمركزت فى هذه الدول ونشر فكرهم المتطرف ودعت من يريد دخول كيانهم واغرائة بكل الطرق واهمها المال.
وجدت امريكا ضالتها وموّلت هذه الجماعات بكل الوسائل لنشر العنف والفوضى فى المنطقه تمهيدا لتنفيذ المخطط الامريكى الصهيونى واقامة الشرق الاوسط الجديد ، ساعدها ان نشر الفوضى لن يأتى الا عن طريق ضرب اهم منهج تقوم عليه الدول العربية وهو المنهج الدينى الذى كان سبب هدم استقرار دول كثيرة فى المنطقة واسرع وسيلة ، لذلك لن نقضى على داعش بقتالها فى الخارج كما يحدث الان ولكن بوأد فكرها الموجود فى عقول دأبت على نشرة فى الجامعات والمساجد ، تنقيح مناهج التدريس فى جامعة الازهر لكل ما هو يحض على القتل والعنف ، التعامل بمفهوم انسانى وقبول الاخر مهما اختلفنا والاقتناع بمفهوم ان لادين فى السياسة لان الارهاب قبل ان يكون سلاح هو فكر.
ان داعش الارهابي تنظيم مخابراتي متعدد الاهداف والغايات وتقف ورائها اطرف عديدة اقليمية ودولية، وكل طرف يستفاد منه حسب ادارة مصالحه في المنطقة، وتشير القراءات المحفية للسطور التي تدون بها سجل الاعمال الوحشية وسلسلة الممارسات الارهابية وتوالي الهجمات العسكرية للتنظيم في العراق وسوريا الى ان داعش لابد ان تقف ورائه جهات واطراف قوية تملك المقدرة العسكرية والقدرة التكنولوجية والموارد المالية لتغذيته وتقديم كافة اشكال الدعم والعون التسليحي والمالي والخبرة القتالية والفنية، والتقارير المخابراتية والسحافية تشير بوضوح ويقين الى ان مقاتلي داعش قد تلقوا تدريبا عسكريا وقتاليا عاليا بمستوى تدريب الجيوش العسكرية لدول المنطقة اضافة الى حيازتهم على اسلحة متقدمة ووسائل تكنولوجية وتقنية متقدمة لا يمكن توفيرها بسهولة لدى المجموعات والحركات المسلحة، وكذلك حيازتهم على خبرة فنية جدا عالية في مجال استخدام وصناعة الالغام والمتفجرات وتفخيخ السيارات والاليات والمركبات

الارهاب هو مافيا دوليه لها مكاتب في كثير من دول العالم و تتحرك حسب الطلب و حسب الصفقات – حيث ان مسمى الارهابي يطلق عليها كوظيفه للمرتزقه من اجل المال مرتبها الف دولار امريكي شهرياً ترسل الى عوائلهم بالتمام و الكمال و الارهابيين مشغولين في واجباتهم في الجهاد في قتل الابرياء والغزوات وجهاد النكاح وان عوائل الارهابيين في أمان و ثبات .
الارهاب صناعه دوليه تستحوذ على رأس مال كبير بالمليارات و تستثمر المليارات في تجارة السلاح و المخدرات و الاتجار بالبشر – الارهاب يستخدم الدين و غسيل العقول و التطرف ليبرر للانتحاري لتفجير نفسه بالاحزمه الناسفه وقتل المئات من الابرياء حيث تخدير الانتحاري بالتطرف الديني و المذهبي و تعاطي المخدرات ليجعله شهيداً لا قاتلاً و يدخل الفردوس الاسلامي المزعوم و حور العين و الغلمان وانهار الخمر وحتى هذا لا يكفي للانتحاري بل يطالب بممارسة زواج النكاح والاغتصاب قبل الانتحار.

وبالوثائق والاتفاقات والمواثيق والتعهدات معلوم ان أمريكا هي التي أرسلت المجاهدين العرب ألي أفغانستان لمحاربة الافغان ليست مخفية علي احد في العالم كله. السعودية كانت مؤيدة لهذا وداعمة فكرياً ومادياً أيضاً ليست بجديد. مصر السادات ساهمت في ذلك أيضاً . خرج السوفيت من أفغانستان وبعدها سقط الاتحاد السوفيتي كفر ايدولوجي هذا صحيح . انتهاء الحرب الباردة ومحاولة انفتاح روسيا اقتصاديا كلها أحداث وحقائق معروفة وجلية . كل هذه الأحداث لم يعترض عليها احد بل ان العالم كله كان موءيدها لما عاناه من الحرب الباردة وآثارها علي العالم كله. الي هذه النقطة كان من المفترض ان هؤلاء المجاهدين يعودوا الي بلادهم لانتهاء دورهم الافتراضي وهو كمسلمين أيدوا اخوه لهم في الإسلام (الأفغان) ونجحوا في هذا الدور للتخلص من العدو الشيوعي (الكافر) ولكن ما حدث بعد ذلك كان خارج سيطرة أمريكا بل والعالم كله. نست أمريكا ما فعله هؤلاء المجاهدين ولم ترد لهم جميلهم علي الأقل في إعادة تأهيلهم بعد ان فقدوا مستقبلهم في بلادهم بل وان بلادهم رفضت عودتهم إليها خوفاً من أحداث قلاقل في الداخل . هؤلاء البشر وجدوا انفسهم يملكون رجال وعتاد وخبرة عسكرية وفكر اسلامي متطرف ومن هذه النقطة بدأت فكرة تأسيس القاعدة والتي كان كاهنها أسامة بن لآدن المهندس الإنشائي السعودي ومساعده ايمن الظواهري الطبيب المصري. كانوا يملكون الأدوات لتأسيس هذه المؤسسة الارهابية. كانت الوصلة المفقودة هي ايجاد العدو المشترك و التمويل لانهم فقدوا هذا التمويل بفقد الممول. بدأت فكرة البحث عن تمويل وكان الحل في تجارة المخدرات بزراعة الأفيون وهي مشهورة في افغانستان واتجهوا الي تجارة الماس في أفريقيا . اما العدو المشترك فاصبح الغرب(الكافر) الصليبي . ومن هذه النقطة لم يعد أي احد له السيطرة عليهم واستطاعوا الانتشار في كل مكان وبالطبع كان هناك من استعان بهم من العرب وليس من الغرب في تحقيق مكاسب وطموحات شخصية . ولا يمكن ان يكون أي جهات غربية لها دور في التموين او التشجيع وهؤلاء يعلنون بكل وضوح ان عدوهم هو الغرب خاصة انتشارهم فيه في الثلاثين سنة الأخيرة وتهديدهم الداخلي لتلك المجتمعات . هذه أورام سرطانيةً يعلن الطب فيها محاولة بذل كل الجهد للتخلص منها ولكن لا يستطيع التأكد من الشفاء. اما فكرة ان كل همسة في العالم من صناعة أمريكا او ان أمريكا تقوم بأي شئ لمساندة إسرائيل فهذا هراء وتخلف. فإسرائيل قادرة علي حماية نفسها وهم يدركون تماماً أهدافهم ويعرفون كيف يصلوا إليها ولكن المشكلة في العرب الذين لا يستطيعوا ان يتفقوا حتي علي إعلان ان داعش كافرة. كفروا كل العالم الا داعش لانهم يقولوا انه لا اله إلا الله ويصلون ويؤتوا الذكاه ولكن لا نعلم إذا قرر البغدادي أداء فريضة الحج هل سيُوافق علي ذلك أم لا.
ان الصراع هو صراع ثقافي بين الحضارة والعقلانية وبين التحجر . بالنسبة للنفط فهو يباع حسب العرض والطلب في الاسواق والحكام والحركات الاسلامية مستعدون ان يقدموه بالمجان مقابل عروشهم والسلطة ؛ على ان ينقلبوا ايضا ضد الولايات المتحدة لانهم اذكياء لانهم في الحقيقة اصوليون ارهابيون . اما اسرائيل فهي امر واقع شئنا ام ابينا . لا ذريعة النفط ولااسرائيل انما الخلل في العقل والتطور الثقافي فالامية تغزونا ومعها الانتهازية لسياسات متخلفة نحن نعيش الرعب والخوف من الحركات لامن امريكا ونختبئ في بيوتنا خوفا من الارهاب والاسلام بكافة فصوله الكارثية لامن امريكا .
المجاميع الارهابيه تتصرف بلا ضمائر بشريه تقتل وتغتصب و تختطف و تتذرع باجندات اسلاميه سلفيه هناك اجندات سياسيه من ورائها ولكنها مدعومه من شيوخ دين مرتزقه يفتون باحاديث نبويه ويستندلون لآيات قرأنيه تفسر حسب فلسفتهم و اجنداتهم وكذلك هنال دول وشخصيات تمدها بالمال و السلاح والتوسع اللوجستي . تصنع العبوات الناسفه الشديدة الانفجار في العراق محلياً في البيوت و الورشات الصناعيه بواسطة فنيين و متخصصي متفجرات واغلبهم من عناصر مخابرات و التصنبع العسكري في نظام صدام السابق - و المواد الاوليه لتصنيع المتفجرات و الاحزمه الناسفه و العبوات الناسفه و الاسلحه كواتم الصوت تدخل العراق عن طريق تركيا و اقليم كردستان بتمويل سعودي و قطري.
السياسة مبداها المتغييرات ومايصلح اليوم قد لايصلح غدا الارهاب والحركات الاسلامية نابعة من المجتمعات والافراد والدول التي تقف ضد الولايات المتحدة بدون مبرر . ان الصراع هو صراع ثقافي بين الحضارة والعقلانية وبين التحجر . بالنسبة للنفط فهو يباع حسب العرض والطلب في الاسواق والحكام والحركات الاسلامية مستعدون ان يقدموه بالمجان مقابل عروشهم والسلطة ؛ على ان ينقلبوا ايضا ضد الولايات المتحدة لانهم اذكياء لانهم في الحقيقة اصوليون ارهابيون . اما اسرائيل فهي امر واقع شئنا ام ابينا . لا ذريعة النفط ولااسرائيل انما الخلل في العقل والتطور الثقافي فالامية تغزونا ومعها الانتهازية لسياسات متخلفة نحن نعيش الرعب والخوف من الحركات لامن امريكا ونختبئ في بيوتنا خوفا من الارهاب والاسلام بكافة فصوله الكارثية لامن امريكا .
نظام مسعود البرزاني متمثلاً بالاكراد و السنه في المناطق المثلث السني المتمثلين باعوان نظام صدام السابق و بعض شيوخ العشائر و رجال الدين ممن لهم اجندات خارجيه استمروا بالعمل اللوجستي لاستمرار التفجيرات و تعطيل البنيه التحتيه للدوله العراقيه بلا كلل مما اظهر العراق غير متوافق سياسياً ولا امنياً ولا ماء ولا كهرباء وكأن الارهاب العالمي بكافة اجنداته مركز لتدمير العراق
هناك حواضن للارهاب في كل المحافظات العراقيه وهناك من يغذيها بالمال و السلاح و المتفجرات و الدعم اللوجستي حيث ثبت بالدليل و الشهود ان الارهابيين من السعوديه و مصر و الجزائر و تونس و المغرب و باكستان والشيشان و يدخلون عن طريق تركيا الى الاراضي العراقيه من خلال الحدود السوريه و من خلال اقليم كردستان .
يااذناب العمالة والخيانة افهموا وتيقنوا ان الجميع يعلم ويفهم ولم يبقى غيركم الغبي او المتغابي او في غيبوبة فكرية سياسية وهمية انبطاحية انهزامية مخنثة ان دواعشكم منكم فيكم أما المحاولات المستميتة لابعاد داعش عنكم وعن نصوصكم أصبحت حيلة مفضوحة وساذجة ولا يصدقها أحد . داعش ماركة اسلامية مسجلة منذ التاريخ وتعتمد على النصوص وموجودة وسار عليها رجال خير العصور جميعا وحتى تاريخة كلما تسنح الفرصة . ولكن وللانصاف فان السياسة لعبة قذرة وجميع الدول تعلبها وأولهم أمريكا ..سياسة أمريكا الخارجية من أقذر السياسات .
ولنفهم واستنادا الى التصارع غير العقلاني المزمن الموجود في المنطقة لاسباب أمنية ودينية ومذهبية وقومية واجتماعية واقتصادية فان اللعب والسيناريوهات التي تترتب عن الصراعات الاقليمية الدائرة تتحول الى دراما دامية تدفع شعوب المنطقة ثمنها بالدم والمعاناة الانسانية، واضافة الى الابعاد المحلية والاقليمية فان صراعات المنطقة اخذت ابعادا دولية واستمر بها الزمن لعقود طويلة مثل الصراع بين اسرائيل وفلسطين والعرب وايران والاتراك والكرد واخيرا الحرب السنية الشيعية، وداعش من رحم هذه الصراعات ظهر بشكل ملفت للنظر انطلاقا من تشدد سني متشدد وشديد البأس في التعامل مع المسلمين والاخرين وكأن لا جنة الا لداعش
. وتزامن هذا الوضع اختراق كبير لتنظيمات المقاومة السنية كحركات ومجموعات مسلحة من قبل اجهزة مخابراتية اجنبية، وتولد منه تشكيل وتقوية تنظيمات عديدة باشكال عديدة ومتنوعة الى ان وصل الى تقديم اقوى نموذج لتنظيم مسلح ارهابي باسم الجهاد والتكفير بعد تفكيك منظمة القاعدة تحت عنوان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام وبالتالي اعلان دولة الخلافة الاسلامية وتحت راية سوداء لا يشع منها الا الظلام وتحت لواء خليفة كان عنصرا في المخابرات العراقية القديمة، والاسلام براء من هذه الدولة المزعومة، والتقرير الذي نشرته صحيفة امريكية اشار الى ان اغلب القيادات الرئيسية والصف الاول ممن يتحكمون بداعش كانوا بالسابق عناصر مخابراتية لنظام صدام.واستنتاجا يبدو من خلال غرس شبكة متداخلة من قبل اجهزة مخابراتية دولية وعربية واقليمية داخل داعش ومخططة بدقة تمكنت اطراف عديدة من التحكم بمسار توجهات واهداف التنظيم، وخاصة الدول المجاورة للعراق، ولكن يبدو من خلال اطالة فترة البقاء غير المتوقعة للدولة الارهابية في العراق وسوريا والتوسغ الاقليمي لها وامتداد اذرع منها الى ليبيا وتونس ولبنان ومصر واليمن، ان وراء هذا التنظيم لاعب دولي كبير وبارع في التحكم بهذا التنظيم وتدبير تكتيك الهجمات التي يقوم بها المقاتلون الداعشيون خاصة وان الاغلبية منهم اجانب، ويبدو ان هذا اللاعب لايقل حجما ولا وزنا ولا دورا ولا قدرة ولا تأثيرا عن الدول الكبرى ولكنه ليس من الدول الشرق الاوسطية
والملفت للنظر ان القيادة التي تقود التنظيم الارهابي في العراق والشام هم بالاساس عناصر استخبارية ومخابراتية وعسكرية كانت تابعة لنظام الرئيس المعدوم صدام حسين، ويبدو ان هذه القيادات تتصرف بنفس النهج والعقلية والتقاليد العنيفة والدموية والقمعية التي كان يعمل بها نظام البعث البائد، وطريقة ابتكارهم وتبنيهم لانواع قاسية ومعذبة من اشكال الموت ليست وليدة افكارهم الدينية بل هي بالاساس وليدة الفكر القمعي والدموي للبعثين العراقي والسوري, ولهذا فان القراءات الواقعية تستقرأ منها ان التنظيم الداعشي تقف ورائها قيادة خاصة من المخابرات العراقية القديمة اعدت وشكلت للتعامل مع احداث العراق لما بعد سقوط نظام البعث، واغلب الظن ان الامر الصادر بتشكيل هذه القيادة المخابراتية قد صدر قبل السقوط بايام او خلال فترة مسار الأزمة بين بغداد وواشنطن، ويعتقد ان القرار الخاص بهذا التشكيل قد صدر شخصيا من قبل صدام نفسه او بقرار جماعي من قبل قيادة حزب البعث المنحل، ولابد ان يكون لهذا القرار وثيقة رسمية غير مكشوفة لحد الان, وأغلب الظن ان هذه القيادة الامنية البعثية هي التي قادت عمليات ما سميت بالمقاومة باشكال وتنظيمات ومسميات عديدة ضد القوات العسكرية للولابات المتحدة وضد العهد الجديد بالعراق وجيشه واجهزته الامنية، وكذلك اعلان الحرب ضد المكون الشيعي بدوافع انتقامية وبدفع من قبل اطراف اقليمية، وحصل ما حصل من عنف وقتل وارهاب واسالة دماء لنفوس عراقية بعشرات ومئات الالوف خلال سنوات العقد المنصرم.



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبدأ والعقيدة والشرف والخيانة والتغير لمن ومتى
- مفتاح بيت المال وولي دم العراقيين وراعي الايتام والفقراء وال ...
- مسلسل الخيانة والعهر السياسي من الشوارع الخلفية لاوربا والبل ...
- مؤتمر الخيانة والسقوط الاخلاقي والوطني دافوس والغيبوبة والتط ...
- مشاهدات لبعض بائعي الكلام والهلامين ولعبة لو العب لو اخرب ال ...
- طرابيش وقبعات السياسين ومن حشروا كونهم مثقفين
- داعش ودمى السياسة واللعب بالنار واللغاز التعبيرات والمبررات ...
- الحق يعلو ولايعلى عليه,دماء طاهرة زكية في سبيل وطن عزيز
- ناس اتجر بالطول واخرين بالعرض,ولاربط بينهم متناحرين متقاتلين ...
- مسرحية العرائس والمولد الكبير والاستعراضات الفلكية وسد الاذا ...
- الذين يحكمون العراق الان هم ليسوا عراقيين بالاصل ، هم البدو ...
- من لايريد العراق ويتخلى عن عراقيته فالعراق غني عنه
- الاكراد اخواننا عراقييون ولاكن الاحلام ليست الواقع وليس كل م ...
- الفلم هندي والممثلين فضاءين والمترجم كردي والامبراطورية المه ...
- سراق وفساد ومعارضة ومجاهدين والحرملة والحمرنة السياسية المعا ...
- شجرة الزقوم واباليسيها وشياطينها من الجن والانس القطري السعو ...
- بعد الكارثة والخراب والدمار والفرار وعلقم الشراب والمصاب قد ...
- وزير الدفاع العراقي الان الان وليس غدا اجراس الخيبة فلتقرع – ...
- سوء استغلال السلطة و الإخلال بشرف الوظيفة ، و اخضاع المصلحة ...
- الشهداء والضحايا والحكومات المتعاقبة في العراق وولاية الدم و ...


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كرار حيدر الموسوي - خليط فايروسي اوربي خليجي بعثي صدامي ,تركيبة امريكية,سيناريو واخراج صهيوني ...كش مات داعش