أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - قصة طريفة او ظريفة او جميلة !!!















المزيد.....

قصة طريفة او ظريفة او جميلة !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 15:28
المحور: كتابات ساخرة
    


قصة طريفة او ظريفة او جميلة !!!
هل المشكلة في العرب والمسلمين فقط ام ان الجهات الاخرى تشترك فيها !!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( نقطة ضوء ) وهذا الموضوع سيكون طُرفَتُنا لهذه الليلة الكئيبة وسنستضيف فيها السيد حيدر العبادي ( اتحدى اي واحد يعلم رئيس وزراء اي قسم في العالم هو ) ! ليطرف لنا طرفته الجميلة .... سيدي الكريم نعلم بالوضع القائم ( وخاصة موضوع الحشد الشعبي والحشد الفارسي والحشود الباقية ) وندرك صعوبة المهمة ( لأنها مكتوبة في كُتبنا ولا نستطيع الفك منها ) ولهذا سوف لا نُصعّب المهمة عليك ( ليش اكو مجال بعد ) وسنترك لك حرية البدأ والكلمة ولكن دون العودة الى مصخرة الرمادي ومصفى البيجي رجاءاً .. تفضل ...
لا انا ايضاً اخجل ان اكرر تلك الألعاب وحتى سوف لا اتحدث عن اي حشد جديد نقوم ببناءه ولا تقسيم قواطعي حديث بل سأتحدث عن طُرفتك اليوم ... جيد .. شْدكول النُكتة !!
كان هناك امير كبير ومعروف في اخلاقه وذكاءه وشجاعته وله رئيس للخدم والحاشية لا يقل عنه نقاوةً ومهارة ونظافة وكان الامير يعتمد على ذلك الرئيس ( رئيس الخَدم طبعاً مو رئيس الوزراء ) في ادارة اغلب شؤون القصر والحاشية الجوعانة .
شاءت الاقدار ان تحارب المملكة احدى الحشود الشعبية ( جيران طبعاً ) وكان على الامير ان يقود جيوشه بنفسه فترك الامر في إدارة القصر ورعاية زوجته الشابه ( لازم تكون شابة لعد راح تكون مثل حظي ) الى رئيس خدمه الوفي ورحل الامير في تلك المهمة ..
عاد الامير من الحرب غانماً منتصراً ( كالعادة ) وقبل ان يأخذ نفسه ويُقبل صغيرته سحبه احد وزراءه جانباً وهمسة في اذنه طاباً الإنفراد به لدقائق قليلة قبل كل شيء . خرج الامير الى الباحة ومعه الوزير الفارسي ( لا ماجان فارسي جان هندي ) فسأل عن الامر الخطير .
رد الوزير بقوله هناك شيء فضيع يا اميرنا المعظم وهو ان رئيس الخدم الامين قد خانك وتلاعب مع صغيرتك كان ينام في فراشك كل ليلة معتقداً بأنك سوف لا تعود ( طبعاً كان متفق مع كل الوزراء والحاشية على تلفيق تلك القصة بشكل محكم ) لإبعاد الخادم الامين من القصر والى الابد . جنّ الامير وبدأ الشيطان ( هو ماكو بس عادي ) يوسوس في رأسه على تصديق تلك التهمة من عدمها وبعد الإستفسار والبحث الجنائي في محكمة لاهاي على قتلة رفيق الحريري ( صار سبعة سنوات وملايين الدولارات ) انتصرت إرادة الشر وخالف خادمه وحبيبته الصغيرة فأمر بمحاكمة الخادم الخائن ( هاي اول مرة واحد يخون في الشرق الاوسط ) ولأنه كان عزيزاً عليه لم يرغب في قتله او حتى ابعاده لهذا اعطى له فرصة اخرى وهي شرط ( شنو الشرط ) قال له :
ايها الخادم الامين لقد غدرت بيّ فعليك الموت ولكن سوف لا انسى السنوات الطوال التي خدمتني بها بشهامة وإخلاص لهذا سوف اعطي لك فرصة اخيرة إذا نجحت في تجاوزها سوف اعفي عنك وإذا فشلت سوف اقوم بقطع رأسك مثل ( مثل شنو ) !! ... فرِح الخادم على الفرصة .
سوف تقوم برعاية خروف لمدة سنة وبعد سنة سأقوم بوزنه شرط ان لا يكون الخروف قد زاد من وزنه مثقالاً وحداً او قلَّ كذلك !!!! نعم مولاي الامير رد الخادم ..
بدأ الخادم يسأل عن اي شخص يستطيع ان يساعده في حل تلك المعضلة فقام احد الخَيّرين بتوجيهه الى عجوز حكيم فقصدها الخادم وقص عليها الشرط فردت العجوز :
انها مهمة سهلة يا ابني وليس هناك ايّ معضلة ( ليش احنا بالشرق الاوسط ) ! فَقُم بجلب احد السماع ( يعني فرخ الذئب ) واربط السمع بقرب الخروف وكل ما يأكل الخروف دع السمع يقترب منه قليلاً ولا يهمك بعد ذلك !! لم يكن امام الخادم غير الموافقه على نصيحة العجوز ..
فقام بفعل كل ماطلب منه، بتقريب السمع بعد كل وجبة طعام للخروف فكان الخروف يرتعش ويرتعب خوفاً ويفقد كل الغذاء ( يعني الفيتامينات ) التي كان يكتسبها من ذلك الطعام .
بعد ان انقضت المُهلة جلب الامير الخروف والخادم وقام بوزن الخروف فاتضح بأنه لم يزد غراماً واحداً وزناً ولم يقل كذلك . ففرح الامير وافرج عن الخادم ( بعدين عْرَف ماجان خائن ولا زوجته فقام بقطع رؤوس الباقيين وصار فلم هندي ) ...
لقد ذكرتُ هذه القصة اليوم رداً على كلمة السيد سامي لبيب والسيد عدلي جندي في هذا الموقع ليوم 30/05/2015 والتي كانتا تتناولان نفس المشكلة وهي ان الاسلام هو المعضلة الحقيقية في العالم ( سوف لا اذكر الروابط لأني راح انساها مثل كل مرة ) ..
وانا لا اعتقد ذلك بشكل التام لأنني اعتقد بأن الغرب هو الذئب الذي يقترب منا نحن الخرفان وهو الذي يُسيطر على زيادة وزننا او نقصانه وانه يُقرب الخروف كلما شاء ويبعده كلما أبا وحسب المنطقة والزمان والمكان المطلوب .. ان الطريقة السلحفاتية التي يتحرك بها الغرب في المنطقة تجاه كل المصائب التي عمت على شعوبها لَهوَ خير دليل على ذلك الذئب . واننا رأينا كيف ساعد الغرب على اخراج تلك الذئاب من مضاجعها ونشرها في المنطقة للتحكم بٍوزننا وطريقة تعامله معها ماهو إلا الخطة القادمة في تركيع تلك الشعوب والامم ومنها قد يكون الثمن هو كامب ديفد جديد مع اسرائيل لرسم خارطة جديدة للعالم والمنطقة ومن ثم قيامه بإحضار سمع آخر وخروف جديد وتدور القصة من اول وجديد . سمع جديد ومذهب وطائفة وفلم هندي جديد ونحن سوف نتفرج على الفلم مثل كل مرة ولا يزيد وزننا مثقالاً او يقل ( لا هو يقل بس مايزيد ) .. شكراً لضيفي الكريم وعلى هذه القصة الظريفة وهذه الصراحة البليغة ..
كما ذكر السيد العبادي ( هو يعرف اكثر مني شلون تتعامل اميركا والغرب مع الموضوع والمصائب الناجمة ) فالغرب يتعامل بطريقة سلحفاتية خجولة خطوة للأمام وخطوة للخلف ( هسة عرفت ليش ما يقل وزننا او يزيد ) ! مع كل القضايا الرئيسية ونلاحظ هذا بشكل جلي في سوريا والعراق واليمن ( مصيبة ! صدر قرار بالإجماع في مجلس الامن ضد الجماعة ومن ثم وضعوا القرار على الرف ويطالبوا بمحادثات في جنيف !!! لأن المعضلة الإيرانية لم تنتهي بعد وذاك الخروف لم يستوي بعد بينما فرضوا على العراق تطبيق اكثر من ألف قرار بحذافيرهم ) وليبيا وغيرها من المناطق . نعم هناك معضلة الأديان وتشابكها وتشابك خيوطها مع بعضها ولكن الغرب يساهم وبشكل رئيسي في ربط وفك وعقد تلك الخيوط وبشكل حقير ..
طبعاً هناك الكثير في هذا الجانب ولكنني سأتوقف هناك ( لأني طولتها وجيّفتها ) وسأترك الباق لكل واحد وحسب خروفه وسمعَه ....
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الخروف !!
نيسان سمو الهوزي 31/05/2015



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا نخجل قليلاً من انفسنا !!!
- لماذا لا يتحد الدْينيَن المسيحي والاسلامي !!!
- القتل من اجل استنهاض روح الميّت !!!
- هل تَعَلّمَ الالمان الانتحار ايضاً !!!
- المؤامرة اكبر من كل الكُتاب والقُراء ومنا جميعاً !!
- ولما يجي وقت الصلاة ماكو اشطر منا !!
- هل سيكون الطفل الوالد من ثلاثة آباء ملوّن !!
- كيم كارداشيان ستزور السعودية !!
- لماذا خسرنا مع اصحاب العيون الصغيرة !!
- الخْزي والعار لنا بعد فوزنا على إيران !!
- ألم اقل الشغلة صارت مزعطة !!
- العلم الآشوري يرفرف فوق سطح المريخ !!
- قصة الزَوج الحمار !!
- لو لم يقتل الشرطي الواقع على الارض لكانت 100%
- وماذا بعد جولة الداعش يا ايها الغرب !!
- افضل هدية لعام 2015 !!!!
- الحشيش الغربي أم البسكويت الشرقي ! لقاء مع سيف بن ذي يزن .. ...
- الحشيش الغربي أم البسكويت الشرقي ! لقاء مع سيف بن ذي يزن ..
- بعيداً عن السياسة قريباً من السخرية والكُبة الحلبية ...
- لماذا هذا الصراع بين الفاتيكان والكلدان والبطريرك !!


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - قصة طريفة او ظريفة او جميلة !!!