أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علي البهلول - في عيد ميلادها الخمسة والثلاثين مدير ورئيس تحرير صحيفة شمس الجنوب التونسية علي البقلوطي يتكلم للحوار المتمدن :توقف عديد الصحف الجهوية بعد الثورة كان نتيجة الغاء المنحة الحكومية وستبقى شمس الجنوب متوهجة بالرغم من كل الظروف














المزيد.....


في عيد ميلادها الخمسة والثلاثين مدير ورئيس تحرير صحيفة شمس الجنوب التونسية علي البقلوطي يتكلم للحوار المتمدن :توقف عديد الصحف الجهوية بعد الثورة كان نتيجة الغاء المنحة الحكومية وستبقى شمس الجنوب متوهجة بالرغم من كل الظروف


علي البهلول

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 08:41
المحور: مقابلات و حوارات
    


في 20 مارس 1980 أطلق الزميل الصحفي علي البقلوطي صحيفة شمس الجنوب الأسبوعية والتي والتي تصدر كل يوم خميس بمدينة صفاقس واليوم يطفئ رفقة أحباء الصحيفة وأسرة تحريرها شمعتها الخمسة والثلاثين رغم الظروف الصعبة التي مرت بها الصحف الجهوية وحول حياة الصحيفة والمشاكل والراهن الصحفي الحالي التقيناه وخرجنا بالحوار التالي :

*كل عام وشمس الجنوب بخير ولو تصرح للقراء عن بدايات شمس الجنوب؟
- نشأت شمس الجنوب استجابة لرغبة عبر عنها العديد من المواطنين في أن تكون بمدينة صفاقس جريدة تعنى بأخبارها وتسجل وقائعها وتترجم تطلعات متساكنيها سيما وقد سبقتها التجربة باللغة الفرنسية تمثلت في بعث جريدة أسبوعية بعنوان " قزاد دي سيد " وقد اجتمع حول الجريدة الجديدة شمس الجنوب نخبة من الأقلام المتمكنة والشابة وانطلق العمل بشيء من الصعوبة لكن الجريدة ما نفكت نتنشر بين الناس وتتسع رقعة قرائها الى ان بلغت مناطق عدة من لجمهورية وفي مقدمتها الجنوب.
*بالرغم من تعدد العناوين والمنابر الاعلامية فلا تزال شمس الجنوب في صدارة الأكشاك والمبيعات فما سر ذلك؟
-نحن سعينا لتلبية رغبة القراء في مزيد التعرف على أخبار مدينتهم وجهتهم ومنحنا الفرصة لعديد الاقلام لكى تكتب وتتحفنا بشتى الأخبار التي لم تكن تصل الى الناس اضافة الى تحقيق قدرا من التنوع في الأركان كان ذلك كافيا لشد الناس للقراءة على غرار التوفيق اللومي ومحمد الحبيب السلامي الى جانب الناشئة والمتميزة في ان على غرار أمل المكي وغيرها كثير...
*قبل الثورة كانت تصدر في بلادنا خمس صحف ومجلات جهوية على غرار «القنال»التي تصدر من بنزرت و «مرآة الوسط» التي تصدر من سيدي بوزيد و «الجزيرة» الصادرة من جربة و «حضرموت» من سوسة و «شمس الجنوب» صفاقس ومن هذه العناوين بقيت «شمس الجنوب» و شقيقتها "قزات دي سيد" و «الجزيرة» و أصبحت مراة الوسط الكترونية واختفت البقية.فهل من تفسير لذلك؟
-توقفت عديد الصحف الجهوية بعد الثورة نتيجة الغاء المنحة الحكومية التي كانت تتلقاها من وزارة الاعلام وحجب الاشتراكات الحكومية عنها وحرمانها من الاعلانات الحكومية وبالنسبة لشمس الجنوب وشقيقتها بالغة الفرنسية فبدورنا قد تعبنا نوعا ما ونحن الان في حوار مع الحكومة من أجل اعادة العمل لتوزيع الاعلانات واقتناء الاشتراكات ولما لا لاعادة اقرار المنحة التي كانت تسند للصحف الجهوية وهذا كله من شأنه أن يعيد لدم في عروق الصحف.وأنا أشعر بفخر لطالما أجد شمس الجنوب لا تزال توجد في الأكشاك وفي الصدارة بالرغم من انعدام المنح والامتيازات.وبفضل المجهودات التي قمت بها قمت بانجاز مطبعة خاصة بصحيفة شمس الجنوب وبالرغم من أن نسبة القراء بتونس لم تتجاوز 1 بالمائة فأنه والحمد لله لا يزال عمر شمس الجنوب طويلا وخاصة أننا أسسنا قاعدة عريضة لقراء شمس الجنوب
*كيف تقيم واقع الصحافة التونسية اليوم؟
- استفادت الصحافة التونسية من التغيير الحاصل في البلاد من حيث حرية التعبير والتخلص من الرقابة التي كانت تسلط عليها قبل ذلك لكنها في المقابل خسرت في الجانب المادي لغياب الدعم الحكومي والغاء الاشتراكات والاعلانات
*ألا ترى أن بعض المنابر الأعلامية قد فهمت حرية التعبير بشكل مغالط
-هذا أمر وارد طالما أن الصحافة مثلها مثل العديد من الميادين الأخرى لا تخلوا من الدخلاء والانتهازيين و "العاقل يفهم"
*بعد 35 سنة من العمل صلب شمس الجنوب وشقيقتها بالغة الفرنسية "قزات دي سيد" هل من مشروع صحفي حاولتم التأسيس اليه؟
- المشروع الذي عملت من أجله هو ارساء تقاليد جهوية في المجال الاعلامي يأخذ بعين الاعتبار حاجة المواطن الى اعلام لصيق يلبي حاجياته ويترجم عن رغائبه وانتظاراته والحلم الذي يراودني هو أن أرى في كل مدينة تونسية صحيفة مكتوبة تقوم بهذا الدور وتلعب دور الذاكرة لهذه المدينة ففرنسا مثلا توجد بها 3300 جريدة داخلية وبالتالي في كل منطقة توجد صحيفة ونرغب لما لا أن تكون في كل منطقة بتونس جريدة.
*ولكن ألا ترى أن الصحافة الالكترونية أصبحت المسيطرة على المشهد اليوم؟
-بالرغم من ذلك فأن الصحف الورقية تبقى موجودة والصحف الالكترونية وجودها لا يمنع من ولادة الصحف الورقية لأن لها ميزة خاصة وتوجد بين القارئ والصحف الورقية أحاسيس ووشائج موجودة في الداخل.
*ختاما لك الكلمة
-ما أختم به هو ضرورة ارساء المزيد من الوعي لدى الشباب الصاعد بضرورة التعاطي مع وسائل الاتصال بشتى اصنافها دون أن يغفل على القلم والورق الذين يبقيان المرجع الأساسي في هذا المجال.
حاوره:الصحفي علي البهلول



#علي_البهلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طقوس للكاتبة التونسية رانية العفاس
- الجامعة التونسية في أعين الطلبة
- بقايا على حبر الفودكا
- الارهاب في تونس من الفكرة الى التموقع
- المرأة بين البعد الجنسي والنفسي عند الكاتب التونسي هيثم شطور ...
- الاعلام بين صيغة الاخبار وصيغة توجيه الرأي العام
- كيف سيتعامل رئيس البلاد التونسية مع مشاغل البلاد
- حركة المعنى ودورها في الكشف عن المسكوت عنه لدى الروائي التون ...
- حقيقة الوجود كما هو موجود في أعمال الروائي التونسي سمير بولي ...
- المفكر التونسي شاهين السافي يتحدث للحوار المتمدن عن السياسي ...
- الشعر والمقاومة يجتمعان في نادي الابداع الأدبي بصفاقس
- الدكتور والباحث التونسي محسن الزارعي في حوار خاص حول السياسي ...
- تبعية العرب للغرب بين الواقعي والديني
- الباحث والكاتب التونسي علي البهلول يبشر بامكانية ايجاد الحلو ...
- صمت التلاشي
- الشاعر التونسي العربي جمال الصليعي يقول للصهاينة بأن يبحثوا ...
- أمين عام حزب الكادحين فريد العليبي:مقاطعة الانتخابات التونسي ...
- ايقاع الموت وموسيقى الأمل في -ولو مشيا على الجمر-للشاعر والا ...
- هل سينجح نداء تونس في حل مشاكل تونس
- ايقاع الموت


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علي البهلول - في عيد ميلادها الخمسة والثلاثين مدير ورئيس تحرير صحيفة شمس الجنوب التونسية علي البقلوطي يتكلم للحوار المتمدن :توقف عديد الصحف الجهوية بعد الثورة كان نتيجة الغاء المنحة الحكومية وستبقى شمس الجنوب متوهجة بالرغم من كل الظروف