أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - مصطفى العذاري ينتصر














المزيد.....

مصطفى العذاري ينتصر


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4821 - 2015 / 5 / 29 - 22:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصطفى العذاري ينتصر
عمار جبار الكعبي
من بديهيات ومسلمات الحرب النفسية ان تنشر صور القتل والدماء لترعب العدو ، وتنشر الفزع بين انصاره ، وحيث يعتبر داعش رائد الحرب النفسية المعاصرة ، بما له من قدرة على تسويق عملياته وتعذيب الجنود وتقطيعهم ، ليعزز من قناعة المجتمع العراقي ويرسخ صورة داعش المرعبة في اذهانهم ، ليهزم المجتمع ، واذا ما انهزم المجتمع فليس هنالك قوة على وجه الارض تستطيع نصره ، وهذا ما كانت تبغيه داعش من اعدام مصطفى العذاري على جسر الفلوجة ، فتراها تقتاده في الاسواق وحيدا ً ، وهو مصاب وينظر الى الوجوه المحيطة به منتظرا ً منهم الرحمة التي لم يجدها في قلب احد ، فقرر ان يهزمهم بنفسه ، ويفشل مخططاتهم المقيتة ، فتراه افقدهم لذة الانتصار ، فكان قوي الشكيمة ، لم تظهر عليه ملامح الخوف ، ولم يتوسلهم الرحمة ولم يذل نفسه امامهم بالبكاء والنحيب ، وانتظر امر ربه محتسبا ً ، وعندما نشرت صوره وهو بينهم وحيدا ً ومن ثم صور اعدامه ، تراه اصبح رمزا ً للشجاعة والتضحية ، واصبح كل الشعب العراقي يتمنى ان يكون مكانه ، ليحضى بهذه المكانة ويصبح بطلا ً ، ورمزا ً وطنيا ً يتغنى به الشعب بشيعته وسنته ، فكان رد الفعل ما لم تنتظره داعش ، فقد اعادة الحياة وايقضت روح الثأر بداخل المجتمع ، ليستعيد الثقة بنفسه ، مستمدا ً قوته من شخص مصطفى العذاري الذي اعاد روح التحدي المفقودة للمجتمع العراقي ، وجعل داعش تتمنى لو انها لم تقتله ولم تفكر بالاقدام على ذلك .



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجزئة المعركة خسارة حتمية
- التحالف السعودي ما له وما عليه
- تحديات مابعد الحكومة
- فئران التجارب


المزيد.....




- مشاهد توثق انفجار أجهزة -البيجر- اللاسلكية في عدد من المتاج ...
- مصادر عسكرية رفيعة: تناقض شديد بين الجيش ونتنياهو ونخسر حرب ...
- ألمانيا تتعهد بتقديم 100 مليون يورو إضافية لأوكرانيا في الشت ...
- مصرع 4 أشخاص وإصابة 40 جراء حرائق الغابات في البرتغال
- وزير القوات الجوية الأمريكية: روسيا ستواصل تهديدنا بغض النظر ...
- قيس سعيد: جهات أجنبية تسعى لإفشال حركة التحرر الوطني في تونس ...
- البرلمان الجورجي يتبنّى مشروع قانون حظر الدعاية للمثلية وتغي ...
- مالي: مسلحون يهاجمون مقرا للقوات المسلحة في العاصمة والجيش ي ...
- عاجل: عدد من الإصابات في حدث أمني غير واضح في الضاحية الجنوب ...
- تطوير صمام قلب جديد لتفادي مشاكل عمليات استبدال الصمامات


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - مصطفى العذاري ينتصر