جبار علي حسين اللعيبي
الحوار المتمدن-العدد: 4821 - 2015 / 5 / 29 - 03:07
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الفتره المكيه بكل ما فيها من ضعف محمد والمسلمين والفتره المدنيه بعدما أصبح لمحمد درع وسيف نتج عنهما نصوص متناقضه تماماً
ولذلك فالقارئ لنصوص الإسلام يشعر أنه فى سوبر ماركت
إن أردت سلام تجده وإن أردت إجراماً وقتلاً فليس هناك ما يمنع
إن أردت حرية إعتقاد فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر وإن أردت إجباراً فإن الدين عند الله الإسلام وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله وأُمرت أن أقاتل الناس
إن أردت تبجيلاً لبنى إسرائيل فإسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وكيف يحكمونك وعندهم التوراه فيها حكم الله وإن أردت أن تلعنهم فهم يحرفون الكلم عن مواضعه وهم
أشد الناس عداوة للذين آمنوا وهم كمثل الحمار يحمل أسفارا
وإن أردت أن تمدح المسيحيين فذلك لأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون وإن أردت أن تلعنهم فلقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم
بعيداً عن العنف والتسامح, إن أردت أمانةً فستجد أدوا الأمانات إلى أهلها وإن أردت سرقه فأُحلت لكم الغنائم
إن أردت بر الوالدين وصلة الرحم فبالوالدين إحسانا وإن أردت معاداة الوالدين أو حتى قتلهم فلا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله , ولو كانوا
آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم
إن أردت تكريم المرأه, فالجنه تحت أقدام الأمهات وإن أردت تحقيرها فإضربوهن ونصف ميراث ونصف شهاده وهن أكثر أهل النار
إن أردت عفاف وطهر فمائة جلده للزانى والزانيه وإن أردت عهراً فالمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم وإن أردت بغائاً فليس هناك مانع بس الله يخليك من غير إكراه
القرآن والسنه هما المثل الأعلى للعهر الفكرى
#جبار_علي_حسين_اللعيبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟