أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أنور السلامي - ( الحشد الشعبي طائفي وصناعة إيرانية بعين أمريكية..!)














المزيد.....

( الحشد الشعبي طائفي وصناعة إيرانية بعين أمريكية..!)


أنور السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 4821 - 2015 / 5 / 29 - 03:00
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تمكن أبطال الحشد الشعبي, من الدفاع عن وحدة العراق, بعد أن لبوا نداء المرجعية المتمثلة, بالإمام السيد علي الحسيني السيستاني (دامة ظلة) في الجهاد الكفائي, وكان لهم الفضل في تغيير معادلة, المشروع الأمريكي وأتباعة التكفيريين, الهادف لتمزيق العراق وكان لهم الدور الكبير في تغيير مسار الحرب, لصالح قواتنا البطلة بكل صنوفها ومسمياتها.
الانتصارات التي تحققت على الارض, والزخم المعنوي الكبيرين, إنعكست بشكل إيجابي على المقاتلين من افراد الجيش العراقي خاصة, والذين تقهقروا بسبب الخذلان الذي اصاب الجيش, في محور الموصل وتكريت والأنبار, قلب المعادلة لصالح ابناء العراق الغيارى .
إننا نرى اليوم مقاتلي الحشد الشعبي, قلبوا الطاولة على المراهن الأمريكي وأتباعة التكفيريين في العراق, إذ لم تكن ضمن حسابات أصحاب المشروع الأمريكي, وأعداء العملية السياسية في العراق.
إن لفتوى المرجع الأعلى في العراق, ومقدار سرعة الاستجابة لأبناء شعبه البطل لفتوى الجهاد الكفائي, التي بعثرت أوراق العب الأمريكي ومن لف لفهم.
أصبح أبطال الحشد الشعبي, مصدر خوف الى الذين أرادو تمزيق العراق, والفتك بشعبه من الخرج أو من الداخل من السياسيين المرتبطين بأجندات خارجية, من الذين عاونوا وسهلوا دخول داعش الى شمال العراق وغربه, ومنهم من شارك بشكل مباشر فيها,
إنهم أرادو من داعش إسقاط العراق, في معارك طائفية لتحقيق أهدافهم وأحلامهم المريضة, من بعثيين وخونه ومرتزقه الذين يسمون أنفسهم ثوار العشائر, وأيديهم ملطخة بدماء العراقيين.
إن الانتصارات التي حققها الحشد الشعبي, دفع أمريكا ومن معها الى النيل من سمعة الحشد الشعبي, وتلفيق الأكاذيب وترتيب حوادث مفتعلة للمساس به.
إذ يجب كشف خيوطها وفضح هذه اللعبة, من الذين يدّعون إنتمائهم إلى الحشد الشعبي, من المجرمين المندسين حيث أرادوها حربا طائفية, هذا ما قامت به أمريكا وأدواتها في المنطقة.
أمريكا تريد رسم مسارات في العراق حسب رغبتها, بأعتبار الحشد الشعبي قوة إيرانية طائفية.
الحشد الشعبي وأبنائه المجاهدين, مشهود لهم في الدفاع عن وحدة وكرامة العراق, ووقوفه اليوم بوجه داعش إستجابة لنداء المرجعية
وعليه, نرى من الواجب على الحكومة أن تتخذ الموقف المناسب على الاقل لأزاله اللبس الذي حصل.
إن الضجيج الذي تثيره أمريكا وحلفاءها ضد الحشد الشعبي, من لصق بعض الجرائم التي تقوم بها, بعض العصابات المنحرفة أو المغرض بإفراد الحشد الشعبي, وأن أمريكا ومن يدور في فلّكها يعرفون, أن لا علاقة للحشد الشعبي بإيران أو بالطائفية.





خدمة جديدة - مهم جدا
لتجديد معلومات موقعكم الفرعي ( الصورة، النبذة وألوان ) بشكل أوتوماتيكي
نرجو استخدام الرابط التالي, يعتذر الحوار المتمدن على تلبية طلبات التجديد المرسلة بالبريد الالكتروني
http://www.ahewar.org/guest/SendMsg.asp?id=



#أنور_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يتباكون على وطنهم بدموع التماسيح
- وكانوا من طراز ألسندي بن شاهك
- على طبق من ذهب
- نحن في قمة الهرم المقلوب
- بانيقيا أكل جوفها بأفواه القوارض
- من العقل أن تكون مجنونا أحيانا


المزيد.....




- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أنور السلامي - ( الحشد الشعبي طائفي وصناعة إيرانية بعين أمريكية..!)