أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - هل نحتاج الى- - حسنة ملص -














المزيد.....

هل نحتاج الى- - حسنة ملص -


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 19:55
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما يتعرض أي بلد إلى نكبة تنجلي المشاهد ويتبين الخيط الأبيض من الأسود من مواقف المسئولين و من يدعي الوطنية والخوف على العامة ويتضح صدق او كذب الخطابات والصرخات الرنانة من خلف المنصات ولتاريخ شواهد أثبتت وطنيتها وحضوها سوى على المستوى الحكومي او الشعبي نذكرها علنا أن نحرك مشاعر الغيرة عند البعض ممن أثبتت الإحداث ان مواقفهم وخطابتهم "هواء في شبك" ,واحدة من هذه المواقف التاريخية هو موقف " حسنة ملص "هذه الشخصية المثيرة للجدل والتي ظلت محفورة في ذاكرة العراقيين وأصبحت فزاعة يخيف منها الكثير ويستنكف البعض من أن يقارن بها, أثبتت حضورها في خمسينيات القرن الماضي عندما مر البلد بظروف صعبة نتيجة الفيضان الذي ضرب بغداد والمناطق المحيطة بها وبات الناس المتضررين يعيشون في العراء بعد تلف مياه الفيضانات ممتلكاتهم وجعلتهم يعيشون في ظروف صعبة لا يحسدون عليها كما يعيش الكثيرون من أبناء الوطن ألان,فكان لحسنة موقف مشرف بعد ان ظلت الناس يومها في حيرة من أمرهم يبحثون عن ملاذ امن بعد ان فقدوا ممتلكاتهم و مساكنهم,فقد قامت "حسنة" بتوزيع الاموال والاطعمة رغم موقف المجتمع منها وزعت المساعدات بدون وسائل اعلام ومحطات فضائية او تطلب من احد ان يصورها وهي توزع ,و قررت عدم أحياء الحفلات واعتذرت عن الدعوات التي وجهت لها من الخارج بسبب الظروف التي عصفت ببلادها, ترى لو قارنا موقف "حسنة ملص" والمواقف التي نشاهدها اليوم من البعض ممن يدعون الوطنية وخطاباتهم وصراخهم يملئ الدنيا من يفضل المنكوبين والمتضررين,اعتقد أذا بقت الأمور على حالها سنحتاج اليوم إلى حسنة,أتمنى أن لا نصل الى هذا البديل, ولا نستفز الموتى من رقادهم



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو غلق -المتحف الثقافي-
- شبعاد :الفن والجمال المقدس
- من سرق -الثلاجة -
- رسالتنا إنسانية
- -كلكامش- مسجى في -المتحف المتجول الثقافي-
- صلاح الدين مقبرة -المشروع الطائفي-
- النصر يقض مضاجع الأقزام
- معارك الأحرار
- ثقافة -الوجع-
- لا تعذريهم
- تأملات حزن جميل
- كانوا بالأمس عراة
- فساد على الطريقة - التروباتيكية-
- شناشيل
- تحسس السياسي من الصحفي
- عيد الحب وعيد الدم
- المتحف الثقافي و الفنان الفطري المتعدد المواهب
- حبيبتي
- عبد الكريم قاسم رمز لم تغيبه الأحداث
- دمائنا ليست رخيصة يا ساسة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - هل نحتاج الى- - حسنة ملص -