أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - البعد الاقليمي لعميلة تحرير الانبار














المزيد.....

البعد الاقليمي لعميلة تحرير الانبار


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




كان الاعلان عن عملية تحرير الرمادي امر يلتف حوله الكثير من الغموض لعدت أسباب منها أعلان المتحدث بأسم الحشد الشعبي عن بدأ العملية وليست وزارة الدفاع أو قيادة القوات المشتركة أو مكتب رئيس الوزراء أو المتحدث بأسمه .

كما كان أسم العملية ( لبيك ياحسين ) أسم مثير للمشاعر الطائفية مع أعتزاز جميع المسلمين بالحسين بن علي (عليه السلام )لكنه بات الان أسم يدل على طائفة معينة وهو شعار ترفعه عشرات المليشيات الشيعية في العراق وكأنه يوحي بأننا قادمون اليكم يامن قتلتم الحسين ولا أحد يعلم من المقصود بذلك وأذا ما يعني داعش أو أن الأمر سيتعدى ذلك. وحتى بعد الضغوط الأمريكية على رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لتغير أسم العملية الى (لبيك ياعراق  ) أظن أن الأسم القديم سيبقى يتداول من قبل الحشد الشعبي.

وايظا كان حجم القوات التي ذهبت الى الانبار  والذي وصل تعدادها الى أكثر من 40 الف مقاتل من القوات العراقية والحشد الشعبي  مع أسلحتها واليآتها وغطائها الجوي من الطيران العراقي أو من التحالف الدولي مقابل 350 مقاتل  فقط من تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش ) في الرمادي حسب جميع التقديرات التي أعلنتها المصادر سواء كانت أعلامية أم سياسية.

وايظا هو أنتشار هذه القوات في مناطق ومدن خالية من نتظيم الدولة الاسلامية ( داعش ) وبعيدة عن مدينة  الرمادي لكنها قريبة من الحدود مع المملكة العربية السعودية مثل منطقة النخيب وغيرها  وأنا أجزم أن الحشد الشعبي حتى بعد طرد داعش من الأنبار لن يخرج من المناطق المحاذية للحدود السعودية الا بعد الأتفاق على الملف النووي الايراني .

أعتقد أن هذه العملية تحمل رسالة أقليمية الى المملكة العربية السعودية والى دول الخليج أكثر من كونها عملية لتحرير مدينة الرمادي وأذا ما عدنا الى ما قبل سقوط  مدينة الرمادي عندما كان التحالف الشيعي يرفض تسليح العشائر السنية والضغط لدخول الحشد الشعبي الى الانبار نرى هذا بوضوح بالأظافة الى تواجد الجنرال قاسم سليماني في بغداد وأعتقد أننا قريباً سنراه في الانبار وايظا لرفع معنويات الحوثيين في اليمن والتصوير للجمهور الشيعي الموالي لولاية الفقيه أن ايران تحيط دول الخليج العدو التاريخي لها من البر والبحر  وهذا كله لخدمة المفاوضات مع الغرب بشأن الملف النووي  الايراني ورفع العقوبات عن ايران .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدل شراء الأمل...أدركوا الحقيقة
- ماذا حدث لشراكة الأقوياء ؟
- وحدة العراق في تقسيمه
- عندما يحكمنا اﻹ-;-سلام السياسي
- لماذا دولة القانون تعشق المناصب بالوكالة ؟
- حكم الأرستقراطية ( العوائل ) في العراق الجديد 
- ثقافة السلب والنهب عند العراقيين
- أنور الحمداني يحارب المستقلين
- أبواب الصرف أم( أبواب السرقة )في الموازنة العامة
- حملات التوعية... مجرد نفاق أجتماعي (حملة بداعت أمك لاتضرب طل ...
- بين أهانات رحيم صفوي وتوفيق عكاشة!!
- الوم ( الشيعة) على ضياع العراق !
- الجنرال جون الن و حيدر العبادي...أيهما أصدق كلاماً ؟
- ولادتي
- هل فعلاً تم شراء الضلوعية من داعش؟؟
- لماذا لا نعيد هيئة التصنيع العسكري؟؟
- نوري المالكي...باقي_ويتمدد !!؟؟
- مجتمع زومبي
- فشل الصحافة العراقية الأستقائية !
- مفاوضون من نوع اخر !!؟؟


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - البعد الاقليمي لعميلة تحرير الانبار