أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - النفايات














المزيد.....

النفايات


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 19:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النفايات
سامي كاظم فرج
لماذا لايجد الحكام العرب انفسهم ممتلئين حين لقاءهم برؤساء الدول الاوروبية وبخاصة رؤساء الدول الكبرى ..؟!
هل السبب بروتوكولي ..؟ ام انه الخوف..؟ ام شعور بالنقص ..؟ ام انه لا يتعدى كونه(لكلكة) و(مسح جتوف)..!!
الافتراض الاول لا وجود له اصلاً وبالطبع في نفوس وسلوك رؤساء الدول المتقدمة واسباب ذلك يمكن ايجازها بما يلي ..ان نظرة هؤلاء الرؤساء الى (الكرسي) ليست نظرة تقديس فالكرسي لديهم لا يتعدى كونه وسيلة لتقديم اقصى ما يمكن تقديمه لشعوبهم التي اوصلتهم اليه (وفقاً لقناعاتهم) هذا بالاضافة الى ادراكهم المطلق بان الدورة الانتخابية القادمة ستعيدهم الى مواطنين عاديين دون حصانات او امتيازات فالمكان الذي هم فيه الان تكليف وليس تشريف..لذلك فهو لايرى في نفسه اكبر من الاخر صغرت ام كبرت دولته ولا يخرج عن البروتوكول الذي اقر دولياً..
ولكن الامر مختلف تماماً وبكل المقاييس للذي يرى غير ذلك.. فالذي ينظر الى شعبه من الاعلى سيتحقق لديه الشعور بانه لابد انه سينظر الى من هو اعلى منه. !
وماذا عن الخوف..؟ الحكام العرب تتملكهم قناعة مطلقة ترافقهم منذ وصولهم (الكرسي ) وحتى ازاحتهم منه مفادها ان بقاءهم مع معبودهم مرهون برضا الكبار عنهم ولهذا فان من الضرورة بمكان ان يتملكهم الخوف من اي (زلة) قد تكلفهم اعادة النظر في استمرارهم بهذا الامتياز..!!
اما الشعور بالنقص فهو حالة طبيعية لمن يدرك تماماً بانه في المكان الذي لا يستحقه لذا فانه حين يجري مفاضلة بينه وبين المكان الذي يشغله سيدرك بانه لا يرى بالعين المجردة ..!!
وبالتالي ووفق ما تقدم فان التزلف والتملق سيكون الحصيلة النهائية.. ضناً من هؤلاء بانه سيرطب مشاعر الكبار تجاه هذه المخلوقات البائسة التي ابتلت بها شعوبها في غفلة من الزمن..واه..والف اه ..على هذه الشعوب التي لا ترمي نفاياتها في حاويات القمامة ..!!!
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفعل ورد الفعل
- نسبية الابادة
- الكفرة
- اللا خيار..
- امريكا وايران..وبعد
- الاجابة الضحلة..!!
- تحت السيطرة..!
- مجرد اضطراب نفسي..!!
- عهر الدعاية..!!
- يسرق ثم ماذا..!!
- الجهازالاضحوكة..!!
- من بيد من..؟!
- عندما يكبرالكذب..!!
- القرود ونحن..!!
- لغة الصمت..
- لولا الاداب وال4..
- الصمت والنفط والذهب..!!
- -عاصفة الحزم-والغيرة..
- آه من ثقافة هذا الزمان..!
- اختر مجلسك..


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - النفايات