أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - زياد خداش - حوار غير مالوف مع سميح القاسم















المزيد.....

حوار غير مالوف مع سميح القاسم


زياد خداش

الحوار المتمدن-العدد: 1336 - 2005 / 10 / 3 - 12:02
المحور: مقابلات و حوارات
    


الشاعر العربي الكبير سميح القاسم في حوار ساخن حول الحب والمرأة والشعر والجسد والجمال
نار الجنس العارمة أكثر حضوراً في المجتمعات المغلقة والمتزمته .
.
بعض العرب يعتبرون امتاع المرأة مسألة محرّمة وخارجة عن الأعراف


حاوره زياد خداش

هآنذا للمرة الثانية أحاور سميح القاسم، للمرة الثانية أيضاً هآنذا أدخل عالم سميح الشعري والحياتي من النافذة الخلفية أو من الكوى الصغيرة في الجدران، تلك المداخل التي يستبعد سميح أن يقتحمه أحد من خلالها ، يفاجأ سميح بي أقف أمامه وهو في ملابس النوم أو ملابس العمل في الحديقة أو ملابس السفر مثلاً مشرعاً أمامه أسئلة غريبة ودالقاً تحت قدميه بقع حياته الإبداعية ومساحاته الخاصة المعيشية الخفية. لا يرتبك سميح فهو سيد المواجهة وأمير الشغب هو أستاذ حقيقي في رده على الاقتحام باقتحام، وعلى المفاجأة بالمفاجأة، فالرجل الوسيم عاشق الشعر والنساء والمسافر المواظف في أرجاء العالم صاحب شخصية غنية بالتفاصيل والتجارب والمواقف وقصيدته التي تقف وحدها منزوية في بساتين الشعر العربي ما زالت تحتفظ بكبريائه من الساخرين والمهاجمين الذين يزدادون يوماً بعد يوم. سميح ما زال يعيش في الرامة قريته الفلسطينية العالية والملونة بالشجر والجبال والشعر والتناقضات في الهوية الاجتماعية والسياسية. تلك التناقضات التي لا تنفي وحدة هموم وآمال سكان القرية الدورز والمسيحيين والمسلمين في وجه العنصرية الإسرائيلية ومحاولات تهميش وطمس وإقصاء تاريخ العرب هناك.

في هذا الحوار لم نسأل أسئلة سياسية أو شعرية بالمعنى التنظيري الجاف بل كنا معنيين بابراز سميح الرجل العاشق والمعشوق والمطوق بالرغبات والرومانسي والشاعر الرقيق والمعترف بالنزوات الطبيعية المشروعة، سميح المشاغب المليء بالحياة.



س1- سميح القاسم أنت متهم بأنك لم تسمح للمرأة المخطئة والعاشقة المتهورة والجريئة بالدخول إلى عالم قصائدك، ألهذه الدرجة يستحيل اللقاء في شعرك بين النهد والسيف ؟؟

* التهمة تعيسة من شدّة ما تدحضها الحقائق والنماذج، اذا كان عمرك ثلاثة وثلاثين عاما فهذا يعني انك لم تكن قد ولدت بعد يوم نُشرت قصيدتي "اعترافات المهرب" وفيها، على سبيل المثال، هذا المقطع:

أُضاجع سائحةً ما على زورقٍ للنجاةِ

ندخّنُ آخر ما عندنا من سجائر

وأقذفُ للبحر مطاطتي الواقية

مع اسم التي ضاجعتني لأني الجسد:

همومك يا سيّدي لا أحد

وهمّي.. لحمي ولحمك!





(راجع المجلد الثاني- الاعمال الناجزة)

(منشورات دار الهدى- منشورات دار الجيل- منشورات دار سعاد الصباح)



الأمر الصحيح هو "استحالة اللقاء بين النهد والسيف" في قصيدتي، اما النهد والوردة فهما هناك دائما. ثم إنني أمقت الكانيبالية شعرا ونثرا على السواء. ولديك قطيع من أكلة لحوم البشر، فماذا تريد مني؟ أنا لست منهم ولن أكون..



س2- كيف يرى سميح القاسم أحد أبرز شعراء المقاومة المرأة العربية شكلاً خارجياً وذهناً وروحاً وثقافة؟؟



* في قصيدتي حضور للمرأة في المطلق. مرة هي "خديجة" ومرة يكون اسمها "كارولاين" ومرة "يوكي كو". كذلك فإنني أتعامل معها من حيث إنسانيتها لا من حيث قوميتها. والمرأة في قصيدتي ليست ملاكاً أو شيطاناً، هي كائن بشري اجتماعي، وأفضلها مثقفة لأن الثقافة كثيرا ما تكون أعمق شأناً وأبعد أثراً في علاقة الذكر والانثى، مع احترامي وعنايتي بالمعطيات الجمالية وفق معاييري ومزاجيتي الخاصة الخاصة جدا.



س3 -حدثنا عن اللحظة التي خفق فيها قلبك وارتعش جسدك بتأثير رائحة أول انثى عصفت بكيانك عصفاً رائعاً؟



* أعتقد أنني كنت في الثانية عشرة من العمر. آنذاك اصطحبت الطفلة المفضلة لدي لأريها الكاسكيت الجديد الذي اشتراه لي ابي. صعدنا إلى عليّة المنزل الكبيرة. هناك أطبقت علينا جدران العلية حتى تلاصقنا وما زلت أحس بدوخة تلك اللحظة اللذيذة الضبابية وعطرها الحار.



س4- المرأة الدرزية طويلة وبيضاء وذات عينين خضراوين وملامح طفولية هل لك أن تضيف لها ما تتميز به على الصعيد الجواني وأرجو أن لا تقول لي أن لا جمال طائفياً في العالم الجمال هو الجمال؟



*لا أجد ما انعت به هذا السؤال سوى انه سؤال "استشراقي"، فهذا الوصف للمرأة الدرزية (ولماذا الدرزية بالذات؟) هو غير صحيح على الاطلاق، لأنها أسوة بأخواتها العربيات، والشاميات على وجه الخصوص، تحمل ملامح المنطقة التي تداخلت فيها الاعراق والالوان عبر العصور، وانتجت ما تجوز تسميته ملامح بلاد الشام. ولن استجيب لرجائك وسأقول لك ان الجمال لا علاقة له بالتقسيمات الطائفية التي اصبحت "موضة عربية" في هذه الايام البائسة، ثم إنه يجوز اعتباري (عبر تجاربي المعروفة جدا او غير المعروفة) خبيراً في شؤون المرأة من جميع القوميات والألوان والمذاهب، ولا يستطيع احد حصري في اطار قومي او طائفي ضيّق.



س5- ما مفهوم سميح القاسم للجمال بشكل عام وللجمال الأنثوي بشكل خاص؟

* بمثل ما لا يستطيع احد تعريف الشعر، فان احدا لا يستطيع وضع مواصفات دقيقة وثابتة للجمال، وعلى سبيل المثال، فاذا كان "ثقل" الارداف ملمحا جماليا في الجاهلية وصدر الاسلام، وفي اوروبا لاحقا، فانه في ايامنا هذه نقيض مفاهيم الجمال ومقاييسه.

واعتقد ان مفهوم الجمال عندي وعند سواي هو نتاج عملية كيماوية بصرية وذهنية، تتفاوت بين رجل وآخر وزمن وآخر وجغرافيا واخرى. واذا كان بمقدوري احيانا الإفلات من جاذبية الجمال البرّاني، فان قوة الجمال الجوّاني تظل عندي شديدة الحضور والفعالية.

ويبدو أنني قررت الخروج على المألوف ورفض السائد منذ فتوّتي. ففي مجموعتي الشعرية الأولى "مواكب الشمس"(1958) قصيدة بعنوان "ليست جميلة"، لا اعتقد ان فتى في السادسة عشرة او السابعة عشرة كان مرشحاً لكتابتها، فالموضة الدارجة آنذاك، واليوم ايضا، هي التغني بالجميلات، لكن تلك القصيدة تقول:

ليست جميله

لكنها أنثى وبين ضلوعها قلب يحبُّ

وليس من يشفي غليله

وهي التي ليست جميله

ويمر بين العابرين

ويرى محياها الحزين

وتحبه ويحبها

وهي التي.. ليست جميله!





س6- يقول ميلان كونديرا العظيم أننا دائماً أو غالباً نحب أشخاصاً غير مرضي عنهم من أصدقائنا وأهلنا، هل توافقه؟؟



* صاحبك العظيم، ميلان كونديرا العظيم هذا، لم يكتشف امريكا بملاحظته هذه، لكنّه بالغ كثيرا، فلا غالبا ولا دائما، بل احيانا.. والعكس صحيح ايضا، فبعض الذين لا يحبهم اصدقاؤنا واهلنا، يصبحون محبوبين لدى الاهل والاصدقاء، ايضا، حين نحبهم نحن، ونعطيهم المبرر لأن يكونوا محبوبين في بيئتنا ايضا.



س7- ثمة رابطة قوية تربط بين الحب والألم هلا فككتها لنا؟

* الذين لم يجربوا الفرح يزعمون ان الحب مرتبط بالألم، واذا انت وهبت هؤلاء فرصة لفرح ما فلن يكونوا عاجزين عن الحب.

وينسحب هذا التشخيص على مسألة "الفن والألم" التي يروّجها كثيرون ممن لم ينعموا بتجربة الفن القادم من الفرح..



س8- هل يمكن أن تنشأ علاقة حب بين شخصين من قوميتين مختلفتين متصارعتين مثلاً بين يهودي وعربية أو بين عربية ويهودي وإذا نشأت كيف تفسر هذه القدرة على إلغاء الصراع القومي الكبير في ذهني هذين العاشقين لصالح انسجام غريب داخلي غامض؟؟

* اعتقد انني كنت اول من تورط في هذه المعادلة، شعرا ونثرا. واضافة الى المكابدة الشعرية فقد جسّدت هذه الحالة في الحكايتين الاوتوبيوغرافيتين " الى الجحيم ايها الليلك"، ثم "الصورة الأخيرة في الألبوم".

ولأسفي الشديد، فقد كانت النهاية تراجيدية دائما. ولعلّ هذا يعني ان عواصف الحياة أقوى من نسائم الحب.. ومن يدري؟ قد يبدع لنا الزمن أياما تنتصر فيها نسائم الحب على عواصف الحياة..

قولوا ان شاء الله!



س9- هناك مصلح مخيف ومؤلم اسمه الخيانة ، لماذا يخون الإنسان حبيبته أو زوجته وما هي الخيانة برأيك ؟؟

* الخيانة مصطلح أخلاقي. ومن الطبيعي ان يتوقع المجتمع، لا سيما المجتمع المحافظ، مثل مجتمعنا نحن، انتصار التربية والتهذيب والاعتبارات الدينية والاجتماعية على عناصر الغريزة المكشوفة للإغراء وللإغواء وللتطويح بالبشر خارج الصراط المستقيم في نهجهم واعرافهم.



س10- ما رأيك بالحب العربي الذي يبدأ عنيفاً من شرارة الجنس العارمة وينتهي ذابلاً ومملا؟؟ (أنا أتحدث بشكل عام)

* أعتقد انني كبرت كثيرا على التصنيف القوميّ في مسألة الحب هذه.

وأرى ان تجليات الحب ومضاعفاته وتطوراته مرهونة بعوامل شتى، من أهمها في رأيي الحالة الثقافية للمحب وللمحبوب. ولا يعني هذاالكلام مدى التحصيل العلمي او الاكاديمي، بل يعني ثقافة الحياة بكل مكوناتها وأعماقها.

وبدون شك فان "نار الجنس العارمة" أكثر حضورا وفعلا في المجتمعات المنغلقة المتزمتة المحكومة بعقلية الفصل بين الجنسين من الولادة حتى الممات! ففي مجتمعات كهذه لا تتاح امكانية التعارف والتفاهم بين الذكر والانثى، وتظل الغريزة سيدة الموقف! ولان الحياة العائلية لا تستطيع الاستمرار السليم المعافى بالتأسيس على الغريزة الجنسية وحدها، فإنها تتعرض للتصدّع وللانهيار مع انهيار الاسس الغريزية نفسها، وتسلّل عوامل الذبول والملل والترهل إلى نسيج العلاقات بين الرجل والمرأة.



س- هل يتقن العرب الحب؟؟ هل للحب شروط وقواعد أم هو جنون خاص بكل عاشق يختلف من تجربة إلى أخرى؟ ؟؟

* أعرف عربا يتقنون الحب وأعرف عربا لا يتقنونه، اما الشروط والقواعد فتنشأ بالممارسة وعبر المعايشة ولا يعقل ان تكون شروطا مسبقة كما في المعاهدات السياسية والاتفاقيات التجارية، وقد تتغير الشروط وتتعدل القواعد في مسار التجربة المشتركة.

واذا كان "الجنون الخاص" الذي تتحدث عنه يحمل طابعا شاعريا لا بأس به، فان "العقل الخاص" في الحب لا يقل شاعرية وبهاء..

وانصح الذين جرّبوا "الجنون الخاص" بأن يجرّبوا "العقل الخاص" ايضا، واعتقد انهم لن يندموا، بل قد يكتشفون جماليّة عليا في هذا الافق الذي يبدو صعباً!



س – أعود إلى عالمك الفني : "المرأة في قصائدك مناضلة أو شهيدة أو صابرة أو معتقلة، حتى هؤلاء النساء لهن جوانب حياة وهواجس أخرى هل من العيب مثلاً الحديث شعريا أو قصصياً أو روائياً أو تشكيلياً عن غرائز وغرائب حياتهن جسدياً وعاطفياً؟ لمذا يخاف الأدباء العرب من تصوير حياة الإنسان من مختلف جوانبها؟؟



*لا حرج ولا غرابة في ان يكون حضور المرأة المناضلة والشهيدة والاسيرة اشد بروزا في قصيدتي، لانني لا اقيم على كوكب خارج الارض، وقصيدتي هي بنت تجربتي، وتعلمون انني احتقر الاستيراد الشعري السطحي الشكلاني الضحل، لكن تجربتي الشعرية لم تطلب الفكاك من تفاصيل الكائن الانساني البشري الذي هو المرأة. ومن يقرأني بتأنٍّ يكتشف هذه الحقيقة بيسر.

ولا اقبل تعميم تهمة الخوف على الادباء العرب، فعدد منهم، ومن الاديبات بشكل متميّز، غاصت أقلامهم وأقلامهن في أعماق الجسد وانتشلت منه اعمالا اعتبرها راقية جداً، مع الاعتراف بأن الكمال لله وحده!



س 13- في رواية ما ركيز الأخيرة "غانياتي الحزينات" يشتعل قلباً رجل تسعيني حبا هياما بفتاة صغيرة هل تصدق هذا الحب؟ هل يهرم الحب ؟؟ هل يتجعد كما بشرتنا وجلدنا وجسدنا؟؟



* ماركيز، بكل غرائبيته واسطوريته، يظل من أشد الادباء آلتصاقاً بتفاصيل الواقع وتضاريس الحياة. وبمثل ما لم يخترع "نابوكوف" مراهقته "لوليتا"، فان ماركيز لم يخترع شيخه التسعيني.

اجل يا صديقي، شرفة الحب تظل مفتوحة على مصراعيها من رعشة الجسد الاولى حتى نبضته الاخيرة.

وانظر حولك. انظر حولك فقط، وستكتشف ان تيار الحب الكهربائي لا ينقطع الا بانقطاع تيار الحياة نفسها.

وردد معي الدعاء: الله لا يحرمنا من هذه النعمة!

وردد معي: آمين!



س- يقال أن علاقة الشعراء مع النساء خطرة جداً بمعنى أنها تقوم دائماً على الهوس من قبل النساء والاستغلال من قبل الشعراء؟ ماذا تقول؟

* ليس هذا ما يحدث دائما، لكنه يحدث كثيرا. أنت على حق.

واعتقد ان شهامة الشاعر الرجل وفروسيته ونبله، من شأنها ان تحدّ كثيرا من أبعاد هذا الخطر، وان تقلّص امكانيات التماس القابل للاشتعال، لا سيما بين الشاعر المجرّب والكاريزماتي وبين المعجبات الطيبات والصغيرات والمكتنزات حماساً ورغبة في الاكتشاف والتجريب والمغامرة وتحقيق الذات وفق طموح قد يكون جميلا لكنه لا يخلو من مخاطرة صعبة.













س15- على السرير يمارس الرجل الشرقي ذكورته بشكل واضح، فهو الموجه والمتحكم والقائد والمرأة مجرد سفينة يقودها هو ، لماذا لا يطيق الرجل الشرقي أن يتحول إلى سفينة تقودها المرأة نحو الرعشات الكبرى الكونية؟



* يبدو لي احيانا ان "الرجل الشرقي" هو الذي اخترع اسطورة "الرجل الشرقي"، ليطعم نفسه جوزا فارغا عن ذكورية متميزة. وهذه الذكورية المتميزة التي تلهث وراءها نساء الشرق ونساء اوروبا والعالم كله، هي من قبيل الايهام الذاتي او الضحك على الذات او خداع الذات، واذا انت سألت المرأة الشرقية او المرأة الغربية عن "فنون" الرجل الشرقي في السرير، فستسمع كثيرا من الكلام الذي يسفّه الاسطورة وينقضها من اساسها. واعتقد ان البيئة القمعية المتخلفة لا يمكن ان تقدم لنساء العالم "رجلا ممتعا" بالفعل. واعتقد ان معظم الرجال الشرقيين الذين يحبسون نساءهم في البيوت بدعوى الطهارة والحفاظ على العرض انما يفعلون ذلك خوفا من تعريض نسائهم لفرصة المقارنة بينهم وبين الرجال الآخرين. بكلمات اخرى فان عقلية اخفاء النساء عن المجتمع هي في الغالب، افراز للشعور بالنقص وانعدام الثقة بالذات، والخوف من إعطاء المرأة حرية الانتقاء والاختيار.



ومن هنا يتعامل هؤلاء مع نسائهم باعتبارهن قطع اثاث منزلي او اجهزة تفقيس.. وبعض هؤلاء يعتبرون امتاع المرأة مسألة محرّمة وخارجة على الاعراف.. وقد يذهبون الى اعتبار امتاع المرأة حالة غير اخلاقية!

هؤلاء، كما ارى، مساكين ضعاف منكسرون لا يملكون أي قدر من الثقة بالنفس، وذكوريتهم منقوصة وحياتهم الجنسية مرتبكة وعاجزة عن خلق حالة التوافق الطبيعي الانساني الاجتماعي السليم بين الذكورية والانوثية.

وأنا من اشد الناس حماسا للتثقيف الجنسي لأبناء شعبنا وبناته، من روضة الاطفال حتى الجامعة.. هذا اذا كنا معنيين حقا بإنشاء مجتمع سليم جسديا وعقليا واخلاقيا.



#زياد_خداش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل ايل للبكاء
- رسالة الى الصديقة الاسرائيلية عنات جوب
- حين تكتب المراة يطمئن الندى
- بانتظار نهوض الغزالة
- جماليات التخريب وسحر اللامتحقق
- الى مستوطنة اسرائيلية : هل تعرفين حقا معنى كلمة شجرة ؟؟
- انكسارات امراة شرقية
- انظر عيون الاستاذ ثمة لمعان مبلل هل تراه؟؟
- ماذا تفعل الدبابة تحت نافذة صديقي
- الانوثة حين تغادر عتمتها
- ما يشبه الشهادة على الجمال والالم
- جسد المراة - غابة من الاسئلة- عاصفة من الحنين
- غريبات واقفات على حافة العالم
- مينودراما _امراة سعيدة - على مسرح القصبة برام الله - جماليات ...
- حين روى عطش توفيق عطشي
- صورة المراة في منهاج اللغة العربية للصف الثامن في فلسطين
- الشعر في غزة ، الموت في غزة
- دوائر اختي الناقصة
- ملامح جديدة في صورة المراة العربية
- قصة قصيرة : حشرة عمياء يقودها طفل


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - زياد خداش - حوار غير مالوف مع سميح القاسم