عمّار المطّلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 23:28
المحور:
الادب والفن
مِنْ أيِّ داهيَةٍ خُلِقْتِ
مِنْ أيِّ مَزبَلَةٍ خَرَجْتِ ؟
وجهٌ تفرُّ إذا رأَتْهُ البومُ
ياوجهاً كَأُسْتِ !!
مهلاً مَذاكيرَ الرّجالِ الصِّيدِ
مابكِ قدْ رجَفْتِ ؟!
خوفٌ أصابَكِ أمْ تُراكِ
رأيتِ سُعلاةً فنِمْتِ ؟!
سُحقاً لتلكَ الإمّعاتِ
أأنتِ شاعرةٌ أَأنتِ ؟!
نَقَّ الخُويدِمُ و الكُويْتِبُ
والشّويْعِرُ هاتِفينَ لِما كتَبْتِ
أحفادُ إبنِ كُوَيْرِسٍ *
تِيهي عليهِمْ ما استطَعْتِ!
هذا زمانُكِ يا سُجاحُ
و قدْ رفَعْتِ إذا جرَرْتِ !
قدْ بِتِّ شاعرةَ الشَّواعرِ
عندَهُمْ لمّا ضرَطْتِ !
عكفوا على تلكَ القصيدةِ
يشرحونَ اللُّغزَ مِنْ سبْتٍ لِسَبْتِ!
لولا مواقِعُ كالحظائِرِ
تستبيحُ الذَّوقَ ماكانوا و كُنتِ !!
.................................
* أحد التافهين، هجاه المتنبي، و كان يحتقرهُ، ببضعة أبيات .
#عمّار_المطّلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟