أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ساوي - اهل السياسة -1- لقد تجاوز الامر الحفاظ على امن اسرائيل














المزيد.....


اهل السياسة -1- لقد تجاوز الامر الحفاظ على امن اسرائيل


ماجد ساوي
شاعر وكاتب

(Majed Sawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 14:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستعمار الدولي واعني به قوى الهيمنة الماثلة في مجلس الامن ذو الاعضاء الخمس النووية وبالاخص

رائدته الحديثة الولايات المتحدة الامريكية وريثة الامبراطورية البريطانية في الشرق الاوسط اقول لقد

اطلقت هذه القوة الاستعمارية ايدي عملائها الواقعين تحت هيمنتها وفي ظل امنها في الشرق الاوسط

بحيث بات لدينا الان اربع حروب كبرى في العراق واليمن وليببيا وسوريا ومعارك صغيرة هنا وهناك في

مصر والسعودية والاردن . مما احدث لدينا ما يمكن تسميته بالدمار الشامل وهو انهيار كامل لهذه

المناطق حيث اللاجئون والجرحى والقتلى وانتشار سريع للفقر والامراض وهبوط في معدل الدخل واستشراء

البطالة الى حد فقدان رغيف الخبز والموت - ولست امزح - بسبب الجوع في هذه المناطق.

ماذا لدينا هنا ؟ لدينا اربع دول - العراق سوريا اليمن ليبيا - تشهد حروبا اهلية , وكلمة حروب

هي كلمة دبلوماسية حين نطلقها على هذه الاحداث فهي ليست حروبا بمعايير الحروب بل هي اقرب منها

للتصفيات الجسدية منها للمعارك حيث يمارس كل فريق طريقة خاصة به في جلب الموت الى الجهة

المقابلة . مما يجعلنا نستائل عن طبيعة تكوين هذه الفرق المتحاربة وهل هي جهات تحمل رسالة ما ام

مجرد مجموعات من المجرمين المحترفين الذين لا يعرفون الا الموت كمعيار للانتصار.

ترفع الامم الغربية التي تمارس الاستعمار الدولي - على راسها امريكا - شعارات الحرية والعدالة

وحقوق الانسان وهي التي لم يخرج جنودها بعد من افغانستان ولايزال غزو العراق ماثلا , اوقل انها

ترفع هذه الشعارات في نفاق رخيص لا ارب له الا الغاية المستهدفة من وراءه . ان امرا كهذا لهو امر

مضحك حقا .

اصبحت الجماعات المسلحة خيارا مفضلا على الجيوش الوطنية لاغلب مواطني الشرق الاوسط ولا يكلف انشاء

الجماعة المسلحة - الميليشيا - سوى مربع للتدريب وبضعة بنادق وملابس عسكرية وقد اصبح في العراق

وحده اكبر عدد من الجماعات المسلحة حيث في كل قرية تقريبا فصيل مسلح والطريف ان دول الاستعمار

تشارك في انشاء الجماعات المسلحة - الميليشيات - في الوقت الذي تسلح فيه الجيوش النظامية.

ان منطقة تعج بالحروب والمعارك هي افضل مكان يمكن لقوى الاستعمار ان تقدمه لنا حيث لا مكان الا

للقتل ولا نصيب الا للصراع. انه امر يجعل مصير هذه الشعوب في مهب الريح بحيث لا تحدث نهضة ولا تقوم

قائمة لاي تقدم. هذه الغاية التي تريدها دول الاستعمار للشرق الاوسط وتكف يدها عن بذل اي مجهود يصب

في مصلحة هذه المناطق الناشئة. فالحرب التي تاتي بالدمار هو الحل الذي تقترحه علينا دول

الاستعمار.

لقد تجاوز الامر الحفاظ على امن اسرائيل , فهنالك في العراق مفخخة يوميا في بغداد منذ خمسين سنة

وهنالك مائة قتيل في سوريا يوميا منذ العام 2011 , اما ليبيا فقد عادت خمسين عاما للوراء وتحولت

الدولة الليبية الى اشلاء . واما اليمن الفقير فقد دخل الى الصراعات الطويلة ولن يقوم الا بعد

خمسين عام. هنا نرى ان حكاية امن اسرائيل هي اقرب منها للنكتة منها للحقيقة .




#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامام والامة (4-6)
- هي لا تصلي !!
- الامام والامة (3-6)
- يلعن ابو جد الحكومة على الشعب
- انا داعش وانا الحشد !!
- الإمام والأمة (2-6)
- الامة والامام (1-6)
- الإمام والأمة أو الأمة والإمام (1-6)
- جماعة انصار الله وجماعة ال سعود
- قفْ هنا
- نعمة العقل وأمانة المنبر -2-
- نعمة العقل وامانة المنبر
- حول مص الدماء !!
- كأنني نفسي (2)
- كأنني نفسي
- إذا مَا كُنْت َ يَومَا ً فِيْ بِلادٍ
- أروقة ُ نظامِ رجل ٍ من قريش ْ !
- السيدة - آمون-
- في صالح الانسان !
- عصمة العترة


المزيد.....




- -مندهش من الأمور التي يبدي الآراء بها-.. بيل غيتس يناقش دور ...
- الذكاء الاصطناعي يكتشف الأمراض من خلال فحص شبكية العين
- إضافة هذا المكون للقهوة يضعف تأثيرها الوقائي ضد السكري
- DeepSeek تحذر المستخدمين من انتشار معلومات كاذبة عنها
- تكشف واحدة من أروع قصص الحب في التاريخ.. بيع رسالة مكتوبة لإ ...
- ترامب يفرض عقوبات على موظفي الجنائية الدولية والمحكمة تندد
- -حار جاف صيفا دافئ ممطر شتاء-.. دراسة لتغيير وصف مناخ مصر
- الجنائية الدولية ترد على قرار ترامب بفرض عقوبات عليها
- -تاس-: القوات الروسية حررت بالكامل ثلاثة أحياء سكنية في دوني ...
- مسؤول في -طالبان- يعلق على إعلان سفارة أفغانستان إغلاق مقرها ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ساوي - اهل السياسة -1- لقد تجاوز الامر الحفاظ على امن اسرائيل