أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الشلال - انا والصراصر ...... وقلبي














المزيد.....

انا والصراصر ...... وقلبي


جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 01:02
المحور: الادب والفن
    


انا والصراصر .... وقلبي
.
..
انا الذي اخاف من الصراصر ..
من الحشرات الصغيرة ...
قررت ان اخوض حربا جديدة على الكتب ..............................
ساقرا الكثير ............
.لاطرد شر الوساس الخناس ...واكتب تحليلات سياسية قبيحة تشبه بعض الوجوه التي مرت بغفلة عن ربهم .....
اتعوذ مساء من شر الصباح ................................
واقطع وردة لا يهم لونها من حديقة جارتي ... واضعها بقدح مملوء بالرمل وبعض نبيذ ..
اعشقها وهي منتشية .. كما اعشق الحروف حين تنتشي ....................................... وتزاحم كامل المعنى باحراج لذيذ ..
المعنى الباحث عن اللذة والجمال واجزاء رقيقة من الحياة .. الذي يهرول كثيرا بالابتعاد عن العقلانية الكثيفة ..
التي تنهمر كانها معادلات رياضية كثة ..
مثل شارب فلاح همه الاول كيف يتخلص من الديدان .......................................ليس من الاعشاب الضارة التي تنمو بحانب المحاصيل الرطبة التي تتمنى لمسات
يد حانية اكثر مما ينبغي ..................
سانهمر بالقراءة حتى تتقيح كل الحروف التي اكلها ..........................................الجرذ الوطني ...
ذو الوجه العقيم .. الذي ركب على ناصية صهوة كبيرة ليست بحجمه ..
ربما يجيد ركوب حرف الهمزة حسب ...
وليس بينه وبين الحروف مودة ما ... الحروف التي تتثائب وتنام مخدرة حين ينطقها ....................................
غريب ينام مع الصراصير ويتوحم بجرذ مضيء ..
مضى على عمره قرون ............................................................... تلك الحروف مذنبة لانها لم تتمرد كما ينبغي ...
ولاتقشر جلدها بوجه الموت الرجيم ...
هي تهمة عبثية خالصة من قلب رحيم ....
اقرا لا لشيء محدد ..
انما حتى استطيع اللحاق بقلبي
الذي يصر وبجدل عنيف على مزاحمة الصراصر الكثيرة على المضي قدما .. بمارشات غريبة ........................................... تعزف بابواق مختلفه بعضها يشبه مناقير الغربان الرمادية ... اوهسيس محسوب لمناقير الببغاوات .. القادمة من قارات بعيدة ...
تحترم نصف الحروف وتقف لها مهابة ...
والنصف الاخر تدخره ليوم اسود ...
لكن............................
لا يشبه لون غرابنا ..
غرابنا الذي عند الصباح ينعق ..
ويطيب له النهيق عند المساء ..
.ساقرا ليطمئن قلبي .... وينعم بحكمة خفية
ان الغراب حيوان اليف جدا ...
جدا .......



#جواد_الشلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمعة ... غراب
- لست دائما ... انا
- شفاعة ... كما اريدها ... انا
- تاريخ ... سمكة
- هروب الارقام
- هي ... كذلك
- تفاحة رائجة
- دراسة نقدية ... للناقد محمد شنيشل الربيعي
- ساجدة
- اصوات اسمها خبز محروق
- انشودة الخوف
- حقائب عتيقة
- دون جهة ما
- سنابل اوهام
- من .. اين
- بؤس الحياة التاريخية
- خبز محروق
- ليس .. ... تماما
- هذيان جدي
- فكرة


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الشلال - انا والصراصر ...... وقلبي