أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان حسين أحمد - الناقد السينمائي عدنان حسين أحمد ل - الحوار المتمدن -: من غير المعقول أن بلداً ثرياً كالعراق، لا يرصد للسينما أية ميزانية تذكر















المزيد.....

الناقد السينمائي عدنان حسين أحمد ل - الحوار المتمدن -: من غير المعقول أن بلداً ثرياً كالعراق، لا يرصد للسينما أية ميزانية تذكر


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1336 - 2005 / 10 / 3 - 12:06
المحور: مقابلات و حوارات
    


أعدّ الناقد السينمائي ليث عبد الكريم ملفاً عن " السينما المستقلة " وإمكانية نجاحها في العراق في ظل الظروف الراهنة. وقد أجبت في حينه على محاور الملف برمتها. ونظراً لأهمية هذه الموضوع الإشكالي، واحتمال نشوء سينما عراقية مستقلة، أضع بين يدي قراء " الحوار المتمدن " هذه الإجابات علها تكون مفيدة في إرساء دعائم السينما المستقلة في العراق.
*ما هو تعريفك للسينما المستقلة؟ ما هي؟ وما احتياجات نشوئها؟
-دعنا ننطلق من فكرة " الفيلم المستقل " أولاً، بوصفه نواةً للسينما المستقلة، ونعيد صياغة السؤال بالشكل التالي: ما الفيلم المستقل، وما هي أوجه الشبه والاختلاف بينه وبين الفيلم غير المستقل؟ إن التعريف الذي نعتقده جامعاً ومانعاً للفيلم المستقل هو أي فيلمٍ ينتج بشكل كامل بواسطة كاميرا رقمية ديجيتال، ومن دون تمويل أو توزيع من قبل أستوديو سينمائي كبير، وبتكاليف رخيصة جداً لا يمكن مقارنتها إطلاقاً بكلف وأثمان الأفلام التي تنتجها الشركات الكبرى، وبرؤية ذاتية متحررة تماماً من قيود وضوابط الشركات الكبرى التقليدية التي لا تميل إلى الأساليب التجريبية التي يعتمد عليها الفيلم المستقل. هذا الفيلم وبالمواصفات المذكورة أعلاه نعتبره أنموذجاً للفيلم المستقل. وعندما ينضوي هذا الفيلم المستقل في إطار تيار السينما المستقلة الخارجة عن حيّز المؤسسات السينمائية الكبرى سواء تلك التي يديرها القطاع الخاص أو الرسمية التابعة للدولة، فإنها غالباً ما تكون ذاتية، أو تسعى لتأكيد الذات، ومعتمدة على ميزانيتها المتواضعة، ومتمردة على شروط السوق والرقابة، ومتحررة من اللغة القسرية، والأفكار الجاهزة التي تنسجم مع التوجهات الفكرية والتجارية للشركات الكبرى. إن السينما المستقلة تسعى أيضاً لأن تحطّم آلية التلقي القديمة القائمة على أسس المشاهدة التقليدية المعروفة من خلال فتح كوة جديدة لما هو غير مألوف من قبل. إن ما يميز السينما المستقلة عن غيرها هو قدرتها على المجازفة الدائمة في التجريب، والبحث عن أساليب سينمائية جديدة من دون الخشية من تبديد رأس المال الكبير المسند إليها. أما الشق الثاني من السؤال، والمتعلق باحتياجات هذه السينما، فأنا أرى أن الشرط الأول لترسيخ هذا التيار هو وجود عدد غير قليل من المخرجين المتمكنين من فنهم، والمطورين لأدواتهم الفنية، والذين يتوفرون على روح المجازفة، ويخاطرون في اقتحام هذا الفضاء الجديد الذي يوفر لهم حرية مطلقة في كل شيء، سواء في اختيار السيناريو، أو في انتقاء الممثلين الهواة أو المحترفين، أو عدم التقيد بالرؤى الإخراجية القديمة التي تراعي الضوابط المحافظة، هو الذي يضع اللبنات الأولى لهذه السينما المستقلة المميزة بأفكارها وأطروحاتها الجريئة والتي ستنتج حتماً أفلاماً مميزة قد تضاهى الأفلام التي تنتجها الشركات الكبرى.
*هل يمكن في ظل ظهور التكتلات الاقتصادية الكبيرة أن تظهر سينما عراقية مستقلة؟
-على رغم ظهور السينما المستقلة منذ أواخر الستينات وأوائل السبعينات من القرن الماضي، إلا أن هذا النمط من السينما قد تأخر ظهوره في الوطن العربي لأكثر من ثلاثين عاماً. ففي مصر، التي كانت تعد الدولة الثالثة في الإنتاج السينمائي في العالم في حقبة من الحقب الزمنية، والتي تراجع إنتاجها الآن إلى ستة أفلام أو أكثر بقليل في السنة الواحدة، لم يظهر فيها تيار السينما إلا في عام 1999 عندما أنجز المخرج يسري نصر الله فيلم " المدينة " بكاميرا ديجيتال، ثم جاء بعده كل من خيري بشارة لينجز فيلمه الروائي الطويل " ليلة في القمر "، ومحمد خان فيلم " كليفتي " بكاميرا ديجيتال أيضاً. وعندما التقيت بالمخرجين الثلاثة وجهاً لوجه في مهرجان الفيلم العربي في روتردام، ومهرجان السينما العربية في معهد العالم العربي في باريس، أكد ثلاثتهم بأن التصوير لم يستغرق أكثر من شهر! وحينما شاهدنا " كليفتي " وجدناه فيلماً متميزاً يتوفر على أغلب الشروط الفنية، فضلاً عن جرأته في التعاطي مع موضوعات شديدة الحساسية بعيداً عن الرقابة، وشروط الذائقة المحافظة. وهذا يعني أن المخرج في السينما المستقلة يستطيع أن ينجز بضعة أفلام في العام الواحد، وألا يعرف الإحباط، واليأس، والقنوط. في لبنان شاع الفيلم المستقل أيضاً، وقد أنجز المخرج المبدع أسد فولادكار فيلماً مهماً نال العديد من الجوائز في أكثر من مهرجان وهو الفيلم ذائع الصيت " لما حكيت مريم " بكاميرا الديجيتال. كما أخرج إليان الراهب فيلم " قريب بعيد " على وفق التقنيات الرقمية الحديثة. لم يقتصر ظهور السينما المستقلة على مصر ولبنان وفلسطين، بل امتد إلى كل البلدان العربية، والعراق ليس استثناء من هذه القاعدة، ولكن من المعروف أن العراق ليس فيه مؤسسات سينمائية كبرى، ولا شركات إنتاج عملاقة، بالرغم من أن العراق في أربعينات القرن الماضي كانت فيه شركات مهمة مثل " شركة أفلام الرشيد " ، و " شركة أفلام بغداد المحدودة "، وأستوديو كبير وهو " أستوديو " بغداد والذي يعد أهم أستوديو بعد " أستوديو مصر "، ولكن هذه الشركات والأستوديوهات لوحدها لم تكن كافية لنشأة سينمائية عراقية، فالعديد من السينمائيين العراقيين ما يزالون حتى اللحظة لا يقرون بوجود سينمائية عراقية، البعض يقول إن هناك أفلاماً عراقية. أنا من وجهة نظري، سواء أكانت هناك سينما عراقية أو كانت هناك مجرد أفلام عراقية لا غير، فإن السينما المستقلة ممكن أن تنتعش في العراق لأنها ليست مرتبطة لا بالمؤسسات الحكومية، ولا بالشركات الإنتاجية الكبرى العائدة للقطاع الخاص، هذا إضافة إلى أن السينما المستقلة لا تحتاج إلى ميزانيات ضخمة، بل أن النجم التلفازي، أو السينمائي العراقي مستعد للخوض في تجربة السينما المستقلة، وأن أكثرهم لا شروط صعبة لديه، وأكثر من ذلك فإن أغلبية الفنانين العراقيين لديهم إيمان كبير بالأدوار الجدية، ويميلون إلى التجريب والمغايرة. صحيح أن التكتلات الكبرى يمكن أن تسهم في صناعة شركات ومؤسسات إنتاجية كبرى، لكن هذا لا يمنع من نشوء وتطور السينما المستقلة في العراق.
*وهل ستكون هذه السينما معبرة عن السينمائيين العراقيين؟ وهل ستتيح لهم المجال لتقديم نتاجاتهم؟
-السينمائي العراقي لا يختلف عن غيرة من السينمائيين العرب أو الأجانب في البحث عن الفرص المناسبة سواء في السينما المستقلة أو في السينما التابعة لمؤسسات الدولة أو للشركات الإنتاجية الكبرى. أنا من وجهة نظري الخاصة أن الحكومات العراقية المتلاحقة كانت قاصرة في فهم هذا الميدان الإبداعي الخطير، ولم تعرف أهميته ودوره في بناء المجتمع العراقي وتغييره، ولم تفهم جيداً معنى الرسالة السينمائية، لذلك لم تسهم الحكومات منذ أربعينات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، بما في ذلك حكومة السيد إبراهيم الجعفري المنتخبة، بدعم السينما دعماً حقيقياً يتناسب مع دورها الحضاري والفاعل في المجتمع. فعلى مدى ستين عاماً لم يجتز المنجز السينمائي العراقي مائة فيلم روائي طويل، وبضع مئات من الأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة. وهذه محنة حقيقية تبين حجم الكارثة التي يعاني منها العراق على صعيد السينما. فمن غير المعقول أن بلداً ثرياً كالعراق، لا يرصد للسينما أية ميزانية تذكر، وإذا رصد فإنها غالباً ما تكرس لإنتاج أفلام مؤدلجة تموت مع سقوط النظام وموته. بعض الشركات الإنتاجية في العالم ترصد ربع مليار لإنتاج فيلم واحد، ودولة مثل العراق لا تحبذ أن ترصد بضعة ملايين دولار لإنتاج أفلام عراقية تبين عمقه الثقافي والحضاري، ومجاراته لما يحدث في ركب الأمم المتحضرة. إن الحكومة العراقية مطالبة أولاً وقبل كل شيء بأن تقلب المعادلة القديمة للسينما، وأن ترعاها، وتهتم بها، وتساندها، وترفدها بالمال، كما ترفد الوزارات الحيوية الأخرى في الدولة، وأن تقدّم على الأقل ذات الدعم المادي الذي تقدمه روسياً وإيران أو المغرب للسينما. أما آن الأوان للحكومة العراقية أن تفهم معنى السينما، ودورها الثقافي الخلاق؟ السينما المستقلة ستكون معبرة عن جزء كبير من طموحات السينمائيين العراقيين، خصوصاً إذا كانت هذه الطموحات متعلقة بالتحرر، والانفتاح، والبحث عن الجديد، من خلال التجريب والمغامرة، ولكن على العراق أن يمنح هذه الشريحة السينمائية المثقفة حقها الطبيعي من ثروات البلد وأمواله لنرى منجزهم الإبداعي أولاً، ثم نفسح لهم المجال لأن يغامروا ما شاءت لهم المغامرة، وأن يجربوا ما شاء لهم التجريب. أن السينما المستقلة التي لا تخضع لحزب أو تجمع سياسي محدد ستكون مثالاً ناصعاً للكشف عن تنوع المجتمع العراقي أولاً، كما ستساهم في تقيد وجهات نظر متعددة بتعدد أطياف المجتمع العراقي، ولك أن تتخيل نفسك وأنت تشاهد باقة من الأفلام العراقية، ولكن ليس بالعربية حسب، وإنما بالكردية، وأفلاماً أخر بالتركمانية، وثالثة بالآشورية، وهكذا دواليك لترى حجم التنوع في هذا البلد الذي نتمنى أن يكون متآخياً يأخذ فيه كل ذي حق حقه من دون إجحاف أو تمييز؟ ولو دققنا النظر في عدد الأفلام المستقلة التي أنجزها مخرجون عراقيون لرأيناها كثيرة، بل أن أغلب المخرجين العراقيين الذين أنجزوا أفلاماً تسجيلية وروائية قصيرة تنضوي تحت إطار السينما المستقلة مثل " في دائرة الأمن " و " سندباديون " لهادي ماهود، و " اللغة " لسمير زيدان، و " عراقيون وسينما " لخالد زهراو، و " ماذا أحكي بعد " لماجد جابر، و " نساء فقط " لفرات سلام، و " العودة إلى الوطن " لوليد المقدادي، و " السلام عليكم " لفاضل علوان، وأفلام أخرى لطارق هاشم، ومحمد توفيق، وجمال أمين، ومحمد الدراجي، وسعد سلمان وآخرين موزعين في المنافي الأمريكية والأوروبية.
*بتصورك هل ستجد هذه السينما سوقا يستقبل نتاجاتها محليا وعربيا وعالميا؟
-محلياً، لا أظن أن السينما ستنتعش في السنوات القليلة القادمة، ولكنني أتلمس الحماس منقطع النظير لدى السينمائيين العراقيين المبثوثين في المهاجر الأوروبية. فأغلب هؤلاء السينمائيين ينجزون بين أوان وآخر أفلاماً روائية قصيرة، وأعتقد أن بعضهم سيغامر في إنجاز أفلام روائية طويلة إذا ما شاهد انتعاش هذه السينما هنا وهناك، خصوصاً وأن العالم العربي قد بدأ يهتم بالسينما المستقلة وأن بعض أهم المهرجانات السينمائية العربية قد بدأت تخصص مساحة مهمة للأفلام المستقلة، كما يحدث في الكثير من بلدان العالم، ولعل مهرجان صندانس هو خير مثال لما نذهب إليه فقد احتضن هذا المهرجان تجربة السينما المستقلة، وخلق لها منزلة لا تقل شأناً عن السينما الأخرى التي تقف على الضفة الأخرى المقابلة. ويصنف هذا المهرجان واحداً من بين أفضل خمسة مهرجانات من هذا النوع في العالم، ويقام في " سيتي بارك " و " سالت ليك سيتي " في مدينة أوتاه الأمريكية، ويقدم الأفلام السينمائية الجديدة للمخرجين الأمريكيين والمخرجين المستقلين العالميين. وقد أقيم هذا المهرجان أصلاً عام 1978 كمهرجان أوتاه الأمريكي في محاولة لجذب الكثير من المخرجين إلى مدينة أوتاه، وعرض أفلامهم، وإقامة حلقات نقاشية لهم. هكذا ظل هذا المهرجان لا يعدو أكثر من حدث محلي صغير، ولكن كانت هناك عوامل مساعدة دفعت المهرجان إلى هذه الشهرة التي هي عليها الآن، ومن أبرز هذه العوامل المساعدة هو انغماس الممثل روبرت ريدفورد في هذا المهرجان، وهو من سكان أوتاه الأصليين، والذي اصبح رئيساً للمهرجان حيث وضع اسمه في البورد. إن اقتران اسم هذا الفنان الكبير بالمهرجان هو الذي منحه القيمة الاعتبارية التي جذبت اهتمام السينمائيين الآخرين، ولولاه لما تحققت للمهرجان هذه الشهرة الواسعة. والسبب الثاني كما يعتقد النقاد والمتابعون لهذا المهرجان هو سبب زمني يتعلق بالتوقيت، إذ غيرت إدارة المهرجان توقيته من شهر سبتمبر إلى يناير، وبكلمات أخر من الصيف إلى الشتاء. وهذا التغيير جاء على خلفية النصيحة التي تقدّم بها المخرج الهوليوودي الشهير سدني بولاك الذي اقترح أن يقام المهرجان في منتجع للتزلج خلال الشتاء، الأمر الذي سيفضي بهوليوود لأن تطرق الأبواب لحضور هذا المهرجان. كما ساهم في إنجاح هذا المهرجان العديد من مخرجي الأفلام المستقلة بضمنهم كيف سميث، وروبرت رودريكويز، وكوينتن تارانتينو، وجيمس وان، وجيم جارموش وقد لعبوا دوراً مهماً في ترسيخ شهرته، كما ساهمت بعض الأفلام في جلب الانتباه الواسع إلى هذا المهرجان من قبيل " مشروع الساحر بلير، ألمارياشي، جنس، أكاذيب وأفلام فيديو، ونابليون والديناميت، إجازة للقتل، العين الذهبية، غداً لن يموت أبداً، العالم ليس كافياً، ملامسة الفراغ، آلام المسيح، الحالمون، آدم اليافع، تاجر البندقية، فندق رواندا، وأفلام أخر ".
*هل هناك رؤية محددة تطرحها في مجال السينما المستقلة؟
- تعتمد السينما المستقلة على الكاميرا الرقمية الديجيتال، كما تحتاج إلى أجهزة الكومبيوتر الحديثة، لأن جل العمليات اللاحقة تجري بعد التصوير على جهاز كومبيوتر شخصي. فالمطلوب أولاً هو توفر هذه الكاميرات الرقمية وأجهزة الكومبيوتر بأحدث أنواعها بحيث تصبح متاحة لكل من يمتلك التخصص والخبرة والرغبة الحقيقية في خوض هذه التجربة. فالكثير من السينمائيين العراقيين لم يطلع على ما أنتجته الثورة الصناعية والمعلوماتية الحديثة، ولم يتعرف عليها عن كثب، ولم يعرف بدقة حدود وإمكانيات هذه الأجهزة الحديثة. فلو توفرت هذه التقنيات للسينمائيين العراقيين أولاً، وتعرفوا على الطريقة التعاطي معها ثانياً، لأمكننا الخوض في تفاصيل رؤيتنا للسينما المستقلة. لقد نجحت هذه التجربة في عدد من البلدان العربية، وأنا واثق تماماً من أن هذه التجربة ستنجح في العراق أيضاً لأنني لا أستطيع أن أشك في طاقات السينمائيين العراقيين أبداً لأن أغلبهم لديه عقلية مرنة قادرة على الفهم والاستيعاب والعطاء لاحقاً. كما أعتقد أن المثقفين العراقيين، وبضمنهم السينمائيين العراقيين يميلون كثيراً إلى التجريب، ويتوفرون على روح المغامرة التي لا بد وأن تأتي بجديدها على مر الأيام.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أن المثقف العراقي مُطالب بأن يذهب إلى حتفه بقديمه؟
- المخرج باز شمعون ل - الحوار المتمدن -: أعشق سينما الحقيقة، و ...
- المخرج السينمائي قاسم حول لمجلة - العربي -: السينمائي يحتاج ...
- مسرحية - سنغافورة - للمخرج البرتغالي باولو كاسترو: كل المُتل ...
- - الدودة الصغيرة - المسرحية الراقصة للمخرجة الفنلندية إيفا م ...
- شرودر يرفض الإقرار بالهزيمة، وأنجيلا تطمح أن تكون أول مستشار ...
- مسرحية -موت في حجرة التمريض - لمارك فورتل: الخطاب البصري في ...
- الشعر العراقي في المنفى: المخيلة الطليقة التي فلتت من ذاكرة ...
- الفنان يوسف العاني عضواً في لجنة التحكيم للدورة السابعة عشر ...
- ملف الأدب المهجري العراقي
- حوار في الأزرق -معرض جديد للفنان ستار كاووش والهولندي مارك ل ...
- مسرحية - فاقد الصلاحية - لرسول الصغير على خشبة المجمع الثقاف ...
- الفنانة التشكيلية رملة الجاسم . . . من التشخيصية إلى التعبير ...
- الروائي العراقي سنان أنطون لـ - الحوار المتمدن -: البنية في ...
- التشكيلي سعد علي في معرضه الجديد - ألف ليلة وليلة -: التشخيص ...
- - يوم الاثنين - شريط روائي قصير للمخرج تامر السعيد، حكاية مف ...
- خطورة البعد الرمزي حينما يرتدي حُلة الوعظ والإرشاد في - فستا ...
- الروائي العراقي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: بوصلة ال ...
- الروائي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: بعد وفاة غائب قي ...
- الروائي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: وضعت حياتي كلها ...


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان حسين أحمد - الناقد السينمائي عدنان حسين أحمد ل - الحوار المتمدن -: من غير المعقول أن بلداً ثرياً كالعراق، لا يرصد للسينما أية ميزانية تذكر