رافع الصفار
الحوار المتمدن-العدد: 1336 - 2005 / 10 / 3 - 10:29
المحور:
الادب والفن
73
كلما التقينا
أصنعُ
لكِ
عِقداً
من كلماتي
وتاجْ..
لو كنتُ
في وطني
لأهديتكِ
حفنةً
من
ترابْ..
74
أتغزلُ
بكِ
يفوحُ عطرُكِ
من كلماتي
وأسمعُ
صوتَكِ
يتغنجْ..
وأذكرُ وطني
فتبكي
وأبكي معها..
75
من
منكمْ
يعرفُ
عنوانَ السيابْ؟
بودي
لو أبعثُ
لهُ
برسالة شكوى..
76
أنا
إنسانٌ
في
أرضِ الغيرْ
متى
أكونُ..
في وطني؟
77
كلما
ضممتكِ
بين ذراعيَّ
أحلم بالعراق..
لا تبتعدي..
78
اقْلِبْ شكلَكَ
واقلبْ
ما حولَكَ
كي
تبدو صحيحاً..
صاروا
يأتون إلينا
بالمقلوبْ..
79
أحياناً
يصيبني
عسرُ الكلماتْ..
لو سألتكِ
هلْ
تأتيني؟
80
لو
أملكُ
حقَ القتلِ
سأقتلُ
من يزرعَ
في عينِ العراقِ
دمعةْ..
81
أخرجُ
من جسدي
أقفُ
عندَ بوابةِ أحلامي
منتظراً
حتى تأتين..
82
كلما
بكيتُ
تتساقطُ دموعي
كلساً
ما عدتُ ابكي..
وأحزاني
صارتْ
تخرجُ
من صدري
سكيناً يذبحني
فيسيلُ دمي
أزرقاً
ما عدتُ أغضبْ..
83
لم أولدْ
كيْ
تستعبدني
قسراً
سأطيلُ أنيابي..
84
يقترحُ البعضْ
أنْ
نحفرَ
جحوراً
نعيش فيها..
من نستفتي؟
85
كأني
قطعةُ نقدٍ..
على الوجهينِ
جبلٌ
ونهرانِ
ونخلةْ..
كيفما
أقعُ
يظل العراقُ
مَنْ
يعانق
وجه السماءْ..
#رافع_الصفار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟