مهرجان فاس الجامعي للإبداع الطلابي يطفئ شمعته الأولى

إدريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 23:04
المحور: الادب والفن
    

مهرجان فاس الجامعي للإبداع الطلابي يطفئ شمعته الأولى
متابعة: إدريس الواغيش
بحضور رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ورئيس المهرجان الدكتور عمر الصبحي ومديره الدكتور جمال بوطيب وعمداء الكليات وعدد من الأساتذة والباحثين والمهتمين والمبدعين في كل الأجناس وعدد غفير من الطلبة المشاركين من كليات جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، جامعة المولى إسماعيل بمكناس، جامعة محمد الأول بوجدة، جامعة القرووين بفاس وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أسدل الستار صباح يوم السبت 23 ماي2015 عن فعاليات مهرجان فاس الجامعي للإبداع الطلابي في دورته الأولى.
وقد كانت صبيحة يوم السبت مخصصة للحفل الختامي، الذي أعلن من خلاله عن النتائج بعد اجتماع لجنة المداولات، والتي جاءت كما يلي:
1- جائزة المسرح: والتي كانت مكونة من الدكتور يونس لوليدي (رئيسا) ود. إدريس الذهبي ود. إبراهيم عمري فاز بجوائزها:
- أحسن أداء إناث ليلى التيار(كلية ظهر المهراز)
- أحسن أداء ذكور: محمد حيمود(كلية ظهر المهراز)
- جائزة السينوغرافيا(تم تعويضها بأحسن أداء) وفاز بها محترف الكتابة بكلية ظهر المهراز من فاس
- جائزة النص المسرحي عادت لمحمد سليم (كلية ظهر المهراز)
- جائزة الإخراج عادت للطالب محمد حيمود
- جائزة العرض المتكامل فازت بها مسرحية " بيادق"
2- جائزة الشريط الوثائقي (التي وثقت لأقوى لحظات المهرجان) فاز بها الطلبة أمين وفاء وإلهام.
3- لجنة التشكيل والتصوير الفوتوغرافي: كانت برئاسة الدكتور إدريس كثير وعضوية د. خديجة علوي مداني ود. محمد حجاوي، جاءت كما يلي:
المرتبة الأولى: شيماء حليم
المرتبة الثانية أيوب حليم
المرتبة الثالثة عادت للطالبة خديجة (وكلهم من كلية ظهر المهراز)
4- لجنة الشريط الوثائقي عادت للأشرطة التالية:
1- أحلام ضائعة – 2 واقع التعليم بالمغرب -3 المعالم الأثرية بفاس
5- لجنة الشعر وفن القول وكانت برئاسة الدكتور المفضل الكنوني ود. عبد الوهاب الفيلالي وذة أمينة المريني فقررت أن تمنح الترب الآتية:
1 - عمر الأزمي 2- زكرياء الزاير 3- محمد بوبكري (كلهم من كلية ظهر المهراز)
6- لجنة القصة والسرد: رئاسة أحمد القاسمي وعضوية د احمد شراك ود.عبد الرحيم العطري ففاز بها تباعا:
1- إلهام إسلامتي- حفصة المساعدي 3- القاصة فاطة الزهراء الدبدوبي( كلهم من كلية ظهر المهراز)
وفي كلمته في الحفل الختامي أشار الدكتور عمر الصبحي رئيس المهرجان ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله إلى أن" كل الطلبة الذين/ الواتي شاركوا في هذه الدورة الافتتاحية التي ضمت خيرة الطلبة المبدعين من فاس وخارجها فائزين، ويستحقون كل التنويه على ما أبدوه من انضباط وسمو أخلاق وبذلوه من جهد " شاكرا في نفس الوقت الأطر التربوية من أساتذة جامعيين وإداريين " فهم يستحقون الشكر، لأنهم قوّموا مجهود المبدعين الطلاب إبداعيا وعلميا وفنيا " مؤكدا في نفس الوقت " أن إدارة المهرجان مستعدة للإنصات للجميع من أجل تصحيح كل النواقص التي شابت هذه الدورة الأولى" كما أن رئاسة الجامعة مع إدارة المهرجان ستعملان على" جعل هذا المهرجان وطنيا ولم لا دوليّا فيما سيأتي من سنوات" منوّها في نفس الوقت بالدور الكبير الذي قام به كل من مدير المهرجان الدكتور جمال بوطيب والكاتب العام للجامعة الدكتور عبد القادر مروان على إنجاح هذه الدورة.
مدير المهرجان د. جمال بوطيب من جهته أكد على أن " هذا المهرجان أبرز الدور الحقيقي للجامعة، التي كانت دَوْمًا مشتلا للمبدعين والفنانين وإظهار الكفاءات الحقيقية للطلبة والطالبات في الجامعة المغربية، كما أن إدارة المهرجان وبتعاون مع رئاسته ستفكر في إطالة عمر هذا المهرجان مستقبلا"

#إدريس_الواغيش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات