شكري العفلي
الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 23:04
المحور:
الادب والفن
بين شروقها المغترب و غروبها المتكبر
يستبد الحنين المخمور بألوان الطقوس
إلى سفح هادئ مترجم بلغات الحضارات
الى أعمدة مستعمرة على أنقاذ جهد
عباقرة التاريخ العميق و الحديث
و سهل متقوس حامل بجيلين متجانسين
بين ذهبي علمته التضاريس الإجتماعية
و سيول التلاقح الفكري و الطباشير الغربية
و بين فضي جله متربص ، متردد و حالم
ينحت في خوامه الفقر المفتعل ليقبع بين
منبع جاف لمياه الأعماق و بين أساطير
كبار السن و الفخار القديم ...
و يتوقف الزمن و يتجمد الحلم ويبقى الحمل
الهجين في مراحله الاولى ليزيد الحنين
في جبروته و يزيد الهلال إصرارا على تقوسه ،
و يزيد الربيع في عقلنته ....
لينبت بين غابات الزيتون العطشى
زهرات الحب اللا مشروع على ضفاف السواقي
الحزينة و المشتاقة إلى طعم الرطوبة ...
لتبدأ حكايات الهوى المتمرد بين صخور
الأعراف و كراسي الأقسام المعمدة...
على سطورك و أسطرك و أساطيرك
سلام الخالق و حفظه و سلم العشق و خلقه...
ش.ع
#شكري_العفلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟