أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الكاتب صلاح شعير - الفساد يسحق الدراما المصرية















المزيد.....


الفساد يسحق الدراما المصرية


الكاتب صلاح شعير

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 23:03
المحور: الادب والفن
    


تعد الدراما بتنوعها وثرائها الفكري هي أكسير الحياة بالنسبة للإعلام فهي المادة التي تحقق أعلي نسب متابعة جماهيرية ، وتؤثر في المتلقي من خلال الإمتاع والإفادة ، وذلك عندما يتم تمرير الرسائل المتنوعة خلال الأعمال الثقافية ، مثل الدعايات للأفكار السياسية ، وتغير التوجهات الاقتصادية ، والتأثير في السلوكيات الاجتماعية حسب ثقافة القائمين علي إنتاجها ، وتعد صناعة الدراما والغناء مؤشرا علي قوة أو ضعف الدول ، فالأمم التي تسقط في غياهب الفوضى والفساد وتغيب الرؤيا لدي القائمين علي إداراتها ؛ دائما ما تكون منتجاتها الدرامية هابطة ومنفرة. والبلاد المنتجة للفن الرديء دائما تخسر قوتها الناعمة ، وتفقد التأثير في محيطها الإقليمي والدولي ، وعلي الصعيد الاقتصادي خسر الوطن عشرات المليارات كان يمكن ضخها في أوصال الاقتصاد المصري ، بيد أن الإصلاح لن يتحقق إلا بالقضاء علي نظام الشلل بماسبيرو ومدينة الإنتاج الإعلامي .
تراجع الدراما بمصر

بغض النظر عن بعض الأخطاء المتمثلة في استخدام الدراما والغناء في الدعايا السياسية لشخص الحكم ، إلا أن الدراما المصرية المسموعة والمرئية تميزت بجودة في الصياغة والمضمون ، فكانت عوننا للدولة في صناعة ثقافة التحول نحو تطوير التعليم والتنمية الاجتماعية ، ومكافحة الجريمة ، وتقبيح الانحراف ، ومحاربة التميز الطبقي ، وعلي المستوي القومي حشدت الدراما المصرية الشعب العربي خلفها لمؤزرة قضايا الأمة بنضج ووعي كاملين ، ومن خلال أدوات الدبلوماسية الناعمة التي حققت لمصر غزوا ثقافيا في العالمين العربي والإسلامي ، وهو ما انعكس بالإيجاب علي تسويق مصر ثقافيا واقتصاديا وسياسيا بالمنطقة العربية . وكان التكامل بين سلامة الفكر لدي الأدباء والمخرجين يمران عبر مواهب فنية قديرة.
ومع الوقت بالتدريج بعد عام 1991 وبالتزامن مع حصار العراق حُصرت الدراما المصرية وانهارت مع سقوط بغداد في إبريل 3003 م ، لأن الدول التي تتخلي عن الثوابت القومية لا تستطيع رعاية الفكر التنموي.وفيما عرض مبسط لاستعراض القضية بإيجاز شديد .

مصر وصناعة السينما

أطلق عليها الناقد الفرنسي (الإيطالي الأصل) "ريتشيوتو كانودو" الفن السابع ، وعلى اعتبار أن الفنون الست السابقة هي فن العمارة والموسيقى، والرسم والنحت والشعر والرقص، والسينما تجمل وتضم وتجمع تلك الفنون الستّة، وإنها الفن التشكيلي الذي يمزج بين طبيعة " الفنون التشكيليّة " و " الفنون الإيقاعيّة " ، ولذلك فهي "الفن السابع"
وظهرت سينما توغرافية" لـ "لويس لوميير" بدءاً من 28 ديسمبر 1895 في "المقهى الكبير" شارع "الكبوشيين" في "باريس" ، وفتحت مصر أبوابها في منتصف يناير 1897 ‏لأول‏ ‏(سينما‏ ‏توغرا في)‏ "‏لوميير"‏ ‏بالإسكندرية ،‏‏ وواكبت مصر تلك القبة بأن أنتجت 300 فيلم صامت في العقد حتي عام 1910 م .

ويعد‏ 20 /6 /1907، هو‏ ‏بداية‏ ‏الإنتاج‏ ‏السينمائي‏ ‏المصري ، وظهر بها أول فليم روائي ناطق عام 1917 م أنتجته‏ (‏الشركة‏ ‏السينمائية‏ ‏الإيطالية‏ - ‏المصرية)‏ ‏و أنتجت الشركة ‏‏فيلمين‏ ‏هما‏ (‏الشرف‏ ‏البدوي) و(الأزهار‏ ‏القاتلة)‏ وذلك بفضل المخرج المصري محمد كريم .وتطورت السينما المصرية بشكل راقي وسيطرت علي النطاق الإقليمي وبعد التأميم تولت الدولة مهمة رعايتها عبر وزارتي الثقافة والإعلام .

تدمير التراث السينمائي توجه صهيوني

مع بداية ما عرف اصطلاحا بالخصخصة تم بيع أصول الأفلام المصرية ، لشركة روتانا 1500 فيلم من تراث مصر السينمائي ، التي باعت 10% من حصتها لشركة ميردوك نيوز كومب والتي يمتلكها رجل الأعمال الأمريكي اليهودي روبرت ميردوك . كما أن الشيخ صالح كامل يمتلك 1200 نيجاتيف فيلم مصري .

وحسب كمال عبد العزيز رئيس المركز القومي للسينما ، أن مصر كانت تمتلك 4500 فيلم إجمالي إنتاج السينما المصرية منذ نشأتها والآن أصبحت تمتلك 250 فيلمًا فقط
ولتدليل علي أن هناك مخطط صهيوني لقتل صناعة السينما بمصر بغرض السيطرة الثقافية علي الشرق الوسط أن الموقع الرسمي للأرشيف القومي الإسرائيلي ذكر أنه يمتلك أكثر من 5000 فيلم عربي نادر أغلبهم مصري الجنسية.
وهذه الأفلام أنتج جزء منها القطاع الخاص ، والجزء الآخر هو من إنتاج الدولة في مرافقها المختلفة ، والسؤال لماذا باعت الدولة تراثها وخاصة أن العائد ليس له قيمة تذكر إذا ما قورن بمديونية التلفزيون المصري التي قدرة 20 مليار جنيه تقريبا حتى 2015 ، أو ما ينفق من مصروفات نثرية علي لجان وزارة الثقافة ، بل أن الدولة مسئولة عن ترك القطاع الخاص يبيع تلك الأصول ، ومن الوارد أن الملاك الجدد سوف يحجبون الأفلام ذات المضمون الراقي والتي تؤسس لثقافة القيم الإيجابية وسوف يعرضون الغث منها لقتل فكرة الريادة أو لطمس مقومات الدبلوماسية الناعمة . وقد أنجبت السينما عظماء منهم : زكي رستم ، ونجيب الريحاني، وفؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي ويوسف وهبي ، وأنور وجدي وأمينة رزق ، وفريد شوقي وفاتن حمامة ، وشادية ، وسعاد حسني ، و عادل أمام وسعيد صالح ويحي الفخراني ، وغيرهم

مصر والدراما الإذاعية

كانت أول تمثيليـة قـدمتها الإذاعة الصـوتية تبث من الولايـات المتحـدة الأمريكية في محطـة "الـتيكانـت" أو W.G.Y"" وكانـت عبـارة عـن مسـرحية متكاملـة كتبها اوجـين والتر بعنوان "الذئب" وتم بثها للمستمعين في3 / 8/ 1922 .وبعدها قــدمت الإذاعة البريطانيــة في 15 /1/ 1924 -;-- تمثيليــة "الخطــر" للكاتب "ريتشارد هــوكس" .

أما الإذاعة الفرنسـية فقـد قامـت في عـام 1924-;-- بتنظـيم مسـابقة لكتابـة التمثيليـات المبتكــرة للإذاعة،وفازت تمثيليـــة مـــارموتو بالجـــائزة الأولى للكـــاتبين : "كابريل جرميني" و "بييركوزي" .
وفي ألمانيا فقـد عرضـت الإذاعة الألمانية تمثيليـة لهـا تحـت عنـوان "سـبوك" لمؤلفها رولدكونود خلال عام 1925. أما إذاعة ـ BBC تم افتتاحهـا في عـام (1927) بتقدم أعمال شكسبير وبرناردشو.

وفي العالم العربي ظهرت الإذاعة المصرية عام 1934-;-- ، فكانت مصدرا للمعرفة والعلــم والفــن والأدب والعلــوم الاجتماعية ، وتلتها الإذاعة العراقيـة في 1 /7 /1936 م وهذا يؤكد أن مصر تحت الاحتلال البريطاني بفضل النضج الفكري لمثقفيها استطاعت أن تلتحم بسرعة مع أحدث وسائل العصر آن ذاك واستغلت الأثير في تحقيق نهضة درامية فرضت من خلالها التواجد المصري علي الساحة الإقليمية . ومع الألفية الثالثة فقدت الإذاعة المصرية هذا التميز وانحصرت الأعمال الدرامية في بضع مسلسلات تذاع في شهر رمضان الكريم تمر عبر بوابة المحسوبية آياً كان مستواها . ومن أبرز نجوم الدراما الإذاعية شويكار وفؤاد المهندس ، وزوز نبيل ، وعباس فارس ، وغيرهم .

التفاعل الإيجابي مع ظهور التلفزيون

كان ظهور التلفزيون بداية لثورة الصورة المرئية عبر الأثير ، وحققت بريطانيا السبق في هذا الصد ، فهي أول من دشن خدمة البث التلفزيوني المنتظم في عام 1936، من خلال هيئة الإذاعة البريطانية BBC التي تعتبر أيضاً أولى مؤسسات التلفزة التي تقدم التصوير والبث الحي من خارج الاستوديوهات المغلقة. وفي عام 1935 عرف الألمان للمرة الأولى خدمة الإرسال التلفزيوني، ولحقت فرنسا بالركب ببث أول إرسال تلفزيوني منتظم من برج إيفل عام 1939 ، ويعود تاريخ البث التلفزيوني التجريبي اليابان إلى عام 1939م .

وبالعالم العربي يعتبر تلفزيون العراق أول تلفزيون عربي ، فقد بدأ إرساله عام 1954 ، جاء بعده التلفزيون الجزائري في نهاية شهر ديسمبر عام 1956. ثم بدأ البث في لبنان مايو 1959 .
وفي مصر أرخت بعض الدراسات لنشأه التليفزيون المصري عام 1951 كبداية لأول تجربه تليفزيونيه في مصر ، حيث أجرت الشركة الفرنسية لصناعه الراديو والتليفزيون أول تجربة للإرسال التليفزيوني بالقاهرة في 1951 لتصوير المهرجانات التي أقيمت بمناسبة زواج الملك فاروق ، ويري الكثيرون أن ذلك البث كان بغرض تجاري أو إعلاني ؛ بأن تعرض الشركة الفرنسية على الحكومة المصرية إقامة محطة تليفزيونيه بالقاهرة .

رغم أن قرار بدء إرسال التلفزيون المصري قد اتخذ عام 1956، إلا أن العدوان الثلاثي على مصر تسبب في تأخير العمل في إنشاء التلفزيون المصري حتى أواخر 1959 عندما وقعت مصر عقدا مع هيئة الإذاعة الأمريكية RCA لتزويد البلد بشبكة للتلفزيون، تم الانتهاء من إنشاء مركز الإذاعة والتلفزيون في 1960. وكان أول بث تلفزيوني مصري في21 /7 /1960 م .وقد استطاعت الدراما المصرية المتلفزة من تحقيق نمو هائل واكب الأحداث الجارية في مصر والأمة العربية ، وفرضت مصر نفسها من خلال الدبلوماسية الناعمة بجودة الفن الذي أنتجته الدولة ، حيث تكاملت الدراما الإذاعية والتلفزيونية في تنمية الوعي الثقافي والقيم الإيجابية ، وفتحت القلوب أبوابها تستقبل وترحب بمنتجات مصر الفكرية . بيد أن هذا النجاح قد بدد هو الآخر .

وكانت سوء الإدارة والفساد المالي بالتلفزيون المصري من أهم الأسباب لتراجع الدراما ، ففي الفترة من 2005 إلى فبراير 2011 أثناء تولي الوزير أنس الفقي مهمة إدارة وزارة الإعلام ، وحسب تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات تم إهدار الأموال عن طريق قيام الوزير بصرف المكافآت المالية لنفسه وللعاملين في ماسبيرو ، وبما يقدر بحوالي11,5 مليار جنيه بدون أي سبب ، بالإضافة إلى إنتاج 42 مسلسلا في عام 2010 كانت تكلفة كل مسلسل 20 مليون جنيه، وكان من المقرر أن تدفع الوزارة نسبة 15% والشركات المشاركة الأخرى 75%، ولكن هذا لم يحدث وتكلفت الوزارة الجزء الأكبر من الإنتاج ، بالإضافة إلى التطوير الوهمي الذي كان من المقرر القيام به في التليفزيون والقنوات المتخصصة وقد حدثت خسائر مالية كبيرة في التليفزيون ووصلت إلى200 مليون جنيه. وهو ما أسفر في النهاية عن سقوط الدراما المصرية من عرشها العالي . ومن أبرز نجوم التليفزيون المصري المخرج الراحل إبراهيم الصحن ، والمخرج نور الدمرداش ، والمخرج فهمي عبد الحميد ، والفنانة نيلي، وشريهان ، وآثار الحكيم ، وكريمة مختار.



صفر السموات المفتوحة ومدينة الإنتاج الإعلامي

أطلقت مصر القمر الصناعي نايل سات 101 ، وبعد تدشين المنطقة الإعلامية الحرة عام 2000 ، انطلقت الفضائية المصرية وشهد نوفمبر 2001 بدأ بث أول شبكة فضائية تلفزيونية خاصة في مصر من خلال قناتي دريم1 ، ودريم2 ، ثم مئات من القنوات الفضائية ، وكان معظم هذه القنوات بدون هدف سوي حماية مصالح رأس المال والتحالف مع السلطة ثم ابتزازها ، دون وازع سياسي فالولاء لمن يسن قوانين و تشريعات فاسدة تخدم مجتمع النصف في المائة ، والكثير من ملاكها يبيعون أي نظام قائم للنظام القادم ، ويقومون بصناعة نخب زائفة تروج للأفكار الرأسمالية المحتكرة ، ولذا سيطرت ظاهرة الإعلام المخدر علي الساحة وأصبح الإعلامي هو نجم المرحلة من حيث الشهرة والأجر وطغي بريقه علي بريق كبار الفنانين والمؤلفين والمخرجين ، مما دفع العديد من أقطاب الدراما يلهثون للعمل ببرامج "التوك شو" .

وعلي العكس تماماً ؛ تراجع الإنتاج الدرامي في مصر رغم وجود مدينة الإنتاج الإعلامي كصرح عملاق ، وبالتدريج وبدأت معظم الأسواق العربية تعزف عن الدراما المصرية ، بسبب انحدار المستوي ، ووقع العالم العربي ومصر تحت سطوة الدراما التركية المدبلجة وغيرها ، و جراء هوس الفضائيات الخاصة بالأرباح السريعة خلقت طلباً علي الدراما الأجنبية علي حساب بقايا الدراما المصرية ، ولم تفلح مدينة الإنتاج الإعلامي رغم ما انفق عليها من مليارات في تحقيق الأمل المعقود عليها ، وأنبري القائمين عليها بعقد مقارنة وهمية مع دول متخلفة فنياً لإثبات ريادة زائفة ، فكان الحصاد صفراً درامياً .

اللجان المتخصصة في سرقة النصوص والدراما

وكان من ضمن أسباب هذا التراجع استشراء الفساد داخل صناعة الدراما ، ولم تفلح القضايا المخلة بالشرف أو الفساد المالي في إبعاد المنحرفين عن رعاية الفن ، وكأن قضايا الفساد بمثابة درجة علمية تسمح للفاسد بالترقي للدرجات الإدارية العليا ، وأسندت مساحة كبيرة من إدارة هذا المجال إلي غير المتخصصين .

ومنح صناع الدراما ظاهرة النجم الأوحد ثقلاً غير مسبوق ، فأهمل المنطق وغابت المعايير الفنية ، عن النص والإخراج ، فكانت الممثلة الشمطاء تقوم بتجسيد دور المراهقة ، والعجوز المتصابي يؤدي دور الشاب ، علاوة علي ما تردد حول ظاهرة اقتسام الأجور الباهظة مع متخذي القرار مقابل التعاقد مع المؤلفين والمخرجين والممثلين ، وأحيانا كانت الرشاوى الجنسية هي مذة السكارى فوق مائدة صناعة الفكر ، فتكونت شلل المصالح لتتبادل الأدوار لاحتكار وتدمير الفن المصري .
وتحولت الكثير من اللجان أو بعض الأعضاء من مهمة تحكيم المنتج الفني إلي متخصصين في سرقة أفكار الأفلام والمسلسلات أو السطو عليها بالكامل مع تغيير طفيف بالأسماء والأماكن ، ولذا حذف الرسائل الفنية التي تعظم قيم البناء والتنمية، لأن تلك المفردات تهدد هؤلاء الأفاقين ، فخرجت منتجات فنية تفسد الذوق العام وتخدش الحياء وتدمر المجتمع ، ومن ثم تراجعت معدلات التسويق ، وتدهورت صناعة الفن ، وتأكد من ذلك في 2015 بأن مصر فقدت أهم أدوات الدبلوماسية الناعمة كماً وكيفاً ومن ثم فقدت التأثير الناعم بالعالم العربي .

تقرير الصلاحية يمنع السرقات الفنية

فبعض لصوص الدراما لا يكتفون بسرقة الأعمال والأفكار بل يأخذون بدلات ومكافآت مقابل ما سرقوه من كتاب وشباب مصر ، ويحتم الوضع الحالي ضرورة مراجعة الخريطة الفنية بداية من لجان النصوص والقراءة علي تسند تلك المهمة للنقاد وأساتذة الجامعات وأعضاء اتحاد الكتاب بشرط عدم وجود كتاب الدراما أو مخرجين بينهم ، وان تمنح اللجان تقريرا تفصيليا بالنص سواء قبل أم لم يقبل ليكون كاشفاً وموثقا للعمل . مع ضرورة الاستعانة بالوجوه الجديدة وخفض الأجور ، وتحديد الخطوط الدرامية للأعمال الفنية ، بأن تصب نهاية كل عمل لصالح القيم الإيجابية ، علي تكون الجودة هي العامل الرئيس في الصياغة ، وعلي متخذ القرار ضخ استثمارات جديدة تضمن تميز الإنتاج الحكومي وتفوقه علي الإنتاج الخاص ، لعودة الدراما المصرية إلي التألق من جديد كأداة من الأدوات الوطنية التي تعزز من شأن الدبلوماسية الناعمة .



#الكاتب_صلاح_شعير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -معاريف-: الاستخبارات الإسرائيلية بدأت دورات لتعليم اللهجة و ...
- وفاة الفنان الاردني هشام يانس
- رحيل الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما بعد صراع مع المرض ...
- -العائلة- في سربرنيتسا.. وثيقة حنين لأطلال مدينة يتلاشى سكان ...
- فيلم عن فساد نتنياهو وآخر عن غزة.. القائمة القصيرة لجوائز ال ...
- “بداية الفتح” مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 38 مترجمة بالع ...
- “صدمة جديدة للمشاهدين” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 176 مترجمة ...
- “كشف حقيقة ليلى وإصابة نور” مسلسل ليلى الحلقة 15 Leyla مترجم ...
- -الذراري الحمر- يتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية ...
- بليك ليفلي تتهم زميلها في فيلم -It Ends With Us- بالتحرش وال ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الكاتب صلاح شعير - الفساد يسحق الدراما المصرية