أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - عهر دوليّ- إيدز الحرب الباردة-














المزيد.....

عهر دوليّ- إيدز الحرب الباردة-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 23:02
المحور: الادب والفن
    


.. و أضمكَ إلى ملوك الأيمان..
ثم أشعلُ حرباً بين الذكور!
ألا تعلم أننا نستجدي الرجال ..
ألّا تموتوا بين الكراسي و الحشيش...
و نعاهد هؤلاء الأطافيل أن نعلمهم معنى التراب قبل السماء...
كيف نختار النهاية، و البداية تبدأ من تاريخ دين ؟!
************
نهاية زمن:

سرقتني تلك المدينة القديمة.. ليست فقط " شويّة حجار"!
هي إعلان عن مستقبل مكان: حريم.. حلال و حرام ..
يخلو حتى من " شويّة وطن"...
" تدمر " التي استباحتها الحرب.. صوّرت للأخوة كيف يموت البلد!
لكن من يعيش في السند بقي مع أهل السند..
و من اقتنع بحقوق الهند ظلّ في الهند..
هكذا بدأت نهاية زمن...
****************

نهاية وطن :

من ماتوا يا عزيزي قطعوا عليك طريق الإعتذار...
أنهوا كل وسيلة تحاول فيها تعويضهم عن تقصيرك...
الموت يا عزيزي لا يمحوه شعورك بالذنب، لا نواحك.. و لا تحميل غيرك المسؤولية!

موت وطنك يخضع لذات المقاييس...
الفارق الوحيد أنّ: الموت في لغة الأوطان قيامة...
**********

نهاية عقول:

أُذهلُ أحياناً من ثقافة هذا الجيل.. الطائفيّة ليست وباء أزمنة قديمة.. بل هي قلة ثقافة و عدم استخدام للعقل!
كم عدد شبابنا الذين يعرفون كيف تحوّل تاريخ المنطقة! كيف نبسط الأمس للجيل الجديد و نحن الأوائل في تعقيد كل شيء!
كم عدد من يعلمون أن الطائفية فزاعة كبيرة صُنِعتْ بإتقان لتخويف أي طير سلام من الاقتراب إلى صحراء عشقناها أزلاً..
هل هناك من يشك في أنّ القضية اليوم أكبر من مستقبل بلد صغير؟ و أن النهايات موضوعة سلفاً.
أننا سنبقى أرقاماً إذا ما قرأنا الأمس قبل الغد.. و أحببنا التراب قبل السماء!


تبسيط للبدايات: "عهر دولي، و (إيدز) الحرب الباردة " :
بعد الحرب العالمية الثانية، تحوّل العالم إلى حروب باردة تضمن لتجارة السلاح ..المخدرات و النفط الانتعاش الذي يليق بمافيا المال و الجنس حول العالم...

فيما يتعلق بالشرق الأوسط :
بدأت الحكاية بحرب 1948: في ذلك الوقت اتفقت أمريكا مع الاتحاد السوفيتي و اعترفا بإسرائيل .. وقتها حاربت ( مصر، سوريا، الأردن، لبنان، العراق،مع قوات داعمة من اليمن و السعودية) ضد اسرائيل و كانت أول حرب بين (العرب ) و اسرائيل..
ماحدث بقي كوصفة ذكية للدول الكبرى:
" أنه من الخطر أن تتفقوا على ما يخص (العرب) .. من الأفضل أن تختلفوا و إلا قد يتحد العرب!"...

في عام 1956 :
حاربت مصر الثالوث ( الفرنسي.. البريطاني .. الاسرائيلي ) و فرضت سيادتها على قناة السويس...

في عام 1962:
مصر التي أخذت قناة السويس يجب أن تُنهَك.. تحت سطوة سياسة دوليّة داهية حاربت مصر الملكيين في الحرب الأهلية اليمنية.. هذا كان شبيهاً بتورط أمريكا في فيتنام، و هذا كان بداية لمسلسل استنزاف العرب كل ما تهدد أمن اسرائيل و الاقتصاد العالمي…

بعدها في 1967 نكسة حزيران..
ثم حتى 1970حرب الاستنزاف الشبيهة بالحرب العالمية الأولى...
بعدها نصر حرب تشرين 1973...
بعدها وقف الاسرائيليون بذكاء و بدأ الدهاء الحاكم الأول لخطط البقاء…

ففي عام 1982 :
قصفت اسرائيل مشروع مفاعل نووي مزعوم في العراق.. قالوا في كتب التاريخ أنها كانت لتكون بداية حرب نووية لكن العراق لم يكن حصل على المواد المشعة بعد..
ما حدث كان بجزء كبير طريقة ذكية لضمان استمرار الإشعال في الحرب الإيرانية العراقية.. و التي حصدت مليون قتيل و استمرت قرابة الثماني سنوات و كانت أطول نزاع عسكري في القرن العشرين!

بعد ذلك الانتفاضة الفلسطينية .. وبعدها و تحت سطوة دهاء سياسي كبير.. حرب الخليج .. بعد اجتياح العراق للكويت.. حيث انتظر ( المخلصون) احتلال العراق للكويت ليقوموا بتحريرها!

لن أخوض في التفاصيل أكثر لكن .. من المفيد أن نذكر كيف قام " صدام حسين" بإضافة جملة " الله أكبر" إلى العلم العراقي في محاولة منه لكسب تأييد الإخوان و المعارضة السعودية في ذلك الوقت..
الدين و السياسة و من وقتها إلى اليوم الوصفة السحرية للقضاء على الأوطان!

منذ ذلك الوقت و الزمن يدور في الشرق الأوسط .. (الإيدز) ينتشر بجنس الطائفية و القوميّة .. الشرفاء ثمنهم رصاص تاريخ مزوّر يزوّر!
الحروب العالمية لا حاجة لها.. لأنّ الأخوة الأعداء ماضون في تكرار الغباء.
لا أمل لنا إلا إن اتحدنا.. ربما...
*************

نهاية المقال:

قوافل الحريم حطت رحالها في الشام!
فاستوطن الحقد مدائن الياسمين...

انقسم الأولاد بين من يخون و .. خان..
و الحرب حتماً تحتاج طرفيَن..

النساء هنّ من ينفخنّ سرّ الحياة..
فكيف تحيا قبائل حتى ذكورها.. حريم!

بدايتي منكِ و أنتِ أمُّ الجميع..
نهايتي المضمون منها:
ترابُ أجسادِ المقتتلين.
**************

التجارب مازلت مستمرة لتطوير أدوية مرض "الإيدز".. حتى أن العلماء يطورون أوديّة الوقاية…

أي لعنة حملها من تطلقون عليهم اسم (علماء) في دول العمائم و البخور.. و أي وقاية و هم يتناسلون!

كم من العقول نحتاج لتطوير أقلام المتثاقفين في بلدان تُباد؟


يتبع...



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت - الله- -عليّ السوريّ 12-
- أنا أحسد - المسلمين-
- أساطير...
- أعداء -صفيّة-...
- العشاء الأخير.. -علي السوري-11
- - سوريا- بين - يأجوج- و حقد متثاقفي المعارضة...
- الحب بالأزرق... - علي السوري الجزء العاشر-
- سجّل للتاريخ- لأن النفط سيزوّره -
- تطرّف...
- وطنٌ بعلمين! - علي السوري- 9-
- أصنام - المسلمين-
- علّمونا أن نرتد...
- علي السوري - جبال الزيزفون- 8
- الثمن: (سوريا ستان)!
- إيه.. نحن -المبعثرون-
- لغة - الله-
- تكبير...
- غجرية.. و وطن
- رقص آخر
- ذات الضفيرة البنية


المزيد.....




- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - عهر دوليّ- إيدز الحرب الباردة-