ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 19:59
المحور:
الادب والفن
أرجوحة ياسمين والكائنات الخجولة
بين الوهم والسراب
علقت طوال ما فاتني
روح أرجوحتي ،
لا الوراء من أعاليه
تقدم خطوة
ولا الأمام من زحمة إفراطه
أسرج مفاتيح التأويل ،
وحده الحب
كان منارة استناراتي
في طريق مسدود .
****
لي من الدنيا ما أعطتني
ظل الكائنات الخجولة
أثير الكلمات
ماتبقى من حضور القيامة
وأنا المخلوق من صلصال
لا أستجدي أحدا ً ..
غدا ًأرفع تلاواتي
عند باب الجهات
وأبدأ من حيث أنتهي
خيطا ً رفيعا ً من وهم الفراشة .
*****
وفي البحث
عن مشتهى الضوء
تتعثر سنابل زفراتي
تتذكرني في تبضع الوقت ..
سلال جراحي ،
قالت هكذا كنت في لحظة النحل
طفل مسراتي .
**********
من الآن فصاعدا ً
سأمتهن بيع الياسمين
لعل قاطع الطريق .. يوما ً
يستأنس بكثرة حكاياه
وهي تذوي .
********
يلون انحداره بالصدق
خفيفا ً يصعد
ينام على قمة روحه الثكلى
نافورة وفاء ٍ محض
ودعته بعد قليل
دموع الأطفال الهاربة .
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟