|
السؤال المركزى لثورة 25 يناير
عدلي محمد احمد
الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 03:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هو السؤال الذي يحاول ان يتحاشاه الجميع : هل يمكن ان تحقق الثوره اهدافها في اطار النظام الاقتصادي الراهن ؟ وببعض التفصيل في عرض السؤال هل يمكننا تحقيق اهداف ثورتنا في ظل نموذج العولمه الرأسماليه الساري في العالم كله فمن الواضح ان هذا النموذج عاجز بصوره لافته عن استيعاب فائض السكان ويراكم الان حول جوانبه قرابة ثلث ان لم نقل نصف العمال في حالة بطاله يواصل المحظوظون منهم حياتهم كمهمشين من جانب هذا النموذج استناداً الي اقتصاديات بائسه للقطاع غير الرسمي من الاقتصاد ويكتوي اغلبهم بنار العمل غير الدائم وتتعرض اقسام هامه منهم لامراض البطاله الصريحه القاسيه من اكتئاب وتدهور نفسي وعقلي يصدم المجتمع الان بالانتحارات التي تحولت الي ظاهره لا تخفي علي العيان. والمؤكد ان هذا الوضع المتردي للعمال خارج نطاق الخدمه يلقي باعباء استثنائيه علي العمال قيد الخدمه ويفرض عليهم مستويات شديدة التدهور من الاجور. اننانتحدث عن احوال اجور وتشغيل قرابة ال 50 مليون مصري في الريف البائس والحضر المأزوم . لم تطرح مليونيات الثوره في مصر وفي مقدمتها ميدان التحرير مسأله اهتمت بها اوسع الجماهير وواصلت الاف الاضرابات العماليه والالاف من احتجاجات صغار الموظفين النضال من اجلها مثلما طرحت قضية الاجور والعمل...حد ادني للاجور..حد اقصي للاجور...تثبيت العماله المؤقته...البطاله...منع الفصل التعسفي..فساد ونهب الاداره العليا في الشركات والمصانع....الخ. واذا كانت طلائع الطبقه الوسطي والعاملين باجر من ذوي الياقات البيضاء قد انصب اهتمامهم علي الجوانب السياسيه في الثوره فان العمال و الاغلبيه الشعبيه الكادحه وملايينها التي غمرت الميادين كانت عقولها وقلوبهاوحناجرها مشدوده الي قضايا العمل والاجور ولم يكن اهتمامها السياسي واهتمامها بالقضاء علي الفسادله اي معني الا من زاوية ما يمكن ان يعود به علي حياتها ومستقبل ابنائها وما يمكن ان يسهم به في تحقيق شعارها عيش حريه عداله اجتماعيه . ولقد بدت الجماهير الشعبيه في الميادين وكأنها تواصل انتفاضة العام 77كما بدت اضرابات العمال وكأنها استمرارلاضرابات العقود السابقه لحكم المخلوع....... ولكن ما يجب الانتباه اليه والي مغزاه التاريخي هنا ان هذه الجماهيركان شعار الشعب يريد اسقاط النظام شعارها بل يمكن القول بثقه تامه ان خلع المخلوع ما كان ممكنا الا تحت ضغط عمالي قوي وايضاضغط شعبي شديد الحده والحسم.... وما يجب الانتباه اليه اكثر من ذلك ان هذه الجماهير كانت تتصرف بثقه في قدرتها علي اخضاع النظام للحد الادني من احتياجاتها فلم نكن الا في اضيق نطاق امام ثورة جياع وهي الثقه التي برهنت الجماهير علي قدرتها علي تحقيقها عندما فرضت علي المجلس العسكري الذي تواري خجلا ورعباُ كهيئه ودفع بوزير الدفاع وحتي عندما عصفت هذه الجماهير بشرطة مبارك تصرفت بثقه وادراك واعي بانها لن تستطيع احتلال الميادين الا اذا تخلصت من هذه الافعي وهي الثقه التي وضعتهاقيادات الجيش في اعتبارها منذ قررت مع المخلوع النزول مساء جمعة الغضب . وعندما نربط بين ذلك الوضع المصري والاوضاع في البلدان العربيه ندرك علي الفورالسبب الحاسم في الاندلاع المتواكب للثورات العربيه التي تعرضت انظمتها الحاكمه واقتصادياتها لاثار الازمه الاقتصاديه الماليه التي لحقت بالاقتصاد الراسمالي العالمي المتعولم منذ اواخر العام 2007. وهي الاثار التي وصل تأثيرها الي مستوي تفجير هذه الثورات الشعبيه الكبيره بما كشف علي الفور مدي هشاشة وضعف البنيه الاقتصاديه للراسماليات العربيه التابعه ومدي الارهاق الهيكلي الذي تعاني منه رغم مرور سنوات علي محاولة ترسيخ سياسه التحول الهيكلي والتثبيت النقدي والاستدانه والتركيزعلي تطوير صادرات وتقديم اقصي التسهيلات للاستثمار المحلي والاجنبي الخاص. فلقد اثرت الازمه بصوره قويه علي جميع مؤشرات الاداء الاقتصادي العام من معدلات النمو الي حجم وقيمة الصادرات الي تراجع قيمةالعملات المحليه الي تدهور انشط القطاعات كالعقارات والسياحه الي تقلص الانفاق العام وبالتالي الي اتساع نطاق البطاله والعجز المتفاقم عن التوظيف حيث لحق التوظيف في القطاعين الخاص والاستثماري بالتوظيف المتوقف في القطاع العام والاهم الي ارتفاع مفاجئ في اسعار الغذاء..الخ ولقدكشفت الثورات العربيه الاجتماعيه الصارخه التي ترتبت علي هذه الاثار عن المعاناه الرهيبه للجماهير الشعبيه في منطقتنا العربيه والي اي حد كانت تعيش باجورحقيقيه شديدة التدني وهي الاجور المكبله بمعدلات اعاله مرتفعه بسبب اتساع نطاق البطاله ومحاصره باارتفاع اسعار متواصل لمقابل تقديم الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه ان تـاثير الازمه العالميه هنا بما دفع اليه من ثورات اتخذ صوره مختلفه عن تأثيرها في الولايات المتحده او اوروبا كما اختلف بالطبع عن بلدان النمور والفهود الاسيويه ففي امريكا التي اندلعت في اقتصادها المتقدم بداية النيران جاء التأثير علي صورة الانهيار الشهير لاهم مؤسسات الاقتصاد بنوكا ولاحقا شركات وهو ما سارعت الدوله لتحمل اعباءه عبر ضخ 800 مليار دولار من ودائع المواطنين او الدين العام في شرايين واوردة البنوك والشركات وهي الوصفه التي تجرعتها الدول الاوروبيه بقرابة ال 400 ملياريورو زادتها بما قيمته 300مليار يورو اخري جري ضخها في شرايين اضعف الاقتصاديات الاوروبيه في اليونان وايرلندا وفنلندا وقبرص. لقد لعب هذا الاستخدام المغامر للدين العام والاجنبي دور حاسم في قطع الطريق علي ثورات عماليه مدويه كانت امريكا واوروبا معرضه لها بفعل هذه الازمه الاقتصاديه الضاريه المسكوت امبريالياً عن حدودها الخطيره ورغم ان الازمه لم تؤثر لدينا علي هذا النحو الامريكي بحكم فارق الوضع بين الاقتصاد الامريكي والاقتصاديات العربيه المتخلفه وتحديداُ الفارق بين مستويات التشغيل المالي لقطاع الرهن العقاري الذي جري توريقه علي ماهومعروف بصوره غير مسبوقه في ظل بحبوحة الدين الاجنبي المحميه بتسيد الدولار عملات العالم وتراكم فائض هائل من رؤؤس الاموال بسبب ضعف معدلات النمو والتشغيل الا ان تدخلا مؤقتاُ كينزي الطابع في الاقتصاد من جانب الانظمه كان يمكن ان يحول دون الثورات ولكن من اين تأتي هذه الدول بالاموال وهي المستنزفه للدين العام لصالح الموازنات العامه العرجاء الزاحفه علي بطونها بعجز مالي مزمن والتي وصل معظمها الي حد الخطر مع تجاوز الدين العام لديها حاجز ال 60%علي ما تحدد اقتصاديات العولمه. قد يكون ذلك من حظ الشعوب التي وصلت فاعليتها الكفاحيه الي مستوي الثوره ولكنه يفضح طبيعة وضع الثورات المضاده ومدي قدرتها علي تخطي الثورات وصرفها او هزيمتهاويعري التصور الامبريالي للخروج من هذا المأزق وهو التصور المستند الي اقصي استخدام للتيار الديني الرجعي وصولا الي طبعته الداعشيه المهدده باغراق طويل المدي للشعوب في مجازر مرعبه والمهدد في نفس اللحظه لهذه الطبقات المستغله المتحققه بالفعل بالذهاب مع الريح وافساح المجال الطبقي الراسمالي المستغل لطبقات جديده من المشايخ. والمؤكد ان هذه الامبرياليه لاتهمها الا مصالحها المباشره في المنطقه علي رأسها المتبقي من بركة النفط الاحفوريه الناضبه وحماية دولة الكيان الصهيوني . ومهما يكن من شئ فان الغرب الامبريالي يدرك جيدا ان تجاوزه للانفجار الثوري عبر تكلفه تجاوزت تريليون ونصف من الدولارات لا يتساوي مع افلاته التام فرغم هذه التكلفه الباهظه فان الازمه ما زالت تنشب اظفاراً ركوديه قويه في رقاب الاقتصاد وهاهي اخرجت عمال اليونان في اكثر من 8 اضرابات عامه لم يوقف زخمها مؤقتا الا التنازل الاضطراري عن الحكم لائتلاف اليسار وطبعا عبر انتخابات بالاضافه الي تاثيرها علي مستويات النضال العمالي في بلجيكا وفرنسا واسبانياوايطاليا والمكسيك والبرازيل وتركيا واخيرا بريطانيا وكوريا الجنوبيه وقبل كل ذلك علي خطورته خروج عمال 250 مدينه امريكيه للتظاهر في الشوارع من اجل الحد الادني للاجور. لقد هربت الامبرياليه من الثوره الشامله الي الازمه الثوريه الدائمه المهدده دوما بالشمول ولو في اضعف الحلقات . من هنا ووفقا لهذا السياق يتحدد مدي رعب الغرب من الثورات العربيه وعلي راسها الثوره المصريه التي اطاحت بحكمين والمستعصيه علي المسار الشرعي والمهدده بالتالي باقتحام قصور الحكم وادارة الاقتصاد وفقا لمصالح قواها الاجتماعيه الشعبيه فلا يقتصر خطرها علي تهديد المصالح والبترول واسرائيل بل يقدم نموذجا ومثال لعمال العالم اجمع وفقراؤه المنهوبين ومن هنا بالتحديد نستطيع استيعاب اصرارهم علي اغراق هذه الشعوب بالدم وحكم الارهاب الديني . كما يجب ان نستوعب مدي حقدهم الاعمي علي الثوره المصريه التي وجهت في 30-6ضربتها القويه الي هذا المخطط وهذه التصورات عندما فرضت علي قيادات جيش مبارك العصف بحكم الاخوان الذي صفعوا به وجه الموجه الاولي وهو انجاز مصري عظيم ويكتسب خطورته الاشد مع مستوي التقدم الاجتماعي الحضاري النسبي بالمقارنه ببقية الثورات قبل ذلك بل وبسببه يدرك الغرب ان هذه الثوره لم تطرح ومعها بقية الثورات اي شعارات دينيه ولا دينيه الطابع وكان توجهها الاجتماعي المشار اليه في بداية هذا المقال توجها طاغياً ازدادت خطورته مع تجاوز الثوره وعقلها الجماهيري الجمعي للكثير من وعيها الاصلاحي الذي انطلقت منه بصوره منطقيه في بدايتها فابسط المواطنين الان يدركون وعبر تجربتهم الخاصه ان استمرار هذه النظام لا يستقيم بالمره مع تطلعهم المشروع في حياه حره وكريمه لا مكوناته السياسيه ولا طريقته الاقتصاديه ولا اجهزة دولته وعلي رأس كل ذلك قيادات الجيش التي يدرك معظم الناس الان مدي قدرتها علي الخداع بنفس القدر الذي صاروا يدركون معه مدي قدرتها علي الاجرام. ولكن الجميع لا يدرك ما هو الحل ؟ خصوصافيما يتعلق بوضع الاقتصاد الذي يشكل ادراكه بالوضوح الكافي لدي طلائع الثوره دافع قوي للتقدم بحسم نحو استكمال الثوره والاطاحه بالنظام وبالتالي الاطاحه بسيطرة الطبقه المالكه الحاكمه علي السلطه والاقتصاد. مع هذا السؤال الجوهري تقف الثوره المصريه علي مشارف ثوره تاريخيه كبيره فالاجابة عليه عمليا عبر الاطاحه بالطبقه وتبعيتها الاستعماريه تنتقل بالثوره من ثوره شعبيه في اطار الراسماليه مهما يكن مردودها الاجتماعي والسياسي علي مصالح العمال والجماهير الشعبيه الي ثوره شعبيه في الاطار التاريخي الاشتراكي مهما تعددت حلقات انجازها. يمكن اعتبارضعف وضع العامل الذاتي اخطر نقاط ضعف الثوره الكبيره خصوصاً عند محاولة التصدي للاجابه العمليه علي سؤال الثوره الكبير فالثوره تفتقد الي حزبها الثوري الي جهاز الاطاحه المنظمه بالسلطه الراسماليه فوضع العامل الموضوعي اشد نضجا بما لا يقاس حيث اتاحت الاطاحه بالحكمين مبارك والاخوان لاوسع الجماهير مستوي نادر من الثقه في النفس حتي في مواجهة قيادات جيش النظام التي وصل بها حكم السيسي الي منتهي الانفضاح كما ان هذه الثقه اصبح يتوازي معها وعي جماهيري جمعي صار اقرب ما يكون لرصد ان الوضع الاقتصادي باعتباره مربط الفرس بالنسبه للناس لا يمكن علاجه علي اساس نفس التوجهات والسياسات التي عرفت الجماهير وعبر تجربتها الخاصه انها هي هي في ظل حكم المخلوع او حكم المعزول او حكم الجنرال يمكن القول بثقه ان الجماهير غير المثقفه بالمعني الفردي تدرك الان جيدا دون ان تسمي الاشياء انها ازاء نموذج معادي لمصالحها وطموحاتها وثورتها ولعيش حريه عداله اجتماعيه ولايتسع بالمره لاي شئ مرتبط باسقاط النظام فهو نموذج النظام. ولكن ماهي ملامح النموذج المنشود بصوره عفويه ؟ولماذا يصعب ان تكون الاجابه هي النموذج الاشتراكي حتي اذا وفقنا في طرح ما يخلصه من الاستعداد للتبقرط السوفيتي علي الفور ؟واذا كنامطالبين علي الفور من وجهة نظراهداف الثوره الشعبيه بتنميه مستقله معتمده علي الذات ومناهضه للتبعيه الاستعماريه فماالذي يمكن ان يكون عليه نموذجهاالمطلوب؟ تفاعلوا مع محاوله للاجابه في مقالنا القادم خلال ايام حتي نحاول معا تقديم مبدئي لملامح المشروع الثوري الذي يمكن ان يحل محل نموذج العولمه الذي تناضل ضده الشعوب.
#عدلي_محمد_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اصعب ايام سيناء لم تأتى بعد
-
هل اصبحت سيناء تحت رحمة الدواعش ؟
-
المسار الشرعى الآن عمل عسكرى
-
السلطة الثورية القضية المركزية لثورة يناير
-
اضرابات العمال تفرض رعبا استثنائيا على حكم الجنرال
-
عنوان حكم السيسي :خيانة النيل
-
الاضرابات العمالية راس حربة لثورة 25 يناير المصرية
-
الرجعية الخليجية تتصدر ذبح الثورات العربية
-
حكم البشير يستكمل الكارثة المائية
-
مجازر العسكر والاخوان
-
الموضوعى والذاتى فى زمن الثورة
-
فصل جديد من الخصخصة يهدد صناعتى النسيج والصلب فى مصر
-
الاضراب العام على طريق انتصار الثورة
-
النقابات المستقلة بين الاصلاح والثورة
-
المقاومة هى طريقنا
-
الاشتراكيين الثوريين يلتحقون نهائيا بالاخوان
-
حكم السيسي --- يبيع النيل
-
الكارثة المائية هجمة استعمارية جديدة
-
قصيدة الفاسيشت من ديوان الحجر الصغير للشاعر عزت عامر
-
الاشتراكيون المصريون من نحن
المزيد.....
-
بيستوريوس: لا يجوز أن نكون في موقف المتفرج تجاه ما يحدث في س
...
-
أردوغان يعلن -مصالحة تاريخية- بين الصومال وإثيوبيا
-
الرئيس التركي أردوغان: اتخذنا الخطوة الأولى لبداية جديدة بين
...
-
قوات -قسد- تسقط طائرة أمريكية مسيرة
-
-CBS NEWS-: ترامب يوجه دعوة إلى شي جين بينغ لحضور حفل تنصيبه
...
-
مجلس النواب الأمريكي يصادق على الميزانية الدفاعية بحجم 884 م
...
-
العراق.. استهداف -مفرزة إرهابية- في كركوك (فيديو)
-
موسكو تقوم بتحديث وسائل النقل العام
-
قوات كردية تسقط بالخطأ طائرة أميركية بدون طيار في سوريا
-
رئيس الإمارات وملك الأردن يبحثان التطورات الإقليمية
المزيد.....
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
المزيد.....
|