أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عزيز الحافظ - معركة الأنبار فرصة لتوحيد القلوب العراقية النقية














المزيد.....


معركة الأنبار فرصة لتوحيد القلوب العراقية النقية


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 01:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يحدثّك الالم منتشيا شامتا سامدا... وانت لست أصما ولست أبكما رغم إن تصاعد تراب معركة هزيمة الأنبار لم يفقدك بوصلة الرؤية رغم قوة قنبلة غبار الصحراء الذين أحاله سياسيو الأنبار الهاربون والهاربون والهاربون بالثلاثة! الى قنبلة نتروجينية وهيروجينية! ليعموا أبصارنا ويخدعوا الادارة الامريكية المخادعة آصلا,,, يوما بعد يوم بالتسليح النوعي والكمي وان هناك مليار مقاتل يتشوقون لقتال داعش في الانبار المترامية الاطراف والتي لوغزاها التتر والهكسوس والمجوس (عبدة النار) وهي اجمل الاستخدامات الترويعية في القرون الحديثة لثيران السياسة.. لاحتاجوا لمليار مقاتل ومليار دليل ومليار خائن ومليار مصفّق ومليار مرّحب ولكن الانبار مدينة بعد مدينة كانت تهب نفسها لابنائها وهم يرتدون زي التسمية المقيتة داعش! فلم نسمع نحن محبو هوليوود وبوليوود والسينما الايطالية الواقعية ان قتالا ضاريا حصل وان مدينة ما انبارية كانت عصية الدمع على اخوانهم من داعش لماذا؟ لانحتاج النظرية النسبية وذكاء انشتاين وع حاتمشتاين ولاصوت المعلق مؤيد البدري ولاصراخ عصام الشوالي....أن المباراة بين نفس الفريقين وكلاهما عكس كل مباريات كرة القدم !فائزان بالغنائم وسحقا للديمقراطية التي جلبت الاغلبية للحكم في العراق! يوميا يتبدل القادة في الانبار وكإنما هم مصابيح لهب كهربائي متوهجة سرعان ماتنطفيء ولانعلم ايهم كان القوة الضارية الضاربة عدا بعض الشرفاء الشهداء ضد داعش؟ نعرف ان هناك المليارات من الرواتب تذهب لشرطة داعش وجيش داعش من اموال الشعب الذي لم يتنعم بخيراته وقد لن!!! يتنعم بها.. يالخيبة الامريكان وهم مخدوعون بالوفود التي تطلب السلاح لكي تبيعه لداعش علنا وعلنا وعلنا ونحن نتبسم وفي صدورنا قلوب سحقتها المرارة وغلفّها التحسّر والتصحّر كل يوم.... لنطوي صفحة كتاب الالم والحزن والكآبة المتصاعدة كسلّم موسيقي والجرح الانباري النازف من مليار جهة...هاهم الغيارى من الحشد الشعبي الذين تركوا خلفهم كل الحياة وملذاتها... وارتضوا الموت بشهادة الخلود... يصلون الانبار بعد أن فازت الاصوات النقية على الزعيق والنهيق....فكونوا ياعشائر الانبار الوطنية الاصيلة عونا لهم وأدلاء أفتحوا لهم القلوب فهولاء يموتون في أرضكم وستروي دمائهم الزكية الطهور أرضكم التي وهبها الخونة لداعش علنا وسرا..ستتحرر الانبار . آن لكل الشرفاء أن يكون حشدا شعبيا واحدا لتذوب في بوتقة الوطن كل المعادن النفيسة,,,لن تحتاجوا لسلاح أمريكي ولالطيرانهم الغريب التصّرف ..فقط أغلقوا الحدود على داعش وأغلقوا كل منافذ ليست بالطوبغرافية..التي فتحها بين صفوفكم خونة الانبار ولامانع من عودة المضلل .. الى صفوفكم.. بشرط نظافة اليد من الدم.. وبزجه في معركة محافظته... أنظروا للنازحين الاتتصاعد دماء الغرباء حنقا وغضبا.. على ماحلّ بهم؟ الايدعوكم ذاك لان تسمعوا نداء الحكمة وتؤأدوا أبواق الفتنة وشيوخها في قطر واربيل و وتركيا وجورجيا وجزر الفارو؟هاهم بينكم خيرة وصفوة الوطن تركوا اولادهم وآبائهم ودموع أمهاتهم وذكرياتهم واصدقائهم وجاءوكم يحملون اكفان الحياة لنجدتكم ونصرتكم اليس هذا كافيا لان يعود الصواب للمجانين الذين استغفلهم الهاربون الداعشيون؟
هذه أعظم فرصة للحشد القلبي الشعبي في العراق.



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأخيرا.. سقطت محافظةالأنبار العراقية بيد الانباريين انفسهم!
- أحذّر الحشد الشعبي من مصيدة الأنبار
- البوارج الإيرانية تقترب من عاصفة الحزم
- عاصفة لوزان أعتى وأسطع من عاصفة الحزم
- فجأة أصبحت اليمن , عند العرب إسرائيل؟
- صفقات ورقية مجنونة تنتظر فان مان يونايتد غال!
- اللاهية في مروج الشبكيات
- الاكاذيب والالاعيب في صفقات إنتقال اللاعبين الشتوية
- فشل صفقة غاريث بيل صفعة في وجه فان غال
- فليحفظ حكيم شاكر تراثه ويستقيل من تدريب منتخب العراق
- هبة مجانية لداعش بقيمة 125 مليون دولار من مصرف هيت العراقية
- لم لايقود الدكاترة الجبوري والنجيفي والمطلك معارك تحرير محاف ...
- لن يهاجر مسيحيو الموصل إلا إلى قلوبنا
- 60 مترا عن مرقد الامامين العسكريين أقتربت قذائف إشعال الفتنة
- مثلث برمودا يعود للسياسة العراقية التحاصصية
- ميسي لايستحق أبدا جائزة افضل لاعب بكأس العالم 2014
- شهداء فلسطينيون منسيون في مباراة الارجنتين وهولندا بكأس العا ...
- صحيح ألمانيا أقوى ولكن الأرجنتين ستفوز بكأس العالم؟
- إحسمها أيها السيد المالكي بإغلبيتك قبل جلسة البرلمان
- السيد المالكي رئيسا لجمهورية العراق


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عزيز الحافظ - معركة الأنبار فرصة لتوحيد القلوب العراقية النقية