أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رنا المحمد - فتاة قوية ....














المزيد.....

فتاة قوية ....


رنا المحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1335 - 2005 / 10 / 2 - 10:45
المحور: الادب والفن
    


فتاة قوية ... هل أصبحت هذه الكلمة مرادفة لعدد لايحصى من السباب والشتائم ... أحد أصدقائي يقول لي ... أنت فتاة قوية لك موقف واضح من الرجال ... كيف تكتبين اسم أحمد ... ؟ كيف تشتاقيه ...؟؟ اتسائل هنا ما المانع أن أكون فتاة قوية لي شخصية مستقلة وأحب أحمد ....
لماذا تظلمون فتاة مثلي ...أنا قوية ومستقلة بكل ما أفعل حتى بحبي لشخص قد لا يستحق ما أحب به أو قد لا يستحق أي كلمة من الكلمات التي أكتب ....
وقد تكون كل مفردات اللغة عاجزة عن وصفه ...
أحمد ... أحمد ... هو فكرة أحببتها ... وأحببت أن أصف ما اعتراني من مرورها بي
لكن قد يكون الشخص الحقيقي فزاعة قش .... لكن هذا لا يعني أن مشاعري تجاه هذا الشخص ليست بجميلة ... أنا لا أراهن عليه .... لكن أراهن على مشاعري وجمالها .
أنا أكتب مشاعري لأثبت لأحمد ... أني قادرة على الحب والحب العنيف ...
وأنه وربما غيره قادرون على اغتيال الفرح بعيون الأطفال ..
هذا الأحمد ربما رجل كغيره .. أنانية ... رجولة فارغة ... يعكسها التشبث بأشياء تافهة ....
أو قد يكون الأحمد .... رجل ... ربما بات منقرضاً ...حيث أقول لنفسي متعجبة
ربما لازال في الدنيا رجال .
أو ... أو ...
مجد ... صديقي لا تحرمني من خفقات حب خفق قلبي لها بخريف العمر ... مع أني كنت وقد أعود بعد فترة تلك الشجرة المعروفة التي لا ترى لا تسمع لا تتنفس ...
صديقي ... أنا نفسي لم أصدق يوماً ما أن قلبي قد يخفق لأحد ما .. لدرجة أني قد نسيت أنوثتي بنسياني لقلبي ... لكن ... أحمد بهرني ...
بكتاباتي لأحمد لستُ أن الذي يكتب .. بل فتاة مراهقة كانت ترافقني في رحلة عمري .. ونسيتها على أبواب الشباب ودخلت وحدي مرحلة الشباب .
أنا فقدت ثقتي بكل ما هو موجود ... أما تلك المراهقة فهي تحبه تجد به والدها ..
مراهقتها عمرها القادم الأيام التي ذهبت .. الفرح القادم ...
مجد صديقي .. الخيبات تقتلنا قُتل كل شيء جميل في حياتنا ....
دعنا نحب قليلاً كي يرى الجميع .. أنهم قد يغتالوا الفرح ... الأمل .... الحلم ...
نحن ... لكنهم لن يغتالوا الحب بقلوبنا ...
دمشق - سورية



#رنا_المحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تنام عيونك دمشق .....؟؟
- هل تجرفني الدوامة ......!!!
- النعنع البري
- أنتي بيوتك ....؟؟؟؟
- ......!!!!!اشتقتلك
- المرايا الشريرة


المزيد.....




- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رنا المحمد - فتاة قوية ....