محمد سعدي حلس
الحوار المتمدن-العدد: 4812 - 2015 / 5 / 20 - 08:09
المحور:
القضية الفلسطينية
المجد والخلود لشهداء الحركة العمالية شهداء مجزرة عيون قارة
اليوم الذكرى ال 25 لمجزرة ريشون لتسيون ( عيون قارة ) التي لا تبعد كثيرا عن تل الربيع ( تل ابيب ) وعلى ما يسمى بدوار الورود في تاريخ 20/5/1990م في يوم الاحد الاسود كان ما يقارب 20عاملا من عمالنا البواسل من مدينة خانيونس الصمود يبحثون عن لقمة عيش لابنائهم المغمسة بالعرق والألم والمعاناة والدماء وينتظرون المشغلين من اصحاب العمل الاسرائيليين ليحصلوا على اجرة يوم عمل وبعد ان دقت الساعة السادسة وتعدتها بعشرون دقيقة من صباح يوم الاحد المشؤوم اقترب منهم احد الجنود العسكريين المتطرفين الصهاينة الحاقدين المجرمين طالبا منهم إبراز بطاقاتهم الشخصية وعندما اخرجوا بطاقاتهم وتاكد من هويتهم العربية الفلسطينية قام المجرم القاتل الارهابي عامي بوبر المتطرف باطلاق النار عليهم من مسافة الصفر وبشكل عشوائي من بندقية أوتوماتيكية امريكية الصنع من طراز ام 16 واستشد على الفور سبعة من عمالنا البواسل وهم الشهيد البطل زكي محمد محمدان قديح الشهيد البطل عمر حمدان أحمد دهليس الشهيد البطل يوسف منصور إبراهيم أبو دقة الشهيد البطل عبد الرحيم محمد سالم بركة الشهيد البطل زايد زيدان عبد الحميد العمور الشهيد البطل سليمان عبد الرازق أبو عنزة الشهيد البطل زياد موسى محمد سويد من مدينة رفح والشهداء الستة من خانيونس واصيب عشر عمال وبعضهم كانت اصاباتهم بالغة جدا وبعد ان اتم مهمته الاجرامية ولاذ الحاقد بالفرار مستقلا سيارته الخاصة وبدلا من ان تقوم شرطة الاحتلال الصهيوني بمطاردة ساخنة لالقاء القبض على القاتل الفاشي عامي بوبر قامت بمطاردة وملاحقة وضرب العمال الفلسطينيين لطردهم من مكان الحدث حتى لا يكونوا شهود عيان على المجزرة والقاتل الارهابي المتطرف عامي بوبر وما ان تناقل الخبر الى مسامع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة فخرجت مسيرات حاشدة احتجاجا على هذه المجزرة البشعة وسرعان ما تحولت الى مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال الصهيوني الذي بادر بمحاولة فرض نظام منع التجوال ولكنه لم يستطع من شدة المواجهات الدامية التي ذهب ضحيتها في اسبوع منع التجوال حوالي 12 شهيداء التحقوا بقافلة الشهداء ومئات الجرحى ولقد قامت الشرطة الصهيونية باعتقال الارهابي المجرم الحاقد عامي بوبر بعد ان تباها امام عشيقته بما قام به من اجرام وما يزال في الفندق ( السجن ) وقد تزوج وانجب اطفالا حاقدين مثله وهو داخل الفندق ( السجن ) وفي احدى الايام قام بقتل ابنه وزوجته بعد ان خرج من السجن في اجازة وعمل حادث فماتت زوجته وابنه وتزوج غيرها للمرة الثالثة ويعيش حياة الوزراء لا ينقصه شيء والخدم والحشم من السجانين يسهرون على راحته لا فرق بين رئيسهم ووزيرهم وغفيرهم فكلهم قتلة مجرمين ارهابيين وكلهم ضفادع يعيشون في مستنقع ما يسمى باسرائيل فعلينا تجفيف المستنقع من اجل قتل جميع الضفادع
بقلم : محمد سعدي حلس
#محمد_سعدي_حلس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟