أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس ثائر الحسناوي - حشد من الله














المزيد.....

حشد من الله


عباس ثائر الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4811 - 2015 / 5 / 19 - 16:52
المحور: الادب والفن
    


حين أسير خلف جنازة لشهيد ما
أشعر
باضطرب قلب الرب وتسارع دقاته
أشعر به جداً كما أشعر بقلبي
حين أمشي مع السائرين خلف الجنازة
مرددا معهم اهزوجة من الحزن العراقي
"عريس وربعة يزفونه"
اسمع أنينا يخرج من فم الجنازة
أظنه أنين الشهيد لزوجته التي لم يدخل بها بعد
وحين أسير وراء جنازة أخر لشهيد آخر
لا اعرف من يكون ولا يعرف من اكون
مجرد شهيد تحشدت برأسه كلمات من الفتوى،
صيحات من الفتوى
هو شهيد تحشدت برأسه اطنان من الغيرة
فكان شعبا لراسه فبراسه؛.لازال يحى الوطن
هو شهيد مات ليغسل بدمه الطاهر
اوساخا خلفها بعض من الشعراء والمتامرين
نسوا تناسوا لا،
لم يدروا بأنه حشد من الله ونصر قريب
حين أسير خلف جنازة في مدينتي التي
لاتتعب أكتاف رجالها من حمل الجنائز
اقول صارخ: إلهي اكثر الأكتاف ووسعها
كي تستطيع حمل الجنائز أكثر
فلدينا إعداد لا تحصى
وحين أمشي خلفها
أتذكر أيضاً
ولدا بارا بشهيده الدائم ليس الراحل
كان واقفا على باب بيته منتظرا عودته
واضعا يده في جيبه المليء با لا شيء
ففي هذه اللحظة تماماً
أشعر بتسارع دقات قلب الله وحزنه
فاعلن تشاؤمي وأقول مصرحا
الشاعر أن لم يمدحكم
ففيه شيء يشبه كثيراً شيء العاهر



#عباس_ثائر_الحسناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عين الله
- زكام الرياح
- وجع و دخان
- شبه معدي
- لا تشتم الأنبياء
- كأس :بحذفِ الألف / سبايكر
- في الخامسة والعشرين
- دعاء معطل !
- ( ارغفت الحب )
- (خاصرة الطريق)
- اصبع الهواء
- صلاة الله الى ربه


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس ثائر الحسناوي - حشد من الله