كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 4811 - 2015 / 5 / 19 - 04:24
المحور:
الادب والفن
يَــا مَنْ يَقْفُو القَلْبُ الرَّاجِفُ
هَــدْيَ كَـــفَّيْكِ بِلاَ شَــكِّ،
مِثْلَــمَــا يَقْفُــو الثَّائِــرُ
مِسْــرَجَةَ الأُغْنِيَــاتِ الغَجَرِيَّةِ
فِي نُسْــــكِ،
فَــتُــعِيدِينَ جَنَـــاحَيْهِ إلى النَّبْضِ!
يَــا مَــنْ صَالَحْتِ فِي مِيـنَـــائِهِ
بَيْــنَ قَبَــائِلَ فِي الشُّــرْيَــانِ كالمَـوْجِ
بَعْضُهَــا يَـــفْتِكُ بِالبَعْضِ؛
فَـيَـعُــودُ الوَعْــلُ الوَاجِفُ
بَعْــدَ نَــدَاكِ إلَى رَقْنِ الأَيَّــامِ،
أغْـــلاَلِ الحُــلْمِ فِي النَّــارِ البَدَوِيَّةِ؛
لِــمَ أَمْعَنْتِ غُلُوًّا فِي إفْنَــائِهِ
وَحَـــجَــرْتِ؟
قَهْــوَتِي مَــرْفَــأُ جَــرْحَى الأَقْمَـــارِ
تَــخْفِقُ كاللَّقْلَقِ المَــطْعُونِ، كالفُلْكِ
كَـــفَرَاشٍ يــعْجِنُ الأَلْــوانَ، كالشَّدْوِ
فِي حِيَـــاضِ الإعْصَــارِ؛
لِــمَ أَوْغَــلْتِ مِرَارًا فِي نِسْيَــانِهِ
وَهَـــجَــرْتِ؟
رِفْقًــا بالقَلْبِ العَــابِرِ مِثْلَ النَّيْزَكِ الدَّامِي
مَــزَّقَـــهُ وَتَــرٌ نَــازِفُ،
عَــلَّــهُ يُزْرَعُ يَــوْمًــا فِي مَلاَكٍ غَضِّ.
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟