أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكتاب - الهاشمي والعيساوي والدليمي والجنابي و(صلاة الطوبجيه لا فرض ولا نيه)














المزيد.....

الهاشمي والعيساوي والدليمي والجنابي و(صلاة الطوبجيه لا فرض ولا نيه)


احمد سلمان حسين ال لكتاب

الحوار المتمدن-العدد: 4810 - 2015 / 5 / 18 - 14:12
المحور: كتابات ساخرة
    


الهاشمي والعيساوي والدليمي والجنابي
و(صلاة الطوبجيه لا فرض ولا نيه)

وقصة المثل يحكى ان جنود الطوبجيه في العهد العُثماني كانوا يرتدون ملابس تختلف عما يرتديه جنود الأصناف الأخرى . فكانت بنطلوناتهم من نوع البرجرز ، واحذيتهم من النوع الضيق الطويل الذي يربط بخيط من الجلد يلتف على الساق . فكان جنود الطوبجيه يصعب عليهم خلع هذا البنطلون ونزع تلك الاحذية أثناء الوضوء ، وفي أثناء الصلاة . فكانوا اذا دعوا للصلاة أدوها بدون وضوء ، وهم يلبسون هذه الاحذية الطويلة . فبينما كانوا ذات يوم في صلاة الظهر ، دخل احد مفتشي الجيش فرآهم يصلون . فسأل متعجبا عن سبب عدم خلع أحذيتهم الطويلة أثناء الصلاة ، فأفهمه الضابط السبب ، فقال فيهم (صلاة الطوبجيه لافرض ولانيه ). بعد الاحداث الاخيرة في محافظة الرمادي انكشف جنود الطوبجية من يدعون بأنهم وطنيون ( مال هل الوكت ) , فالسادة المحكومون بالاعدام نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي ووزير المالية في الحكومة السابقة رافع العيساوي والقيادي في جبهة التوافق عدنان الدليمي والنائب السابق عبد الناصر الجنابي.( ثوار فنادق الخمس نجوم ) في اربيل وعمان وتركيا بدأت تحركاتهم بطرق الابواب واقامة المؤتمرات واطلاق التصريحات والتشكيك بقدرة العراق في الدفاع عن نفسه امام الهجمة الداعشية التكفيرية , اثيل النجيفي يبكي على الموصل ويطالب بعدم اشراك الحشد الشعبي بتحرير الموصل ( عمي اثولي مو انت اول واحد طفر يا محفوظ ),ويومية طالع بتصريح لانقبل لانوافق ( نايم ورجلك بالشمس حقك اذا كاعد بحماية مسعود صاحب شركات لبن وجبن اربيل ), بينما داعش يقتل ويغتصب النساء من اخواتنا ويذبح ويجند الاطفال امام اعين الاهالي في الموصل , (والعينتين اثولي ) الى الان يطالب بتحريرها ( وينرادله بريمز ابو عينين ). ولااعرف سر العلاقة بين مسعود والخارجين على القانون , ( وتفضل اغاتي استلم الطوبجي الثاني ) طارق الهاشمي والمحكوم ايضا بالاعدام الذي استقبله مسعود بالحفاوة والتكريم ( وطبعا الحبل على الجرار مادام صارت داعش حجة ), حيث قال الهاشمي الذي مازال يذيل مقالاته باسم نائب رئيس جمهورية العراق المستقيل ان أمن الخليج العربي هو الهدف النهائي لـعاصفة الحزم.( هشو شبيك شجاب الدولمة على الجلاق ),وأضاف الهاشمي، معتبرا نفسه جزءاً من الاجندة السعودية العسكرية والسياسية، ان أمامنا على الطاولة عدد من الأهداف لن تتحقق إلا من خلال التصدي ابتداء للحوثي عبر عاصفة الحزم، وبعد التمكن منه يجري الانتقال إلى أهداف أعم وأكبر، ليشمل الفصائل العراقية المسلحة ومنها فصائل الحشد الشعبي التي يعتبرها مليشيات، تهدد امن السعودية.( حقه ماكو احد يرده ) , ويبدوا ان الطوبجية اصبحوا اليوم هم من يصرحون نيابة عن العراق وشعبه وظهورهم في الفضائيات العربية وتهجمهم وبمساندة دول عربية وغير عربية ولا اريد ان اعرفها بالاسماء ( واول حرف من اسماء هذه الدول السعودية وقطر وتركيا ), ومنهم حاتم السليمان ( ورط العالم باعتصامات الرمادي وطفر ), بينما الحكومة العراقية لاحول ولاقوة ,واخيرا وبعد جهد جهيد اعرب مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي عن استغرابه من تصريحات رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور اوربان بشأن استقلال اقليم كردستان، عادا إياها تدخلا غير مقبول بالشأن الداخلي العراقي، فيما طالبت النائب عالية نصيف، بتسليم مذكرة احتجاج للسفير الأميركي لدى بغداد على خلفية السماح لمن وصفتهم بأنهم مطلوبون للقضاء العراقي بزيارة الولايات المتحدة الأميركية، فيما لفتت الى ان هذه الازدواجية في التعامل مع العراق مرفوضة متخذين ( اضعف الايمان ). دون ذكر الاسماء ( ليش ماتعرفون رافع العيساوي ولا اثيل النجيفي وسفرتهم لمريكا وعلى كولته المصريين , يابه دي امريكا ).و كشفت مصادر مقربة من دائرة صنع القرار ،عن اتفاق يقضي باسقاط احكام الاعدام الصادرة ضد ( جماعة الطوبجية ) نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي ووزير المالية في الحكومة السابقة رافع العيساوي والقيادي في جبهة التوافق عدنان الدليمي والنائب السابق عبد الناصر الجنابي. مع امكانية اسقاط حكم الاعدام الصادر ضد النائب السابق محمد الدايني. ولاعجب ان يصدر عفوا عن ابو بكر البغدادي تحت بند المصالحة الوطنية ,( وشدوا روسكم ياكرعان ).



#احمد_سلمان_حسين_ال_لكتاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يونس هنبقة العراق
- نادي القيثارة الجزء الثاني شغل باب الاغا
- نادي القيثارة الحلقة الاولى (موكل من صخم وجهه كال اني حداد)
- اضابير تجنيد نقابة الفنانين
- وزارة الثقافة وكتابنا وكتابكم
- نشرة توالي الليل


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكتاب - الهاشمي والعيساوي والدليمي والجنابي و(صلاة الطوبجيه لا فرض ولا نيه)