أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض جواد كشكول - مجنون














المزيد.....

مجنون


رياض جواد كشكول

الحوار المتمدن-العدد: 4809 - 2015 / 5 / 17 - 19:11
المحور: الادب والفن
    



سار في الطرقاتِ يوماً
طالباً حفنةُ سَمنٍ أو دقيق
جائعاً كان يلفُّ الدورٓ-;- في كُلِ درب
لكنه لم يطرُقَ أبوابَ الأغنياء
خوفاً من السُحتِ أو الطردِ
أو ردودَ الرُعناء

،،،

دارت الدُنيا سريعاً
ثارتِ الناسُ على أهلِ البغاء
من سياسي ذلك الحزب الوحيد
فرهدتْ كُلَ البيوتِ والمصانعِ والقصور
سَرقَتْ حتى ملفاتِ الحدود
بين تلكَ الأطنان من ذاك الورق
صادفتْ صورتهُ بين الرُكام
كان كلباً ضمن ذاك الحزبِ أو ذاك النظام

،،

لابساً ثوبَ البطولةِ ثائراً
يحرقُ الأوراقَ كيداً
حولَهُ الغوغاء ترقصُ ثورةً
لم يظنوا أنه يحرقُ تأريخَ اللُئام
وهو منهم
لابساً ثوبَ الحرام

،،،

بعد حينٍ صار وحياً للبطولةْ
في زمانٍ تحكمُ الناسَ أشباه الرجولةْ
وزروه في حكوماتِ عجلٍ أو عِجولةْ
فقراءُ الناسِ تخاف أن تَذِلَـه
صارَ حجياً وشيخاً وقيادياً
على كلِ الدروب

،،،

ماتَ في دربِ بيتي الفقراء
في ضروفٍ غامضةْ
وبقى فيها كلَ حزبيٍ وغني
حينَ لم يعرفوا ذاك المجنون
الذي كان يستجدي هنا
أو حينَ كانوا من رفاقهْ
و همُ اليومَ رفاقهْ
ذلك المجنون يحكمُنا منذُ عقدٍ
أو أقل
ما مسهُ شخصاً إلا و قُتِل
هذا أنا أدعو له
مجنون يحكمُنا أوراقَهُ حُرِقَتْ
لكنني المجنون
إن صرَحتَ منصبَهُ
فاليومُ منصبَهُ تدنوا لها الرُقَبِ
آهٍ رِجَبْ
دوماً بِك العَجَبْ

،،،،

ريــاض جـــواد كشكــول
بلا تأريخ



#رياض_جواد_كشكول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين نزوحٍ و نزوح
- بين حكومتين لا ثالث بينهما
- معصومةٌ
- كيانٌ سفيه
- كانوا كما لٓم نٓعهَد
- ماذا ترى
- لوحُ الخلود
- رسالةٌ الى / المُتصَرِف
- يا فردوسها
- جماعة


المزيد.....




- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
- -رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي
- فيلم -رحلة 404- ممثلاً لمصر في المنافسة على جوائز الأوسكار
- فنانون من روسيا والصين يفوزون في مهرجان -خارج الحدود- لفن ال ...
- اضبط الآنــ أحدث تردد قناة MBC 3 الجديد بجودة عالية لمتابعة ...
- كيف تمكنت -آبل- من تحويل -آيفون 16 برو- إلى آلة سينمائية متك ...
- الجزائر: ترشيح فيلم -196 متر/الجزائر- للمخرج شكيب طالب بن دي ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض جواد كشكول - مجنون