|
من الإسراءِ والمِعراج.. إلى النكبة: -صراع متصاعد على أرض فلسطين- بقلم: عزيز العصا
عزيز العصا
الحوار المتمدن-العدد: 4809 - 2015 / 5 / 17 - 13:08
المحور:
القضية الفلسطينية
[email protected] لقد كان لحادثة الإسراء والمعراج الأثر الهام والمفصلي في الدعوة المحمدية للدين الحنيف؛ وذلك لما اتسمت به من تحول نوعي ومفاجئ في حياة المسلمين؛ فقد شكلت، أمام الكفار واليهود والمشركين والمشككين في رسالة السماء على محمد صلى الله عليه وسلم، علامة فارقة وموجعة لهم؛ عندما عجزوا، تمامًا عن الطعن فيها. مما وضع جميع أطراف الصراع، في تلك الحقبة، أمام حقيقة "معجزة" الإسراء والمعراج. وسميت السورة الكريمة "سورة الإسراء" لتلك المعجزة التي خصَّ الله تعالى بها نبيه الكريم. لقد كانت الآيات التي تكون هذه السورة، جلية وواضحة في أنها وصفت حادثة الإسراء وأهدافها ومراميها، وأطلق إسم "الأقصى" على المسجد الذي لم يكن يحمل هذا الإسم قبلئذ، فيقول تعالى في الآية الأولى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ". ثم يُتبع بالآية الثانية: "وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلا"، وما تحمله من دلالات عصيان بني إسرائيل، وعدم التزامهم بالكتاب المنزل من السماء، الذي فيه بيان للحق وإرشاد لهم وما يتطلبه ذلك من تفويض الأمر لله وحده. وعلى هذا الأساس بدأت علاقة المسلمين ببيت المقدس بشكل عام، وبالقدس بشكل خاص، وبالمسجد الأقصى بشكل أكثر خصوصية، وبدأ صراع الوجود بين المسلمين وغيرهم، على مدى القرون الأربعة عشر، وبخاصة اليهود، والتي سوف نستعرضها، بإيجازٍ شديد. من عمر بن الخطاب إلى العثمانيين: عندما فتح عمر بن الخطاب (رض) بيت المقدس، في العام (15هـ/ 638م)، قام بإزالة الزبالة والنجاسة عن الصخرة، وقال لكعب الأحبار: أين ترى أن نبني مصلّى المسلمين؟ فقال: خلف الصخرة فقال: يا ابن اليهوديةِ خالطتك يهوديّةٌ بل أبنيه أمامها؛ فإن لنا صدور المساجدِ( ). وعندما أعطى عمر أهل إيلياء (القدس) (من المسيحيين) عهداً سمي (العهدة العمرية) مُنع اليهود من الإقامة في القدس؛ يُظن أن الأهالي المسيحيين طلبوا من الخليفة (عمر) ذلك. إلا أن خلفاء (عمر) سمحوا –بالتدريج- لليهود بالإقامة في القدس، حتى أنهم بنوْا معبداً في العام (1047م)( ). وفي ذلك بيان واضح في أن المسلمين قد منحوا المكان هويتهم، بأمر ربّاني ولم يعتدوا على غيرهم، فشرعوا في البناء والتعمير، حتى بَنوْا حضارة، متراكمة ومتتابعة، تتحدث عن نفسها من خلال المدارس، بالإضافة إلى الأروقة، والمآذن، والأربطة، والسبل، والآبار، والأبواب والمساجد... الخ. بقيت القدس شبه خالية من اليهود حتى الغزو الصليبي عام (1099م)، وما بعدها، خلال مرحلة تحريرها من الصليبيين على يد القائد صلاح الدين الأيوبي. وعندما دخل العهد التركي إلى القدس عام 1516م، لم يكن فيها سوى عائلتين يهوديتين فقط تتكونان من (5-10) أنفار، ثم ما لبث أن وصل عددهم إلى المائة بعد ذلك بقليل( ). أوروبا تدفع باليهود إلى فلسطين: لعل ما يفسر القفزة الكمية في العدد، وفق ما هو مذكور أعلاه، أنه ظهر في القرنين السادس عشر والسابع عشر ما يطلق عليها الحركة البيوريتانية- وهي الحركة "التطهّرية"، التي انبثقت عن البروتستانتية في بريطانيا- التي ربط أتباعها بين حركتهم ونهضة "شعب إسرائيل" في أرضه، وأن هذه الرابطة قد جاءت بدافع الرؤيا القائلة إنه فقط بعد عودة "بني إسرائيل " إلى صهيون سيحلّ الخلاص المسيحي على البشرية جمعاء، وعندها سيحظى العالم برؤية عودة يسوع المتجددة( )! بهذا؛ تكون تلك الحركة (التطهّرية) قد حولت الأفكار والمبادئ الدينية المتعلقة باليهود إلى عقيدة سياسية، وأهمها( ): 1) فكرة "وجود الشعب اليهودي". 2) فكرة "عودة الشعب اليهودي" إلى فلسطين. و3) فكرة "استيطان الشعب اليهودي" في فلسطين. كما أن هناك وجهًا آخر للصورة، وهو المتمثل في أن المجتمعات الغربية أصبحت تضيق ذرعاً باليهود؛ فلم تعد تطيق وجودهم بين ظهرانيها، فظهر كتاب ومفكرون يدعون إلى التخلص من اليهود و(الزج) بهم في فلسطين، أو أي مكان آخر، لكي لا تمارس المذابح بحقهم، بين الحين والآخر( ). وعندما قام نابليون بونابرت بحملته على مصر وبلاد الشام (1798-1801)، أعلن عزمه على ما أطلق عليه “إعادة مدينة يروشلايم لليهود”. بذلك؛ تكون فرنسا، في نفاقها لليهود وتزلفها لهم، قد سبقت بريطانيا ووزير خارجيتها "بلفور" بحوالي 120 عاماً( ). مائة عام قبل انهيار الإمبراطورية العثمانية: لقد فُتح باب الصراع الدولي في الشرق العربي على مصراعيه، وأطلق العنان لمخططي السياسة الاستعمارية في أوروبا، فقدموا مشروعات عديدة ترمي إلى تجزئة الدولة العثمانية واقتسام ممتلكاتها( )، وأصبح الغرب متحفزًا للانقضاض على فلسطين عند أول "اختراق" للإمبراطورية العثمانية. ومما ساعد على ذلك؛ أن هناك مجموعة من العوامل والظروف (الموضوعية) والأحداث التي شهدتها فلسطين على مدى يزيد عن مائة عام؛ من أوائل القرن التاسع عشر حتى انتهاء الحرب العالمية الأولى، والتي انعكست على "المجتمع العثماني في فلسطين" لصالح الغرب ولصالح اليهود بالذات، منها: 1. الحكم المصري لبلاد الشام خلال الفترة (1831-1839)؛ حيث أجرى إبراهيم باشا إصلاحات، أراد بها كسب تأييد ورضا الدول الأوروبية عن تبعية بلاد الشام لحكمه، ففتح أبواب فلسطين أمام النشاط التبشيري والدبلوماسي؛ بفتح القنصليات وإطلاق الحريات الدينية، وتأمين طريق الحج إلى "الأرض المقدسة". وانعكست هذه الأجواء، إيجابياً، على اليهود في فلسطين) ). ففي العام 1820 كان داخل سور القدس (2,000) يهوديًا فقط يسكنون حارتهم( )، فأباح لهم إبراهيم باشا السكن أينما يشاءون، كما سمح لهم بلبس حذاء الباشاوات وكبار الوجهاء( ). 2. الإصلاحات العثمانية في فترة ما بعد التدخل المصري، خلال الفترة (1839-1856)؛ إرضاءً للأوروبيين، بدعوى النهوض وإنقاذ الإمبراطورية من الانهيار. فاستمرت الإمبراطورية العثمانية على خطى إبراهيم باشا؛ عندما شهدت القدس دخول المزيد من القناصل الأوروبيين( ). وفي العام 1849 "سمح" الحكام العثمانيين بعقد صفقات شراء من قبل اليهود الغربيين للأراضي في فلسطين، والذي توج في الخمسينيات وحتى السبعينيات من القرن التاسع عشر ببناء مستوطنات يهودية تجريبية في القدس ويافا( ). 3. خلال الفترة (1856-1858) قام العثمانيون بإلغاء نظام الملكية الجماعية للأراضي، الذي عُرِف بنظام الإصلاح الزراعي، فاستغله أغنياء اليهود (المصرفيين) بتقديم ضمانات مالية للدولة العثمانية في شراء الأراضي بفلسطين؛ فازدادت أعداد اليهود، اطراداً) ). 4. نُظِرَ إلى التعلق الديني بفلسطين، كمبرر لاختيارها موقعاً لدولة يهودية( )، ثم انعقد مؤتمر بازل سنة 1897، الذي كانت أبرز قضاياه: بعث اليهودية في يهود أوروبا الغربية وتوجيه أنظار اليهود ومشاعرهم ونفسياتهم نحو فلسطين، وتحويلها عن أي مكان آخر قد يؤمن لهم المستقبل الأفضل وتعليم الأغلبية من اليهود اللغة العبرية( ). 5. توالى الوضع تراجعًا في الامبراطورية العثمانية، لصالح اليهود، حتى الحرب العالمية الأولى التي انتهت بهزيمة العثمانيين، وانتصار الأوروبيين الذي شرعوا في تنفيذ مخططاتهم المعدّة، بإتقان منذ زمن، مثل: اتفاقية سايكس-بيكو التي قسمت الوطن العربي بين بريطانيا وفرنسا، ووعد بلفور، في العام 1917؛ الذي أعطى وعدًا لليهود بأن يقيم لهم وطنًا (قوميًا) في فلسطين. بريطانيا تعد البلاد والعباد في فلسطين للكارثة في العام 1918، هُزمت الدولة العثمانية، وتقاسم الغرب-الاستعماري أمصارها وأقطارها، فاستكمل البريطانيون احتلال فلسطين، حينما كان الشعب الفلسطيني يعاني من الآفات الثلاث: الفقر والمرض والجهل، كما أن الحرب أنهكت قواه وهزل جسمه وعقله من الجوع والبؤس والتعرض للأمراض الوبائية؛ ويقابله, من الجانب الآخر شعب آخر غريب قوي مسلح ومدعوم( ). لقد جاءت بريطانيا-العظمى، بقوتها المفرطة، إلى فلسطين وقادتها؛ السياسيون والعسكريون، يحملون في جعبتهم مهمة وعد بلفور وتدفق الصهاينة الى البلاد، وفي أذهانهم إقامة الوطن القومي اليهودي ومن ثم الدولة اليهودية. كما أن اليهود ظلوا يتمسكون بذلك الوعد، الذي يقولون عنه أنه (توراة) اليهود في إثبات حقهم بالعودة إلى فلسطين، وبالوطن القومي، وبصك الانتداب، إلى حين صدور قرار التقسيم من هيئة الأمم( ). كما جاءت بريطانيا بالحركة الصهيونية؛ ليعملا معا على تشريد الشعب الفلسطيني وسلبه أرضه. وكان عليهما استخدام مختلف الوسائل والأساليب من حيل ومناورات وتحطيم البنية الاقتصادية وقوة مسلحة من أجل الوصول الى الهدف. وفي فترة الانتداب، ارتفعت نسبة اليهود من حوالي (10%) إلى حوالي (34%) من إجمالي السكان( ). كما توسعت مساحة الأراضي المملوكة من اليهود بين سنتي 1897 و1947 من 200,000 دونم (تشكل 0.7% من مساحة فلسطين) إلى 1.8 مليون دونم (تشكل أقل من 7% من مساحة فلسطين الانتدابية)؛ حيث ارتفع عدد المستعمرات اليهودية من 27 إلى 300 مستعمرة( )، مما شجع هجرة اليهود إلى فلسطين؛ لمضاعفة أعدادهم فيها. خامسًا: النكبة وما بعدها في ظل تلك الأجواء من تنامي أعداد اليهود والقمع الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على يد البريطانيين، ما إن صدر قرار التقسيم في 29/11/1947، إلا وشرعت القوات الصهيونية المدربة جيدًا، بما تمتلكه من أحدث أنواع الأسلحة، من القنبلة حتى الطائرة، بالقيام بعشرات المذابح بحق الشعب الفلسطيني، تحت سمع الدولة البريطانية وبصرها. فقتل من قتل وشرد من شرد، وسط حالة من الفوضى العارمة، فكانت ما أطلق عليه "النكبة" في العام 1948، وهي نتاج لقتال استمر، بشكل متواصل، حتى نهاية العام 1948. وكانت الإحصاءات الخاصة بأعداد اللاجئين الفلسطينيين بعيد النكبة ارتجالية إلى حد كبير؛ إذ أن هناك من قال بوجود مليون لاجئ (أو 900,000)، بينما تقول المصادر الأخرى إن عددهم (700,000)، ويدّعي اليهود أن عددهم يزيد قليلًا عن الـ (نصف مليون)( ). وبقي على أرض فلسطين، بعد عمليات التطهير إبان النكبة، (156,000) نسمة( ). وفي عملية إبعاد للفلسطينيين، اسماً وذكراً، من الفضاء الزمكاني، تمت عملية "محو وإنشاء" باتخاذ مجموعة من الإجراءات التي مرت بالمراحل التالية( ): 1) تهجير ورفض العودة، 2) محو البيوت، 3) إحالة القرى إلى أكوام، 4) تسوّى الأكوام بالأرض، 5) تمحى الأسماء من السجلات، 6) يتم محو الاسم العربي من الخارطة، 7) إطلاق اسم توراتي أو عبري أو ذو لحن عبري. 8) ضمان تام لاستحالة معرفة وجود مشهد عربي سابق جرت إبادته، يرافق ذلك كله إطلاق "اللعنة" التي تحمل مناداة الرب لمحو اسم الفلسطينيين وذكرهم. الاستنتاجات والنتائج يتضح مما سبق أن ما قامت به الحركة الصهيونية، ومن يقف خلفها من الغرب والشرق، هو احتلال الأرض بالقوة، وإحلال شعب مكان شعب، ومصادرة حقوق أبنائه وحرياتهم، ونهب ثرواتهم لصالح المحتل، ومنعهم من حق تقرير مصيرهم السياسي والاقتصادي، من أجل بناء دولة يهوديّةٍ في فلسطين، وهذا ما يختلف، تمامًا، مع نواميس الكون. وقد تنبهت لذلك الحاخامية (اليهودية) المحافظة، عندما وضعت تشخيصاً مركزياً للصهيونية، بأنها: استنساخ الذوبان العلماني الفردي وإعادة إنتاجه ذوباناً جمعياً قومياً؛ ففي الصهيونية، البلاد تحل محل التوراة، وتحتل عبادة الدولة المستقبلية مكان التشبّث القوي (بالرب). وعليه؛ تبدو "القومية اليهودية" أفدح خطراً على اليهودية من أي ذوبان فردي. وفي حالة الصهيونية لا سبيل إلى أن يعود اليهود إلى معتقداتهم وديانتهم الأصلية( ). خلاصة القول: وإن كنا توقفنا عند حدود النكبة، إلا أننا نعي خطورة المخططات اللاحقة التي تتم، حتى تاريخه، وعلى قدم وساق من أجل تهويد المكان الذي بارك الله حوله، وذلك وفق منهجية العداوة والبغضاء، منذ بزغ نور الرسالة المحمدية على هذا الكوكب وإلى يومنا هذا، التي وصفها الله سبحانه، بقوله تعالى: "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا" (المائدة: 82). وتعني هذه الآية أن الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا أعظم الناس معاداة للإسلام والمسلمين، وأكثرهم سعيا في إيصال الضرر إليهم، وذلك لشدة بغضهم لهم، بغيا وحسدا وعنادا وكفرا. أما نحن من جانبنا، وبالقياس على ما سبق ذكره من أحداث، فإن الصراع قائم على هذه الأرض، كصراع وجودي وصراع هوياتي، لا تثبته الدعوات ولا الابتهالات ولا الندوات، وإنما يحسم أمره الإعداد والاستعداد، استجابة لقوله تعالى: "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ" (الأنفال: 60).
#عزيز_العصا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الوطن العربي يتشظّى.. و-إسرائيل- تتمدد -العلاقات الخارجية ال
...
-
رضوى عاشور في روايتها -الطنطورية-: حكاية للنكبة.. تواصل بين
...
-
القدس: فيها الداء وفيها الدواء!
-
أمير سعد: تركت في جيلك فراغًا.. فمن له إلا أنت؟! بقلم: عزيز
...
-
عاصم الخالدي في ذكرياته من باب السلسلة: يتصفح ماضي القدس؛ بف
...
-
رغم القَيْد.. الأقصى يدافع عن الأمة! بقلم: عزيز العصا
-
روز شوملي في ديوانها -فرس الغياب-.. تغوص في انفعالاتنا.. تُه
...
-
عيسى القواسمي في روايته -عازفة الناي-: روح المكان تدافع عن ا
...
-
أُسَامَةُ العَيَسَة في روايتِهِ -المسكوبية-: القضاء، الطب، و
...
-
الدكتور -حسين فخري الخالدي- في مذكراته: يشهر قلمه.. وينهي عه
...
-
الثقافة المقدسية المقاوِمة دار الطفل العربي-القدس نموذجًا بق
...
-
الأوقافُ الإسلاميَّةِ في فلسطين المحتلة-1948: بِذْرَةٌ شَقّت
...
-
اللغة العربية في يومها: بين الواجب العيني.. والواجب الكفائي!
...
-
الشيخ -د. عكرمة صبري- في كتابه -الإسلام والأيام العالمية-: ا
...
-
دائرة شؤون القدس في ندوتها: الخطر يحدق بالقدس وبالمقدسيين قر
...
-
د. أمين الخطيب الكناني: امتشق العمل الخيري.. فذاد عن فقراء ا
...
-
صابرين فرعون: تُظلّلُ قُلوبَنا بِنصوصٍ هادئةٍ.. رُغْمَ العاص
...
-
زياد أبو عين: غبت جسدًا.. وبقيت رمزًا بقلم: عزيز العصا
-
خطيب الأقصى والمقدسيون: يبثون رسائل إلى الأمة بقلم: عزيز الع
...
-
المشهد الثقافي المقدسي: رحلة ألمٍ وأملٍ -المتاحف والفنون نمو
...
المزيد.....
-
-غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق
...
-
بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين
...
-
تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف
...
-
مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو
...
-
تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات
...
-
يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض
...
-
الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع
...
-
قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
-
ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
-
ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ
...
المزيد.....
-
دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ
...
/ غازي الصوراني
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
المزيد.....
|