ناصرعمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 4809 - 2015 / 5 / 17 - 03:39
المحور:
الادب والفن
ليس تماماً....
أن نسمي الاسماء بمسمياتِها
ونفتح كوة َالباب
لرياح ازمنة تتعرى
فوق جدران صمتها ،
لننتج ذاكرة ً للنشيج ...
ليس تماماً..
ان نعبر نشيدنا الآدمي
ضاجين بوحل انكساراتنا
صوب حلم يتوارى
خلف سرابه البعيد ،
بحثاً عن خلاص يرسمه
الامل ..
ليس تماماً...
ان تتقزم المسافة
ويتهجد الليل
في محراب حضورك
الأفتراضي .
لأوزع فراشات ضوئي
على كرنفال نارك.
ليس تماماً....
ان افتح نوافذ الامل
الذي يجيء متعكزا ً سنواته
المحنية الظهر،
لأ طش انتظاري المزمن
عند اقدام حضورك..
ليس تماماً...
أن امرر الذاكرة
على مِران النسيان
مستدعيا الغد...
لكي الوح لعربات الوداع
بمناديلي
المبتلة.
ليس تماماً ...
ان تتقاتل اشواقي
بلواعج اللهفة ،
في حين يتقاسم
حضورك الغياب
ليس تماماً...
ان تكون شرفتي
المطلة على ابواب الليل
هي ذاتها التي توزع الفجر
على مدائن الغروب ،
وتحزم باقة من النجوم
احتفاء ً بمائدة الحوت وهو يبتلع القمر .
ليس تماماً...
ان تكون الطفولة
مهرة المواسم الجامحه
التي اغرقها سراب المسافة
بخطى الخذلان .
ليس تماماً...
ان يكون الندم
بضاعتنا الحاضرة
كلما اعلن الفرح
مزاد حزنه على تقاسيم ناي
الوحشه ....!
ليس تماماً...
ان تكوني انت
وليس سواك من يؤرشف
نزيف روحي
على سطور الازمنة
الضاجه بالاسف .
ليس تماما ً..
ان تكون اناملك من تموسق
وجعي في لجة الجراح
وتخيط الصمت علامة ً
للوضوح ...
ليس تماما ً.....!
#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟