|
حلفاء الفراغ...
إياد العبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 1334 - 2005 / 10 / 1 - 11:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الذبح على الطريقة الزرقاوية ( 1 )
البداية كانت مع جندي . لا أعتقد أن ما حصل معه كان على أرض العراق، إذ كان من يشهدون عملية ذبحه يتكلمون لغة غريبة و غير مفهومة. يطالعك في المقطع الثاني نشيد مطلعه " لأن سيوفنا متعطشاتٌ ... و لن يغمدن حتى يرتوينَ "، ثم يكمل المنشدون في مقطع آخر " و أن جهادنا لله باق... إلى يوم القيامة ظاهرينا " . ستكون هذه مقدمة لذبح مصري " يعترف!" أنه جاسوس لأمريكا. المصري على ركبتيه ، مكبل اليدين ، تقاسيم وجهه تقول أنه يعرف مصيره ولكنه يسلم أمره إلى من له الأمر ، يقف وراءه ثلاثة ، الأوسط يضع على خصره سكين و بيده البيان ، بيان الذبح ؛ الآخران على جانبيه يمسكون أسلحة نارية و يقفون بطريقة تذكر بملصقات أفلام الأكشن الأمريكية . يبدأ البيان " بالبسملة "، ثم بتذكيرنا بكتاب الله و أن " من انحرف عن سبيله قوّم بالسيف "، وليتوعد أولئك الذين" ركبوا في قافلة إبليس و باعوا النفيس بالخسيس "؛ ثم تعلو أصوات " الله أكبر "...... و يذبحونه . مقطع آخر يبدأ بصورة ثابتة لملثم يحمل بيده رأساً، إلى جانبه بالخط العريض كتب " محرقة العملاء "، تحتها كتب " عملية حمزة ". لن يكون هؤلاء العملاء إلا العمال النيباليون . ليست لتهمة العمالة لهؤلاء علاقة بكونهم عمال، بل إنها فتح جديد في توسيع دلالات هذا المفهوم؛ إذ أن الأنظمة العربية الثورية استخدمته للدلالة على من هم في الداخل و يعملون لمصلحة الخارج ، أما هنا فالنيباليون ليسوا من الداخل بشيء فهم ليسوا عرباً ولا مسلمين . يبدو أن الأساتذة استطاعوا أن يؤسسوا لتلامذة نجباء يتجاوزونهم . هؤلاء النيباليون شبان في أوائل أعمارهم ، و بعضهم لم ينبت شارباه بعد . يصطفون إلى جانب بعضهم البعض، العرق يتصبب منهم، عيون خائفة.. قلقة تتساءل عن مصيرها، هل هذه هي النهاية؟ .. تتساءل عن الحكمة في خلقهم، أي عبث وجودي ساقهم إلى ما هم فيه ؟ أسرة مالكة في بلادهم تملك البلاد و العباد ، أرض صغيرة و فقيرة لم يتذكرها الله بخيراته ، عالم تتسيده أمريكا و تقوم بصياغته . إن عالماً هذه مفرداته هو الذي رسم قدرهم ؛ قدر لعين أن ينتهي بهم المطاف في أيدي مغول هذا العصر . تدور عليهم الكاميرا واحداً واحداً، يعرفون عن أنفسهم بلغتهم الأصلية ثم يتلون بياناًـ بيان عمالتهم!!ـ بالانكليزية يشير إلى أنهم أتوا إلى العراق للعمل بموجب صفقة بين شركتهم و بين الأمريكان بوساطة شركة أردنية ، و أن أمريكا خدعتهم إذ أن الأمور في العراق غير آمنة ـ و كأن الأمر غير معروف حتى تخدعهم أمريكا بعكس هذا ! ـ و خارجة عن سيطرتها، و ينصحون في الختام أن لا يصدق أحد أمريكا الكاذبة. لاريب أن البيان هو من إعداد سيوف الله الذباحة ، إلا أن الكارثة هي أنه لا يوجد فيه أي إشارة إلى عمالة هؤلاء إلا بالمعنى الذي يشير إلى كونهم عمال ، فهم لم يتجسسوا مثلاً و لم يقاتلوا كمرتزقة في صفوف الأمريكان ، بالإضافة إلى أن البيان يشير إلى أنه تم خداعهم ، فلماذا أعدموا إذاً ؟ ما يبدو من البيان أن جريمتهم النكراء هو نجاح أمريكا في خداعهم ، و هو ما يستوجب " تنفيذ حكم الله تعالى فيهم " ، و هو أيضاً ما جعلنا نكتشف حكم الله في من تنطلي عليه خديعة ما: " الذبح أو الإعدام رمياً بالرصاص " . و هو ما فعلته"كتيبة علي بن أبي طالب "، ذبحت واحداً ، والآخرون رمياً بالرصاص على رؤوسهم من الخلف و هم يفترشون الأرض على بطونهم . مقبرة جماعية جديدة، التلاميذ يحيون تراث أستاذهم صدام، فكانوا خير خلف لأحط سلف، لصدام دكتاتور العراق. إن تعبير " جنون الإبادة " الذي أطلقه هيغل واصفاً به إرهاب روبسبير وارث أنوار الثورة الفرنسية، هو التعبير المناسب لوصف ما قام به وارث ظلامات ثوراتنا ، و ما يقوم به وارثيه الآن . مقطع آخر يتكون من فقرتين حكم الله سيقع فيهما على شابين عراقيين.لا يوجد هنا بسملة ولا بيان ، اعترافٌ ومن ثم إلى الذبح مباشرة. الأول شاب لم يتجاوز العشرين من عمره كما يبدو من صوته الذي رغم ما فيه من خشونة، إلا أنها غير مكتملة الملامح، خشونة المراهقة التي تتوهم الرجولة؛ وشارب في طوره الأول ، وجهٌ طفولي يتوسل الموت أن يخطئه ، عينان سديميتان ضاعت ملامحهما في عالم تتسارع إيقاعاته في جنون غرائزي لا يرحم ، عالم بلا ملاذ استباحته قوى الموت و أشباحه : ( ديمقراطية أمريكا و عدالة الاشتراكيين و محاكمهم الثورية ، و إيمان ملالي الله و سيوفه المسلولة الورثة التاريخيين لغضب السماء و بؤس الأرض ) . يعترف الشاب أنه عمل كجاسوس، ثم يذكر بعض الأسماء، ثم يقول أنه نادم وينصح كل من يتجسس أن يبتعد عن هذا العمل الدنيء. و بعد هذا .... إلى الذبح . أغلقوا فمه ( لماذا؟! ) و عصبوا عينيه ... ثم " نفذوا حكم الله به!! " . الصوت الذي خرج منه عندما حزّوا رقبته كان صوتاً غريباً، لا أدري حتى إن كان بشرياً !! . رأس ملقى على الأرض .. هل هو نفس الرأس الذي كان يتوسل و يذهب ذات اليمين و ذات الشمال منذ قليل ؟ . ذبحوه بصمت، لا بيان ولا تكبير، يبدو أنهم كانوا مستعجلين لإحقاق الحق و إزهاق الباطل. شاب عراقي آخر من مواليد 1978 ، يظهر وعينه متورمة( يبدو أنهم آجروا فيه جيداً ) ، يعترف بأنه جاسوس ، ويذكر أسماء صحبه ، و يقول أنه نادم ناصحاً بعدم العمل مع الأمريكان . يبدو من طريقة اعترافه أنهم وعدوه بأن يطلقوه إذا تكلم هذا و خصوصاً عندما قال بأنه" وعد إخوانه بأن يعمل معهم في صفوف الدين "، وإلا لماذا أغلقوا فمه عند ذبحه ؟!. أيضاً بصمت ذبحوه . وضعوا رأسه على وعاء فارغ من المعدن ليخرج صوت ارتطام الدم بالوعاء ممزقاً صمت الكاميرا و حياديتها البليدة ، و كاشفاً في نفس الوقت عورات عالم يزداد قتامة يوماً بعد يوم . ما أثار انتباهي هو أن سيوف الله هؤلاء يعرفون جيداً كيف يذبحون، فلقد قاموا بفعلتهم بطريقة تجعل المذبوح يتعذب،فهذا الشاب ظل فترة من الزمن وهو يصدر أصواتاً غريبة على شكل تنفس،لا يشبه تنفسنا بشيء ، كان يخرج من رقبته الموجودة في الوعاء فيرتطم هذا الصوت بالدم لتصدر عن هذا الارتطام أصوات مرعبة . اذكر أن هذا الشاب قد طالت فترة عذابه لدرجة أنني صحت وقتها " هيا فلتمت.. ماذا تنتظر ؟ ". و أذكر أني عندما كنت أروي لصديقة ما رأيت، قالت لي و هي في ذهول عندما كنت أصف لها حالة هذا الشاب: " ما طبيعة هؤلاء ؟ هل هم من البشر ؟ هل لديهم حبيبات ؟ هل لديهم أولاد ؟ هل يحبونهم ؟ هل ينظرون إلى رقبات أولادهم ؟ ... " . كذلك ذبحوا الكوري الجنوبي بنفس برودة الأعصاب... لم تستطع صرخاته أن تنفذ إلى قلوبهم. ذبحوه بعد " الصلاة و السلام على الضحوك القتّال... سيد الأبرار الذي قال : لقد جئتكم بالذبح " ، ثم يصيح الذابح " تكبير " ، فتعلو أصوات " الله أكبر " .. و يذبح . و كذلك أيضاً مع البلغاريين، فلقد بعثوا برأس الأول مع مطالبهم ( إخراج النساء من سجن أبو غريب ) التي إن لم تنفذ بعثوا برأس الثاني. وهو ما حصل، مبررين أن ما دفعهم إلى هذا الأمر هو عدم اهتمام الحكومة البلغارية بمواطنيها، و دليلهم على هذا هو عدم استجابتها لمطالبهم والضغط على حليفتها أمريكا لإخراج النساء من سجون أبو غريب. ما أثار انتباهي هنا هو ثلاثة أمور: الأول هو وقاحة هؤلاء، فقد ذبحوا الأول بدون أن يطلبوا أي شيء و إنما بعثوا برأسه مع مطالبهم. أي أنهم لم يفاوضوا عليه ، فكيف إذاً يمكن الوثوق بهم و بأمثالهم . الثاني، ما أدراهم أن الحكومة البلغارية لم تمارس فعلاً ضغوطاً على الأمريكان إلا أن هؤلاء الأخيرين لم يستجيبوا لها، فهم لم يتنازلوا عندما ذبح مواطنيهم فهل يهتمون لأمر البلغاري. ثم هل في استطاعة البلغار فعلاً أن يضغطوا وقد عجز العالم أجمع عن ذلك ؟ الثالث هو أقرب إلى النكتة السوداء ، فإذا كان هؤلاء يقطعون رأس كل من لا تهتم حكومته لأمره فإن دور العرب قادم لا محالة !!! . (2) نحت نظام صدام تصوراً عن المجتمع العراقي يظهر فيه هذا الأخير على شكل سديم لا ملامح له ، ليظهر صدام بدوره على أنه القدر الآتي من أعماق تاريخ لم يكتب ولم يدنّس بصنائع البشر و فعائلهم ؛ ليضفي على هذا السديم شكلاً ما، و قيمة ما ، و يضعه في النصاب الصحيح . و ما تماثيله المنتشرة على امتداد العراق إلا استعادة لطقس بدائي، فالوضعيات المختلفة لها تظهر و كأنها محاكاة أصيلة لحالات وصفات يتسم بها الأصل الأول الذي يستمد منه التاريخ وجوده . إنها التجسيد الطوطمي الذي يضفي حالة التقديس على صاحبه و يذكر الناس دائماً بعجزهم أمامه . استند صدام على ترسيمة أيديولوجية ـ توازي في ملحميتها ما قرره " البيان الشيوعي " الذي ذهب إلى أن " الصراع الطبقي هو محرك التاريخ " ـ قوامها أن الصراع مع " الاستعمار و الامبريالية " أو مع " الخارج " هو الحبر الذي كتب ، و مازال ، تاريخ العرب ؛ إن لم يكن تاريخ العالم بأسره . و سيغدو هذا الصراع، الذي جسده صدام في حروبه الخارجية و الداخلية الدائمة، هو الدعامة التي سيبني عليها صدام نظامه، و سيقوم لأجل هذا بالتأسيس لمفهوم " الوطن ـ الثكنة " الذي يختزل العراقيين إلى جنود وهبوا أنفسهم لمعارك التحرير و صناعة التاريخ !! . بهذا الفهم التعبوي الذي ألحق به المجتمع العراقي بكافة مستوياته المؤسساتية و المهنية و الحياتية ، بالإضافة إلى سيطرة النظام على مصادر القوة الاجتماعية المستمدة من ملكية الأرض و الرأسمال و الثروة ، مما أدى إلى امتصاص استقلالية فئات المجتمع العراقي ، و ذلك عبر نموذجه الاشتراكي الذي رفع شعارات تدعو إلى تجاوز التفاوت الطبقي و بناء دولة الشعب ، مستعيناً بأدوات القمع والبطش في تحقيقها !!. طبعاً، سيبطش صدام بهذا الشعب و هو يبني له دولته؛ يبدو أنه شعب يقف ضد مصلحته أو لا يعرف أين هي في أحسن الأحوال. الفراغ ، هو الوصف الملائم لحال المجتمع العراقي و لصدام اليد الطولى في تشييده ، و هو لا يساوي اللاشيء بل إنه التعبير الأكثر تكثيفاً عن مجتمع غارت ملامحه وفقد ديناميته . و ما المأساة العراقية بعد انهيار نظام صدام، في أحد أهم أوجهها، إلا الجدل الحاصل بين هذا الفراغ الذي ورّثه صدام و بين إعادة صياغة هذا الفراغ و البناء عليه على يد أمريكا ومن لفّ لفها. فلا جديد تحت شمس السياسة الأمريكية في حربها على الإرهاب، فإسرائيل و معها النفط مازالا يشكلان دعائم سياستها في هذه المنطقة. من هذا الجدل الفراغي سيخرج أبو مصعب الزرقاوي و" مجاهدوه " ، لا لملء الفراغ ، بل لتكريسه ، فهو مكانهم و مصنعهم . و إلا كيف نفهم أنهم منذ إطلالتهم الأولى حتى الآن لم يقوموا إلا بقطع الرؤوس من دون أن يقولوا للعالم عموماً ولا للعراقيين خصوصاً عن ماهية تصورهم لعراق الغد ؟ إنهم بكل بساطة لا يملكونه ولا يريدون لأحد أن يمتلكه . إنهم يصيغون وجودهم على أساس الصراع مع الخارج ـ الكافر و الداخل ـ المرتد كما صاغتها قبلهم الأنظمة التقدمية مع الخارج ـ المستعمر و الداخل ـ السديم أو الخائن . و كيف نفهم أنهم لم يوفروا حتى العراقيين من مجازرهم، من الأستاذ الجامعي إلى الطبيب و رجل الدين و الشرطي و إلى كل من يتقدم إلى وظيفة ما، و خصوصاً ما يقومون به الآن من زراعة للموت قبيل موعد الانتخابات ؟ نعم إنهم يريدون مجتمعاً بلا وظائف، بلا دولة، و ذلك لشل مفاصل المجتمع العراقي و ترويع أبنائه. إن تفكيراً ضد الدولة إنما هو تفكير لا ينشد إلا الفراغ. التلاميذ أمينون لتراث معلميهم . هناك أطراف عدة تشاطرهم الهدف، النظام العربي الحاكم و إسرائيل اللذان استمد كل منهما مشروعية وجوده من وجود الآخر ، و لا يعني أي تغيير إلا خلخلة في الأوضاع قد لاتحمد عقباها لكليهما ، مع الإشارة إلى أن استحقاقات هذا التغيير ستكون أخف وطأة على إسرائيل بما لا يقارن مع حالة النظام العربي الذي لا يعني له التغيير إلا الانهيار . طرف ثالث أيضاً يتحالف موضوعياً مع الزرقاوي في تشييد الفراغ ، وهو أمريكا التي تحمل للمنطقة مشروعاً " إصلاحياً "لا يختلف من حيث مضمونه السلطوي عن مشاريع الإصلاح التي أخذت تتبجح بها أنظمة الحكم العربية ، فشرط " الإصلاح " عند هؤلاء وتلك هو البقاء . و هو ما يعطي " إصلاحها " مضموناً يروم إعادة صياغة المجتمع العراقي و هندسته من جديد بما يضمن لها البقاء و السيطرة. أي، إنه مضمون ينشد الفراغ و يطلبه. يراهن الزرقاوي ، في استمراره ، على الحال المتردية للواقع العربي ، فكثير من الشباب الذين التحقوا به لم يكن يدفعهم إلى هذا إلا الشعور بالإحباط و المهانة ، فذهبوا إلى هناك آملين بأن يصنعوا حلماً بعد أن تحطمت أحلامهم على صخرة الاستبداد التي سدت عليهم كل المنافذ في بلادهم، حيث أصبح الزرقاوي هو نافذتهم الوحيدة ، إلا أنها نافذة تطل على الجحيم .
إياد العبدالله ـ سوريا
#إياد_العبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المجتمع السوري في وعي نخبه
المزيد.....
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|