أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - اسلاميات -3-














المزيد.....

اسلاميات -3-


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 17:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




ما نقوله هنا مأخوذ من كتب التراث الاسلامي وليس من اختراعنا ، فلا يغضب من لا يروق له الكلام ، لأن الحقيقة طعمها مر احيانا .
مقتطفات من التراث الاسلامي المكتوب .

ضياع آية الرجم
ان رجم الزناة من الرجال والنساء لم يكن معروفا عند العرب قبل الاسلام ، لقد سمعها محمد من اليهود لأنها مكتوبة في توراتهم ، ولم تكن عند العرب عقوبات ثابتة ، لقد فرضها محمد ضمن تشريعاته العقابية ، وطبقها في زمنه ، وادخلها ضمن الايات التي قراها على الناس . لكن عائشة قالت انها كانت مكتوبة وموضوعة تحت السرير، وعند مرض محمد تشاغلنا به، فأكلها الداجن ! فهل أيات الله تحفظ تحت السرير ، ام في مكان طاهر؟ قال عمر بن الخطاب : " لولا اني اكره ان يتهمني الناس بأني ازيد في كتاب الله ، لكتبت آية الرجم في الصحف وكنا نقراها " وقال : " رأيت رسول الله يرجم ورجمنا بعده " . وهذا تأكيد على تطبيق محمد لهذه الآية التي نقلها من شريعة التوراة اليهودية .
وتأكيد آخر من خليفة المسلمين واقرب الصحابة لمحمد ان آية الرجم كانت جزء من اللوح المحفوظ الذي لم يُحفظ .

آيات مرتجلة اضيفت الى القرآن
حين كان محمد يملي على كاتبه عبد الله بن ابي السرح ما حفظه من سور ، اصيب هذا الكاتب من روعة الكلام وجماله وحلاوته بالدهشة ، فصاح واصفا قدرة الله الخالق :
" تبارك الله أحسن الخالقين " فاستحسن محمد هذه العبارة الجميلة ، وأمر كاتبه ان يكتبها ضمن الآيات ، وقال له اكتبها .... انها هكذا نزلت !
فهل كان الكاتب يوحى له ايضا ؟
سأل اعميان بخوف محمدا ، ان كان اللوم سيصيبهما لعدم مشاركتهما في الحرب والغزوات ، عندها أمر محمد كاتب القرآن زيد بن ثابت ان يضيف بعض كلمات جديدة الى آية سابقة يُستثنى فيها المصابون بعلة جسدية من اللوم .
فهل كانت تلك الكلمات الجديدة الاضافية المرتجلة من ضمن كلام اللوح المحفوظ ؟

تعديل الآيات حسب الضروف
اختلف عمر وهشام بن الحكيم على قراءة سورة الفرقان 25 بقرائتين مختلفتين ، فأحتكما الى النبي ايهما اصوب ، فحكم النبي معلنا صواب القرائتين بحسب التنزيل ، معلنا ان القرآن انزل على سبعة احرف كل منها حسن ، وبذلك اوجد مخرجا لهذا الاحراج .
واختلف المسلمون فيما تعني سبعة احرف ، وكل يعرفها بطريقته دون اتفاق كالعادة .

التشويش في ترتيب السور
لم يهتم محمد بترتيب السور بحسب زمن (نزولها) ، ولم يكن يحسب لهذا حسابا مهما ، ولم يتوقع ان يثير هذا خلافا سينشب بعد وقت قصير من وفاته حول حرفية ما ادعى انها آيات انزلت عليه . فقد كان تفكيره منصبا بالفطرة على الأهداف القريبة ، ولم يبتعد افقه بعيدا عن أمور القرآن والأسلام بعد وفاته ، بل كان منشغلا في مكة في اقناع الناس ان يعبدوا الله الواحد الأحد وان يتركوا عبادة الاوثان ، وان يعترفوا ويؤمنوا بانه رسول الله اليهم ، وفي المدينة انشغل بالغزوات والغنائم وتثبيت اركان دولته الجديدة وتوسيعها .
وقد انتبه في ساعة احتضاره وهو على فراش الموت ، ان هناك شيئا مهما لم يقله لصحابته ، فطلب منهم ان يحضروا له قلما وقرطاسا ليكتب لهم كتابا ما ان يتبعوه لن يضلوا بعده . لكن عمر بدهائه فطن للامر ، فأمتنع عن التنفيذ بحجة ان الرجل يهجر
(يهذي) في سكرات الموت .
هذا جزء من تاريخ الاسلام والمسلمين نعيد كتابته لتطلع عليه الاجيال الجديدة من ابنائنا .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسلاميات -2-
- اسلاميات -1-
- لماذا يستنكر المسلمون الاساءة للاسلام فقط ؟
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن [4]
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن [3]
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن [ 2 ]
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن [ 1 ]
- الشريعة الاسلامية وحقوق المراءة
- سيرة نبي
- كيف تكونت المجموعة الشمسية
- نظرية الصدفة تتهاوى امام عوامل ظهور الحياة
- استراتيجية اقامة دولة الخلافة الاسلامية
- اصل المادة في الكون
- هل انزِلَ القرآنُ بلسانٍ عربي مبين
- الحلقة 2 - ردودي على الشيخ العريفي ومن انتدبه للدفاع عنه
- ردود على حوار بين البروفيسور العريفي وقس انكليزي - الحلقة 1
- من خلق الله؟
- حوار بين البروفيسور العريفي وقس انكليزي
- العلاج بالخلايا الجذعية
- الارهابيون والجهاديون


المزيد.....




- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - اسلاميات -3-